المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Poly(ethylene-co-vinyl alcohol), or EVOH
21-3-2016
الأكسجين بوصفه عامل الأكسدة الرئيسي
2024-01-03
إعداد الموازنة العامة الجمهورية اللبنانية
25-10-2016
APPLICATIONS THE HeNe LASER
22-3-2016
أنواع المسوح الاجتماعية
11-3-2022
النَّهضة الحسينيَّة الحركة الإصلاحيَّة الضروريَّة
2023-02-21


تـدمر  
  
926   10:46 صباحاً   التاريخ: 13-11-2016
المؤلف : محمد إبراهيم الفيومي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الديني الجاهلي
الجزء والصفحة : ص140
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / تدمر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016 785
التاريخ: 13-11-2016 920
التاريخ: 13-11-2016 796
التاريخ: 2023-12-16 943

وأما تدمر "زنوبيا" فيرجع بناؤها إلى نبي الله سليمان، وكانت تقوم بين هاتين الإمبراطوريتين العالميتين، وساعدها موقعها هذا على عدة ميزات؛ منها:

- عدم تمكن الفرق الرومانية والفرق الفارسية من سهولة الاستيلاء عليها.

- استفاد تجارها من وضعها الفريد كمحطة رئيسية لنزول القوافل عند نقطة التقاء الطرق التي تعبر الصحراء من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

- استغل رجال السياسة بذكاء موقعها الاستراتيجي من حيث إنها بين دولتين كبيرتين متنافستين، فكانوا يقفون مرة بجانب رومة، ومرة بجانب الفرس، مما جعلهم يحافظون على ميزان القوة ويستفيدون من الحياد.

وحصل الزعماء التدمريون من شيوخ القبائل في الصحراء على إذن بمرور قوافلهم بسلامة، وكانت النتيجة أن أصبحت "تدمر" من أكثر المدن ثروة في الشرق القديم.

وأصبح رئيسها "أذينة زوج زنوبيا" يحوز لقب "زعيم الشرق" ونائبا للإمبراطور غالينوس الروماني؛ غالينوس في الشرق، وذلك بعد أن خاض معركة ضد الغرب؛ ليخلص "فاليران" الإمبراطور الروماني، الأسير لدى الفرس، فهزم الفرس، ولم يستطع تخليص الإمبراطور الأسير، ثم اغتيل في ظروف غامضة.

تولت زنوبيا أو الزباء من بعده، وكانت طَموحة، فوسعت من دولتها حتى أصبحت تشمل سورية، وجزءًا من أسيا الصغرى، وشمال الجزيرة العربية، ويقول المؤرخون: كادت تكون إمبراطورية، ورعت الثقافة اليونانية وجمعت تاريخا للشرق.

يقول فيليب حتى: وكانت حضارة تدمر: حضارة غريبة؛ فهي مزيج من عناصر سورية ويونانية وفارسية، ولا شك أن السكان الأصليين كانوا قبائل عربية وبقيت أكثرية اللسان عربية.

ويصف م. رستوفثزف قوة دولة تدمر فيقول(1):

وكانت الحال في المشرق أسوأ منها في المغرب فقد غزا الفرس سورية وهددوا آسية الصغرى فسار فاليران لصدهم، وبالقرب من أديسا "الرها" هزمه هزيمة نكراء ووقع في أيدي أعدائه "260م"، ونجت آسية الصغرى وسورية من قبضة فارس، وأنقذ الأولى "آسية الصغرى" كاليسنوس -أحد قواد الرومان- الذي طرد الفرس وأنقذ الأخرى: "سورية" أوديناثوس شيخ تدمر الذي أنزل الهزيمة بالغزاة عندما حاولوا عبور الفرات في عودتهم إلى فارس.

لذلك اعترف جالينوس بأوديناثوس الذي استمر يحكم سورية وجزاء من آسية الصغرى، وبقي يحمل لقب الإمبراطور حتى قتل 226-267م، فخلفه على العرش ابنه فابالاثوس وقد قامت أمه زنوبيا بأعباء الحكم نيابة عنه وكانت إمبراطورية تدمر في الشرق أكثر رخاء وأشد تماسكا تحت حكم زنوبيا وابنها ابلاثوس وقد لاحت بالتدرج لزنوبيا فكرة إنشاء إمبراطورية رومانية شرقية مستقلة يحكمها أغسطس مستقل.

ولكن أوريليانوس -الذي تولى زمام الأمور بعد كلوديوس- الذي لقي حتفه ضحية طاعون عصف مرة ثانية بصفوف الرومان سنة 270م- وبعد أن هزم القوط سار إلى الملكة زنوبيا واستطاع بعد حملة اكتنفتها الصعاب من كل جانب أن يعيد سيادة رومة على الشرق وأن يفتح مصر مرة ثانية وأن يستولي على مدينة تدمر ويأسر حكام الإمبراطورية التدمرية على الرغم من المدد الذي جاءهم من الفرس.

__________

(1) تاريخ الإمبراطورية الرومانية الاجتماعي والاقتصادي "1: 527".




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).