المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكان المصلي واحكام المساجد
2024-08-26
Dynamical time
28-7-2020
شروط العضوية في الحزب السياسي في الدول المقارنة
26-10-2015
ملائكة الموت‏
16-12-2015
نظريات الموقع الصناعي - نظرية اختلاف أجور العمل وكلفة النقل
9-12-2020
مصادر دراسة تاريخ العراق القديم
10-9-2016


توجيه الهلجنة Orientation of halogenation  
  
3140   02:17 مساءاً   التاريخ: 30-11-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 115 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / الهايدروكاربونات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-09 2346
التاريخ: 11-1-2020 1208
التاريخ: 8-1-2020 1240
التاريخ: 2023-08-15 1203

توجيه الهلجنة Orientation of halogenation

لنعد الى توجيه الهلجنة انطلاقاً من هذه الخلفية، أي لنتفحص العوامل التي تعين الموقع في الجزيء، الذي يحتمل أن يحدث عنده التفاعل أكثر. إنها مسألة تواجهها مراراً وتكراراً، كلما ندرس مركباً يقدم أكثر من موقع فعال يمكن أن يهاجمه الكاشف. إنها مسألة هامة لأن التوجيه يحدد المركب الذي نحصل عليه.

ندرس مثالاً على ذلك كلورة البروبان. تتعلق نسبة كلوريد نظامي البروبيل وكلوريد إيزو البروبيل المتكون، بنسبة سرعتي تشكل جذري، نظامي البروبيل وإيزو البروبيل، فإذا قلنا أن جذور إيزو البروبيل تتشكل بسرعة أكبر، سيتشكل عندها كلوريد إيزو البروبيل بسرعة أكبر ويشكل بذلك الجزء الأكبر من المنتج. وكما نرى فإن جذور نظامي البروبيل تتشكل نتيجة انتزاع هيدروجينات أولية، وتتشكل جذور إيزو البروبيل نتيجة انتزاع هيدروجينات ثانوية.

هكذا يتحدد التوجيه بالسرع النسبية للتفاعلات المتنافسة. في هذه الحالة نقارن سرعة انتزاع الهيدروجينات الأولية مع سرعة انتزاع الهيدروجينات الثانوية. ما هي العوامل التي تحكم سرعتي هذين التفاعلين، وبأي من هذه العوامل يمكن للتفاعلين أن يختلفاً؟

قبل كل شيء، هناك تواتر التصادم. وهذا يجب أن يكون هو نفسه من أجل التفاعلين، طالما أن كلاهما يتضمن تصادمات الدقائق نفسها: جزيء بروبان وذرة كلور.

وبعد ذلك هنالك عامل الاحتمال. فلكي يجري انتزاع هيدروجين أولي، يجب على جزيء البروبان أن يكون موجهاً جيداً في لحظة التصادم بحيث تضرب ذرة الكلور هيدروجيناً أولياً. ولكي ينتزع هيدروجين ثانوي، يجب على جزيء البروبان أن يكون موجهاً جيداً في لحظة التصادم بحيث تصطدم ذرة الكلور بهيدروجين ثانوي. وبما أنه يوجد ستة هيدروجينات أولية، واثنان ثانويان فقط في كل جزيء فإنه يجب علينا أن نتوقع أن يعمل عامل الاحتمال في مصلحة انتزاع هيدروجين أولي بنسبة (6: 1 أو 3: 1).

فإذا أخذنا في حسباننا التصادم وافتراضاتنا حول عوامل الاحتمال فقط أمكننا أن نتنبأ أن تؤدي كلورة البروبان الى كلوريد نظامي البروبيل وكلوريد إيزو البروبيل بنسبة (1:3). وكما هو مبين في  يتشكل المشتقان الكلوريديان بنسب متساوية تقريباً أي بنسبة (1:1) أو (3:3) تقريباً.

وتكون نسبة كلوريد إيزو البروبيل أكبر بثلاث مرات من المتوقع. من الواضح أن التصادمات مع الهيدروجين الثانوي تكون أنجح بثلاث مرات من تلك التي تحصل مع الهيدروجين الأولي. وإذا كانت افتراضاتنا حول عوامل الاحتمال صحيحة، فإن هذا يعني أن طاقة التنشيط (Eact) من أجل انتزاع هيدروجين ثانوي أقل من طاقة التنشيط اللازمة لانتزاع هيدروجين أولي.

تبرز كلورة إيزو البوتان مسألة مشابهة. في هذه الحالة، يؤدي انتزاع هيدروجين أولي الى تشكيل كلوريد إيزو البوتيل، بينما يؤدي انتزاع الهيدروجين الثالثي الوحيد الى تشكيل كلوريد ثالثي البوتيل.

علينا، إذن، أن نتوقع تشجيع عامل الاحتمال لتشكل كلوريد إيزو البوتيل بنسبة (1:9). تظهر النتائج التجريبية  أن النسبة هي (1:2 أو 4.5:9).

من الواضح أن التصادمات مع الهيدروجين الثالثي تكون أكثر فائدة بثلاث مرات من تلك التي تحدث مع الهيدروجينات الأولية وهذا، بدوره، يعني أن (Eact) من أجل انتزاع هيدروجين ثالثي، تكون أقل من طاقة التنشيط اللازمة لانتزاع هيدروجين أولي، وهي، في الحقيقة، أقل من تلك التي تكون من أجل انتزاع هيدروجين ثانوي.

ظهرت دراسة الكلورة لعدد كبير من الألكانات أن هذه هي نتائج نموذجية.

وبعد الإقرار بأهمية الفروقات في عامل الاحتمال، فقد وجد أن سرعة انتزاع ذرات الهيدروجين تتبع، دائماً الترتيب الثاني 3˚ > 2˚ > 1˚. ففي درجة حرارة الغرفة، مثلا، تكون السرعة النسبية من أجل ذرة هيدروجين هي 1.0:3.8:5.0 ونستطيع باستخدام هذه القيم أن نتوقع، تماماً، نسب مماكبات الكلورة من أجل ألكان معين، وعلى سبيل المثال:

وبالرغم من هذه الفروق في الفعميكانيكية فإن الكلورة نادراً ما تؤدي الى سيطرة كبيرة لأي مماكب لوحده.

في كل ألكان تقريباً، كما في الأمثلة التي درسنا، تكون الهيدروجينات الأقل تفاعلية هي الأكثر عدداً وهي تعوض فعاليتها المنخفضة بعامل الاحتمال المرتفع، بدليل الحصول على كميات محسوسة من كل المماكبات المحتملة.

لقد وجد ترتيب التفاعلية نفسه 3˚ > 2˚ > 1˚ من أجل البرومة، لكن بنسب تفاعلية هائلة الكبر. فمثلاً تكون السرع النسبية في الدرجة 127˚س من أجل كل ذرة هيدروجين هي 1:82:1600. تكون الفروق في التفاعلية هنا مميزة لدرجة أنها واسعة وأكثر ملاءمة في تقييم عوامل الاحتمال.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .