المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ترتيب القرآن حسب النزول  
  
2061   05:38 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص186.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

لا يخفى :  أن الذي كان قرآنه مرتباً على حسب النزول ، هو أمير المؤمنين عليه السلام..

وقول عكرمة ـ الذي كان يرى رأي الخوارج ـ : إنه لو اجتمعت الإنس والجن ، ليرتبوه حسب النزول لما استطاعوا (1).

لا مبرر له.. فإن ذلك ممكن ، ومقدور ، وسهل وميسور ، لمن عاصر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، واطلع على نزول الآيات تدريجاً ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كما سيأتي إن شاء الله تعالى ـ يمليه على عليّ عليه السلام ، أولاً بأول ، ويكتبه بخط يده ، وما كتب آية إلا وقد علّمه (صلى الله عليه واله) تأويلها ، وتفسيرها ، وناسخها ، ومنسوخها..

ولعل عكرمة قد أراد بذلك تبرير عمل أولئك الذين جمعوا قرآناً لهم ، حذفوا منه ، التفسير ، والتأويل ، وشأن النزول.. ولم يستطيعوا أن يرتبوه حسب النزول ، أو لعلهم لم يريدوا أن يفعلوا ذلك ، لسبب أو لآخر..
____________________

(1) راجع : الإتقان ج1 ص58.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .