المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

BLACKBODY RADIATION AND THE STEFAN–BOLTZMANN LAW
7-3-2016
تفسير الاية (1-8) من سورة التين
5-2-2018
معنى كلمة حصب
27-12-2021
كلوتاثيون Glutathione
21-6-2018
The Genetic Code: Consequences of altering the nucleotide sequence
27-12-2021
الوظيفة الكيميائية الحياتية لفيتامين D3 Biochemical Function
29-1-2021


آلهة تـدمر  
  
985   10:36 صباحاً   التاريخ: 13-11-2016
المؤلف : جواد علي
الكتاب أو المصدر : ابحاث في تاريخ العرب قبل الاسلام
الجزء والصفحة : ج1, ص114-117
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / تدمر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-30 1208
التاريخ: 13-11-2016 1068
التاريخ: 13-11-2016 757
التاريخ: 13-11-2016 977

الهة (تدمر) فهي (بل) أي (بعل) و (عزيزو) (ارصو) (أرضو) و (شيع القوم) و (شمش) (شمس) و (اللات) و (أيل) و (بعل شمين) و (سعدو)، ويلاحظ أن الكتابات التدميرية تستعمل في الغالب الكنايات والنعوت الإلهية بدلاً من أماء الإلهة، فاستعملت (تبارك اسمه) و ({ب العالم (الله المحسن) (رب العالمين" وأمثال ذلك كناية عن آلهة تدمر. وهي تشير إلى وجود فكرة التوحيد عند التدمريين وإلى اغراب أهل تدمر عن التصريح بأسماء الإلهة والاكتفاء بذكر نعوتها وأسماءها الحسنى، على طريقة العبرانيين في تجنب ذكر اسم الإله، والتكنية عنه بنعوته وقد يكون لآراء الفلاسفة اليونان أثر في معتقدات أهل تدمر في آلهتهم(1).

ويرى (ليز بارسكي) (Lidzbarski) أن (بل) هو إله تدمر الأكبر، وهو (بعل) ولمركزه الخطير عند أهل تدمر، دعاء اليونان (زيوس) (Zeus) اما (ملك بل) فأنه الشمس وأما (عجلى بل) فهو القمر، ويقدم عادة على (ملك بل) في الكتابات وتقديم القمر على الشمس عادة قديمة عند أهل تدمر لابد أن يكون لها سبب بالطبع(2).

أما الإله (عزيزو) فهو (العزى) ويؤيد ذلك ما ذكره أحد الكتبة اليونان من أنه كان كوكب الصباح عند العرب وأنه الإله الرؤوف الرحيم الذي عبدته العرب قبل الإسلام. ويلاحظ أن هذا النعت واردح في نص تدميري، مما يثبت كون (عزيزو) هو (العزى) الإله الشهير(3).

وأما (ارصو) (ارضو) فيظن (ليدزبارسكي) أنه (Oratal) الذي ذكر المؤرخ  (هيرودوتس) أنه احد آلهة العرب الكبرى مع الإله (اللات) ويظن أن (أرصو) هو (رضا) (رضى) الإله الذي اشار إليه الأخباريون.

وأما (اللات) فقليل الورود في النصوص التدميرية مع شيوع الأسماء المركبة المؤلفة منها ومن كلمات اخرى عندهم (4). وأما (منوتو) فأنه (مناة) المذكورة في القرآن(5). وكان له معبد في (قديد) بين مكة والمدينة، وقد صنع من حجر وتعدت له الاوس، والخزرج، هذيل، وخزاعة، وتعبد له النبط كذلك، واقاموا له معبداً أشير إليه في كتابات (مدائن صالح) كما تعبدت له ثمود ولحيان ونبط تدمر(6).وهو انثى في نظر الأخبار والظاهر ان بينه وبين المنية صلة.

وأما (سعدو) فقد رأى بعض المستشرقين أنه الإله (القمر) وأنه الصنم (سعد) وهو من الأصنام التي ذكرها أهل الأخبار وقد تعبد له بعض كنانة(7).

وورد في بعض كتابات (حوران) اسم إله دعي بـ (قصي) وإله تنسب بعض الأعلام المركبة التي ورد فيها اسمه مثل (عبد قصي) ويظن أنه الإله المسمى (زيوس كسيوس) (Zeus Kasios) وبـ (Jupiter casius) في الكتابات اليونانية(8).

وجاء في كتابات نبط (مدائن صالح) اسم إله عرف بـ (شيع هقوم) (شع هقم) (هشع هقم) (شيع هاقوم)(شيع القوم) وهو إله القوافل والمحاربين ، يدافع عن القوافل وعن رجالها ويصد عنها لصوص الطرق وقطاعها، ولهذا كان يتقرب إليه التجار بالنذور وبالدعوات لينزل بمن يتحرش بتجارتهم العذاب الاليم(9). وهو أيضاً من آلهة قوم ثمود والصفويين (10).

ويلاحظ أن بين أسماء الإلهة المذكورة أسماء هي في الواقع ليست أسماء وإنما هي صفات أو مما يقال له (أسماء الله الحسنى) في الاسام استعملت وأطلقت على الآلهة حتى صارت في منزلة الأسماء. كما نجد صفات وضعت قبلها لفظة (ذ) أي (ذو) أو (ذت) أي ذات، واطلقت على الإلهة إطلاق الاسماء على المسميات، ومن هذا (ذ عقل) أي (ذو عقل) و (ذ شرى) أي (ذو الشرى) و (ذ قبض) أي (ذو قبض) و (ذت انوط) أي (ذات أنواط) و (ذت حمم) أي (ذات حميم) و (ذت بعدن) أي (ذات البعد) ، فليست هذه الأسماء في الأصل، وإنما هي على ما ذكرت ، وقد عبر بها عن آلهة معينة حتى صارت عندهم في منزلة الأسماء.

وبعد إن هذه الأسماء المذكورة قد انتزعتها من الكتابات الجاهلية، وقد وقف اهل الأخبار على بعض منها ووصفوها، اما الأصنام التي ذكرها اهل الأخبار والتي لم ترد أسماؤها في كتابات الجاهليين، فلها بحث خاص لا يدخل في هذا المكان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) Ency. Religi. 9, p. 592

(2) Ency. Religi, 9, p. 593.

(5) Ency. Religi. 9, p. 594.

(4) Ency. Religi. 9, p. 594.

(5) سورة النجم، الآية: 20.

(6) Jaussen – Savignac, Mission, I, 169, 192, CIS, II, No. 224, I. Starcky, Palmyrem 85, Grohmann, S. 84.

(7) O. Eissfeldt, 15, Grohmann, S. 85, Alt. Kult., I, S. 234.

(8) Grohmann, S. 86.

(9) Grohmann, S. 86.

(10) F. V. Wineth, Safaitic Inscriptions from Jordan, University of Toronto Press, 1957, P. 2.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).