أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2020
1133
التاريخ: 10-10-2016
688
التاريخ: 19-8-2017
802
التاريخ: 10-10-2016
995
|
قال الإمام الصادق (عليه السّلام) :إذا لم يدر أسجد واحدة، أو اثنتين، فليسجد الأخرى.
وسئل عن رجل يشك، و هو قائم، لا يدري أ ركع أو لم يركع؟ قال: يركع و يسجد.
هذا، إذا شك في الشيء قبل أن يتجاوزه إلى غيره.
وسئل عن رجل شك في الأذان، و قد دخل في الإقامة؟ قال: يمضي. فقيل له: شك في الإقامة، و قد كبر؟ قال: يمضي. و في التكبير، و قد قرأ؟ قال: يمضي.
وفي القراءة، وقد ركع؟ قال: يمضي. وفي الركوع، وقد سجد ؟ قال: يمضي.، إلى أن قال الإمام (عليه السّلام) : إذا خرجت من شيء، ثم دخلت في غيره، فشكّك ليس بشيء.
هذا، إذا شك في الشيء بعد أن تجاوزه إلى غيره.
الفقهاء:
قالوا: ان الشك في فعل من أفعال الصلاة غير الركعات ينقسم إلى نوعين:
الأول: أن يشك في الشيء قبل أن ينتقل من محله إلى غيره، كما لو شك في النية قبل أن يكبر، أو في التكبير قبل أن يقرأ، أو في القراءة قبل أن يركع، أو في الركوع قبل أن يسجد، و ما إلى ذاك مما لم يتجاوز محل المشكوك، و أفتوا بوجوب الإتيان بالمشكوك، و الحال هذه، للأصل المعزز و المؤيد بروايات أهل البيت عليهم السّلام.
الثاني: أن يشك في الشيء بعد التجاوز و الانتقال من محله، و الدخول في غيره، كما لو شك في التكبير، و هو في القراءة، أو في القراءة، و هو في الركوع، أو في الركوع، و هو في السجود، و ما إلى ذاك مما تجاوز محله، و دخل بالغير.
وأفتى الفقهاء هنا بالمضي، و إلغاء الشك، و عدم الإتيان بالمشكوك فيه، مع اعترافهم بأن ذلك خلاف ما يستدعيه الأصل عملا بالدليل الوارد على الأصل، الثابت عن أهل البيت (عليهم السّلام).
وتجدر الإشارة إلى أن المراد بالتجاوز عن محل المشكوك فيه، أن يدخل و يتلبس بفعل من أفعال الصلاة بالذات، لا بشيء أجنبي عنها، و ان يكون مكانه في الترتيب متأخرا عما شك فيه، أمّا الغير الذي دخل و تلبس بفعله، فالمراد به مطلق الغير قراءة كان، أو فعلا. فمن شك في القراءة كلا أو بعضا، و هو في البعض الآخر الذي يليه، أو شك في أي فعل، و قد تلبس في آخر، كما لو شك في الركوع، و قد هوى إلى السجود، أو في السجود، و قد قام، كل ذلك، و ما إليه يلغى فيه الشك، و يمضي المصلي في الإتمام. قال صاحب الجواهر: «كما هو خيرة الأكثر، بل عن البعض دعوى الإجماع عليه، و هو الحجة، مضافا إلى قول الإمام (عليه السّلام) : و ان شك في السجود بعد ما قام فليمض. و قوله (عليه السّلام) : قد ركع. جوابا لمن سأله عن رجل هوى إلى السجود، و لم يدر: أ ركع أم لم يركع ».
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|