أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015
14111
التاريخ: 22-10-2014
3153
التاريخ: 20-1-2016
6958
التاريخ: 7-7-2022
1494
|
مصبا- رخو : بالكسر اللين السهل يقال حجر رخو ، وقال الكلابيّون : رخو بالضم ، والفتح لغة.
قال الأزهري : الكسر كلام العرب والفتح مولّد. ورخى ورخو من باب تعب وقرب : رخاوة : إذا لان ، وكذلك العيش رَخِىَ ورَخُو : إذا اتّسع ، فهو رخي على فعيل ، والاسم الرخاء. وزيد رخي البال أى في نعمة وخصب ، وأرخيت الستر فاسترخى. وتراخى الأمر تراخيا : امتدّ زمانه. وفي الأمر تراخ أى فسحة.
مقا- رخو : أصل يدلّ على لين وسخافة عقل ، من ذلك شيء رخو. قال الخليل : رخو أيضا ، لغتان. يقال منه رخى يرخى ، ورخو إذا صار رخوا. ويقال أرخت الناقة إذا استرخى صلاها. وفرس رخو إذا كانت سهلة مسترسلة. ويقال استرخى به الأمر واسترخت به حاله : إذا وقع في حال حسنة غير شديدة. وتراخى عن الأمر إذا قعد عنه وأبطأ. ومن الباب الرخاء وهي الريح الليّنه. قال تعالى. { فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص : 36] . قال أبو عبيد : الإرخاء أن يخلّى الفرس وشهوته في العدو غير متعب له.
اسا- شيء رخو ، وقد رخو رخاوة ، واسترخى. وريح رخاء : ليّنة الهبوب. وفرس مرخاء من خيل مراخ ، من الإرخاء وهو الحضر الّذى ليس بالملهب. وتراخى عنّى فلان : تباطأ. وتراخى عن الأمر : تقاعس عنه. وتراخى ما بينهما : تباعد. وراخيته عنّى : باعدته. وراخى العقدة : أرخاها. ومن المجاز : فرس رخو ورخو العنان إذا كان سلس القياد. وأرخى له الطول : خلّاه وشأنه. وراخى خناقه ورباقه بمعنى أرخاه إذا نفّس عنه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الشدّة ، ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة- سستى ، والفرق بينها وبين موادّ اليسر والضعف واللين والسهل والفسحة والوسعة والرحب : انّ اليسر ضدّ العسر ، والضعف ضدّ القوّة ، واللين ضد الخشونة ، والسهل ضدّ الصعوبة ، والسعة والرحب والفسحة في مقابل المضيقة ، فالرحب سعة في محلّ ، والسعة أعمّ من أن يكون في محلّ أو موضوع آخر مادّيّا أو معنويّا ، والتفسّح هو التوسّع فيما يكون في محلّ ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة- گشايش.- راجع الرحب.
ويدلّ على مفهوم المادّة : استعمال الرخاء في الآية الكريمة -{ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص : 36] : متعلّقا بالريح ، والمناسب بها هو الجريان في مقابل الشدّة ، لا ما يقابل الصعوبة والعسر والقوّة والخشونة والضيق. وقد استعمل الشدّة متعلّقا بالريح في آية - {اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} [إبراهيم : 18] فظهر لطف التعبير بالمادّة دون نظائرها في الآية الكريمة - فتنبّه.
ثمّ انّ التفسير باللين والسهولة والاسترسال والضعف والفتور والتّأخّر والاتّساع والتنفيس والسدل والتباعد والتباطؤ والفسحة والامتداد والفكّ وغيرها : كلّها لتقريب الحقيقة باختلاف موارد استعمالها متناسبا لها.
والمفهوم الحقيقي هو ما قلناه ، وإذا رأيت اشكالا في التطبيق في مورد من موارد استعمال المادّة : فهو من المجاز قطعا.
_______________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، 6 مجلدات ، طبع مصر 139 هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . 196 م .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|