المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مذكرة التغطية المؤقتة
4-5-2017
ابن أبي داحة البصري
خطاب الامام الحسين يوم عاشوراء
30-3-2016
معنى كلمة رخو
8-06-2015
زكاة الانعام
2023-09-03
مـفهـوم عمليـة اخـتيار الافـراد للتـوظيــف ومـصادر الافـراد
2023-04-12


الأمراض البكتيرية التي تصيب الاسماك  
  
7979   01:57 مساءاً   التاريخ: 5-12-2016
المؤلف : ابتسام عبد الغني احمد طنطاوي
الكتاب أو المصدر : اهم امراض الاسماك الوقاية ...العلاج
الجزء والصفحة : ص 14-18
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاسماك / الامراض التي تصيب الاسماك /

الأمراض البكتيرية (Bacterial diseases)

تتعدد البكتريا المرضية للأسماك والتي يمكن تقسيمها كما يلى:

أ. وفقا لتحملها لدرجة الحرارة:

• البكتريا السيكروفيليك  التي تنمو في درجات الحرارة الدنيا (٠–١٥) درجة مئوية

.(Sychrophilic bacteria)

• البكتريا الميزوفيلك  التي تنمو في درجات الحرارة الدنيا (٢٠–٥٥) درجة مئوية (Mesophilic bacteria)

ب. على حسب طبيعتها:

• البكتريا الدنيئة والتي تعيش على المواد العضوية (Saprophytic bacteria).    • البكتريا الانتهازية (Opportunistic bacteria).

•البكتريا المرضية (Pathogenic bacteria).

ج. على حسب احتياجها للاكسجين في النمو والتكاثر:

• البكتريا الهوائية (Aerobic bacteria).

• البكتريا اللاهوائية (Anerobic bacteria).

د. على حسب طبيعتها المرضية:

• بكتريا التسمم الدموي (Septicaemic bacteria).

• البكتريا الخارجية الحادة (Non-septicaemic bacteria).

• البكتريا الجهازية و المزمنة و الدرنية (Granulomatous bacteria).

ويمكننا تناول وشرح  التقسيم الأخير على حسب طبيعتها المرضية:

أولا: أمراض التسمم الدموي البكتيرية في أسماك المزارع السمكية:

وهى تضم العديد من الأمراض لعل أهمها:

١. مرض التسمم الدموي الإيرومونوزى.

٢. مرض التسمم الدموي السودومونوسى.

٣. مرض الكوليرا (الفيبريو).

٤. مرض الإدوارسيللا.

٥. مرض التهاب الفم و الأمعاء الأحمر.

٦. مرض التسمم الدموي للميكروب السبحى (الإستربتوكوكس).

طريقة العدوى وكيفية حدوث أمراض التسمم الدموي البكتيرى:

طريقة العدوى:

١. عن طريق الفم.

٢. عن طريق الخدوش في الجلد أو الخياشيم.

كيفية حدوث العدوى:

• تحدث العدوى غالبا في الأسماك التي تعانى من الإجهاد في المزارع السمكية ولعل التكثيف في أعداد الأسماك المستزرعة في وحدة المياه أو نقل الزريعة لمسافات طويلة أهم عوامل الإجهاد للأسماك.

• تكاثر الميكروبات السابقة في أمعاء الأسماك يصاحب بإفراز بعض السموم البكتيرية والمعروفة باسم الإنتيروتوكسين والذى يؤدى الى التهاب الغشاء المبطن للأمعاء مع فقدان الأسماك للشهية.

• مع تزايد التكاثر البكتيري في الأمعاء  الملتهبة  يصل  الميكروب الى الدم ليفرز  العديد من السموم البكتيرية لعل أهمها سموم الهيموليسين والبروتياز والسيتوتوكسين والتي تؤدى الى التكسير الحاد في خلايا الدم الحمراء والبيضاء على السواء وكذلك التكسير الحاد للخلايا المبطنة للأوعية الدموية والتي تؤدى الى العديد من الأعراض المرضية الخارجية والداخلية على السواء.

• في الحالات المزمنة يصل الميكروب المسبب للمرض الى عضلات وجلد الأسماك مفرزا سما آخر يعرف باسم الدرمونكروتوكسين والذى يؤدى الى تنكرز الجلد وظهور القرح السطحية والعميقة في أجزاء مختلفة من جسم الأسماك المصابة.

الأعراض الظاهرية لأمراض التسمم الدموي البكتيري:

١. الطور فوق الحاد:

أ- النفوق الحاد في الأسماك المصابة والذى يصل الى نسبة ١٠٠٪ في الأسماك  الصغيرة (يرقات وزريعة الأسماك) وحوالى ٨٠-٩٠٪ من الأسماك اليافعة في أحواض التربية دون ظهور أعراض خارجية مميزة نتيجة للصدمة الدموية من ارتفاع الحمل البكتيري ونسب السموم المفرزة منها في دماء الأسماك المصابة.

٢. الطور الحاد:

أ- الأنزفة الخارجية على زعانف والأماكن المختلفة من جلد الأسماك المصابة.

ب- تساقط القشور مع التآكل الشديد للزعانف في الأسماك المصابة.

ج- جحوظ العينين.

د- الإستسقاء البطني.

ه- بروز الأمعاء الملتهبة من فتحة المجمع لبعض الأسماك.

٣. الطور المزمن:

أ- القرح  السطحية  والعميقة  على  جسم  الأسماك  المصابة  والتي  تظهر  بأماكن  محددة تختلف من سمكة لأخرى في الأسماك المختلفة حيث تظهر في البداية في  منطقة الذيل في أسماك  المبروك العادي، وعلى الظهر في أسماك البلطي النيلي والمنطقة الخلفية للرأس في أسماك البوري.

ب- في حالة الإصابة بميكروب (الإيدواردسيللا  تاردا) خاصة في أسماك  القرموط تظهر بعض الانتفاخات على الجلد والمحتوية على غاز  كبريتيد الهيدروجين ذو  رائحة البيض الفاسد والذى يؤدى الى اكتساب الأسماك هذه الرائحة وكأنها مرباه في مياه الصرف الصحي.

ويمكن تشخيص هذه الأمراض عن طريق:

١. الفحص الظاهري للأسماك المصابة ويشمل تاريخ المرض في المزرعة، نوعية الأعلاف المستخدمة، نوعية المياه المستخدمة.

٢. الأعراض المرضية الظاهرية.

٣. الصفات التشريحية الداخلية.

٤. عزل المسبب المرضى البكتيري معمليا وتصنيفه بيوكيميائيا.

5. التصنيف المؤكد من خلال طرق البيولوجية الجزيئية (PCR).

أعراض التسمم الدموي

طرق الوقاية و العلاج:

ينطبق القول الشائع بأن الوقاية خير من العلاج تماما على أمراض التسمم الدموي البكتيري بين أسماك المزارع السمكية لعدة أسباب:

١. أن العلاج غالبا ما يتم بعد ظهور الأعراض المرضية على الأسماك مما يعنى أن السموم البكتيرية التي تحدث تلف الأنسجة في الأسماك المصابة قد تم إفرازها بنسب عالية.

٢. أن العلاج الكيميائي غالبا ما يكون باستخدام المضادات الحيوية واسعة المدى، ولكن التأثير العلاجي غالبا ما يكون محدودا نظرا لأن المضاد الحيوي قاتل للبكتريا ولكنة لا يؤثر على السموم البكتيرية المفرزة.

٣. أن المضادات الحيوية تستخدم كإضافات علفية وغالبا ما تكون الأسماك المصابة فاقدة للشهية ولا تقبل على الأعلاف المعالجة بالمضادات الحيوية.

٤. أن وصول كميات بسيطة من المضاد الحيوي المستخدم للأسماك يعنى حدوث تعود للميكروب المسبب على المضاد الحيوي المستخدم مما يؤدى الى وجود عترات بكتريه ممرضة لا تتأثر بهذا المضاد الحيوي إذا ما أعيد استخدامه.

٥. أن المضادات الحيوية غالبا ما تكون عوامل مثبطة مناعيا وصحيا للأسماك المصابة مما  يؤدى الى سرعة وزيادة نفوق الأسماك والذى يمثل خسائر اقتصادية فادحة ناتجة عن زيادة نفوق الأسماك المعالجة والخسائر الناتجة عن ارتفاع أسعار المضادات الحيوية.

ثانيا: الأمراض البكتيرية الخارجية

وهى من الأمراض البكتيرية الشائعة في مياه المزارع السمكية في المياه الدافئة. ولعل المسبب البكتيري لها هو ميكروب الفلافوبكتريا الذى يتواجد بصورة طبيعية في مياه المزارع السمكية خاصة التي تتميز بارتفاع نسب المادة العضوية. وهناك العديد من أنواع هذه البكتريا التي تصيب الأسماك منها الشائع بين أسماك المياه العذبة والمتحمل لملوحة المياه والشائع بين أسماك المياه المالحة. وتتميز أعراض الإصابة بانحصارها على السطح الخارجي للأسماك والمرجح تفسيره الى انجذاب هذا الميكروب للمخاط السمكي المغطى للجلد والخياشيم. وتتلخص هذه الأعراض الأكلينيكية فيما يلى:

١. أعراض الأسفكسيا المتمثلة في ظهور الأسماك على سطح المياه خاصة عند فتحة الري للأحواض.

٢. تآكل الأشعة الخيشومية للأسماك المصابة.

٣. نفوق الأسماك خاصة كبيرة الحجم (المردود الاقتصادي).

٤. تآكل الذيل والزعانف وظهور التقرحات الجلدية التي تؤدى الى ارتفاع نسب النفوق بين الأسماك.

طرق الوقاية والعلاج:

١. استخدام المطهرات الخارجية مثل ملح الطعام وبرمنجنات البوتاسيوم كحمامات خارجية.

٢. استخدام المضادات الحيوية (كإضافات علفية ومطهرات خارجية) في الحالات  المتقدمة  لسرعة القضاء على الميكروب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.