أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-20
958
التاريخ: 8-2-2021
2064
التاريخ: 2023-12-10
1110
التاريخ: 6-11-2016
2176
|
العرب البائدة:
يقصد بالعرب البائدة تلك الاقوام التي عاشت في الماضي البعيد ولم يعد لاحد منهم وجود، وقت التاريخ لها، بينما بقيت اثارهم.
يعتقد بعض المستشرقين ان ما يسمى بالعرب البائدة، ليس من التاريخ الحقيقي في شيء، ويعتبرونه جزءا من الميثولوجيا العربية او التاريخ الأسطوري الذي عادة ما يسبق التاريخ الحقيقي لكل امة، وعلى ذلك فقد عالجوا تاريخ القبائل العربية البائدة على هذا الأساس. الواقع ان ما ذهب اليه هؤلاء المستشرقون انما هو وهم باطل، لان تاريخ هذه القبائل تاريخ حقيقي، خاصة ما ذكر عن قبائل عاد وثمود ومدين، التي ورد ذكرها في كتاب الله العزيز بصورة شاملة متكاملة يمكن الاعتماد عليها في معالجة اخبارها وكشف كل ما يحيط بها من غموض. وقد اثبتت الاثار المكتشفة في المواضع التي كانت تسكنها عاد وثمود ومدين ان هذه الاقوام عاشت هناك، وانها قد بادت وتركت لنا اثارها باقية عبر الزمان لتكون للناس عبرة وموعظة، على مر الأيام. قال الله تبارك وتعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ } [يوسف: 111] (1).
كانت اشهر القبائل العربية البائدة التي ورد ذكرها في المصادر العربية هي: عاد وثمود ومدين وطسم وجديس وعبيل وجرهم والعماليق(2).
أولا: عاد:
تعتبر قبيلة عاد اقدم القبائل العربية التي جازت بعد قوم نوح، استنادا الى قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً } [الأعراف: 69] (3)، وكان موطنهم حضرموت التي تتاخم بلاد اليمن على حدود الصحراء التي تعرف بالحقاف، قال تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } [الأحقاف: 21] (4).
كانت قبيلة عاد في رغد من العيش، حباهم الله بالنعم الوافرة والخير الكثير، ومنحهم فوق ذلك بسطة في اجسامهم وقوة في ابدانهم – غير انهم بدلا من ان يتوجهوا بالشكر لله على نعمائه، عثوا في الأرض فسادا واقترفوا المنكرات واذل القوي منهم الضعيف وبطش الكبير بالصغير، ولم يكتفوا بذلك بل اتخذوا اصناما لهم يعبدونها من دون الله ويتوجهون لها بالشكر على ما كانوا يتمتعون به من النعم، فلما أراد الله عز وجل هدايتهم الى طريق الرشاد ارسل اليهم رسولا من انفسهم ليهديهم الى سواء السبيل ويرشدهم الى خالقهم، غير انهم اعرضوا عنه ورموه بسفاهة العقل وحماقة الراي، واصروا واستكبروا استكبارا وقالوا له كما جاء بالقران الكريم {قَالُوا يَاهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } [هود: 53] (5). فانزل الله بهم العذاب الشديد، بان ارسل عليهم الرياح العاتية التي ظلت تسومهم العذاب الأليم سبع ليال وثمانية أيام متتالية، اصبح القوم بعدها صرعي كأنهم اعجاز نخل خاوية، فانتهى امرهم وطمست اخبارهم، قال الله عز وجل {كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 18 - 21] (6).
ومما تجدر الإشارة اليه في هذا الصدد ان كثيرا من المؤرخين القدامى(7) ومن سار على نهجهم من المؤرخين المحدثين اعتقدوا بوجود قبيلة ثانية من قوم عاد، اطلقوا عليها عادا الثانية، استنادا الى تفسيرهم للآية الكريمة:
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى } [النجم: 50، 51] (8) غير انه يتضح من استقراء الآيات البينات التي اختصت بذكر قوم عاد في سور القران الكريم، ان الاية الكريمة تعني بعاد الأولى البعد الزمني والتاريخي بين قوم عاد وقوم ثمود، ذلك ان ثمود جاءت بعد عاد. وقبيلة عاد واحدة ارسل لها نبي واحد هو هود فلم يرد في القران الكريم، الذي ينفرد بذكر اخبار عاد وثمود اسم أي نبي اخر ارسل الى قوم عاد، كما لا توجد اية واحدة في القران الكريم تشير الى وجود عاد الثانية. ويرى بعض المفسرين ان ثمود هي عاد الثانية. غير ان ذكر عاد وثمود في كتاب الله العزيز واضح لا يقبل التخمين والاستنتاج فكل قبيلة كانت قائمة بذاتها ولها نبيها المرسل.
ثانيا: ثمود:
كانت قبيلة ثمود تقيم في شمال بلاد العرب بين الحجاز والشام فيما يعرف بالحجر(9)، وكانوا يسكنون في بيوت نحتوها في الجبال، ولا تزال اثارهم المنحوتة في الصخور باقية شاهدة عليهم في المنطقة الممتدة من الجوف شمالا الى الطائف جنوبا، ومن الاحساء شرقا الى ارض مدين غربا(10).
يقول المسعودي: ((وديارهم بفج الناقة، وبيوتهم الى وقتنا هذا ابنية منحوتة في الجبال، ورسومهم باقية، واثارهم بادية.. وذلك في طريق الحاج لمن ورد من الشام بالقرب من وادي القرى))(11)، وقد أشار القران الكريم الى مساكن قوم ثمود في قوله تبارك وتعالى { وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ} [الحجر: 80 - 82] (12).
كانت قبيلة ثمود في رغد من العيش وسعة من الرزق، فلم يحمدوا الله عز وجل على ما انعم به عليهم، بل عاثوا في الأرض فسادا وبعدا عن الحق، وعبدوا الاوثان من دون الله واشركوا به ما لم ينزل به سلطانا. فبعث الله اليهم صالحا رسولا، فدعاهم الى عبادة الله الواحد الاحد، ونهاهم عن عبادة الاصنام التي لا تملك لهم ضرا ولا نفعا ولا تغني عنهم من الله شيئا.
غير ان ثمود سخرت من نبيها صالح، واصرت على عنادها، وتمادوا في طغيانهم، وابوا ان يطيعوه، الا ان يأتي لهم بمعجزة خارقة تبين لهم صدق رسالته، فاخرج لهم صالح من الصخر ناقة – بأذن الله – وامرهم الا يمسوها بسوء.
على الرغم من تحذير قوم ثمود بسوء العاقبة اذا ما تعرضوا للناقة، الا انهم حسبوها خطرا جسيما عليهم وشرا مستطيرا مما حملهم على عقرها. فلما راى صالح ما فعلوه، وعدهم العذاب الأليم من رب العالمين (13).
لم يمض غير قليل حتى ارسل الله عليهم صيحة من السماء فأصبحوا في ديارهم جاثمين، واهلكهم الله عز وجل جزاء بما كانوا يقترفون. وقد اشار الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز الى ما أصاب قوم ثمود بقوله عز وجل: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (76) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78) } [الأعراف: 73 - 79] (14).
ثالثا: مدين:
كان اهل مدين قوما عربا يسكنون مدينتهم ((مدين)) التي تقع في اطراف بلاد الشام مما يلي الحجاز، قريبا من بحيرة لوط(15) وكانوا يعبدون الاوثان من دون الله. ويحتكرون التجارة ويعبثون بالكيل والميزان ويبخسون الأسعار فبعث الله فيهم اخاهم شعيبا رسولا، ليهديهم الى الطريق المستقيم ويا مرهم بالعدل، ويحذرهم عاقبة ظلمهم. قال الله تبارك وتعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [الأعراف: 85] (16).
لم تجب قبيلة مدين دعوة شعيب، وساروا على نهج عاد وثمود في الاستهزاء بأنبيائهم والسخرية من دعوتهم، رافضين ان ينتهوا عن عبادة اسلافهم قائلين: {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} [هود: 87] (17).
لما يئس شعيب من هداية اهل مدين الى طريق الحق استنصر ربه عليهم وتضرع اليه ان يعجل لهم ما يستحقون من العذاب، فاستجاب الله دعاءه وازره ونصره، وابتلاهم بصيحة عظيمة من السماء اهلكتهم، ونجى الله شعيبا والذين امنوا معه. قال تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} [هود: 94، 95] (18).
رابعا: طسم وجديس:
ينسب المؤرخون قبيلتي طسم جديس الى لاوذ بن ارم بن سام بن نوح(19)، ويذكرون ان مساكنهم كانت في منطقة جو التي عرفت فيما بعد باسم اليمامة والبحرين(20)، وعثر على نص يوناني يرجع تاريخه الى سنة 322م. ذكر فيه اسم قبيلة طسم، اما جديس فقد ذكرها بطليموس في جغرافيته باسم (jodisitae)، وقال انه اسم قبيلة من قبائل العرب كانت تنزل في شرقي بلادهم. وانه زار قصرا لهم في اليمامة ما زالت بقاياه موجودة(21).
كانت الرئاسة على قبيلتي طسم وجديس في بادئ الامر لطسم، وظل الحال على ذلك حتى ولي امرهما رجل ظلوم غشوم، استذل قبيلة جديس كما يروي المؤرخون وانتهك اعراض نسائها، فقررت جديس الانتقام والقضاء على ملك طسم، وما لبث ان اشتبك الطرفان في معركة شديدة، دارت خلالها مذبحة رهيبة لم ينج فيها الا رجل من طسم اسمه رباح بن مرة – الذي استطاع ان يفر هارا الى حسان بن تبع – ملك حمير، كحيث طلب منه المساعدة لمحاربة جديس(22) فوافق ملك حمير وامده بجيش كبير سار معه الى هناك، وبينما كان الجيش الحميري على مسيرة ثلاثة أيام من اليمامة، اذا بزرقاء اليمامة – اخت – رباح بن مرة، تحذر قبيلة جديس وتخبرهم انها ترى شجرا يتحرك ومن ورائه جنود تحمل سلاحا، فلم يصدقها القوم، حتى اذا ما وصل الجيش الحميري اباد جديس عن اخرها(23). وهكذا كان فناء طسم على ايدي جديس، وفناء جديس على ايدي الحميريين. وصارت القبيلتان من العرب البائدة.
خامسا: عبيل:
يرجع نسب عبيل الى ولد عوصي اخي عاد(24)، وهم الذين اختطوا مدينة يثرب، وعاشوا فيها حتى قدم اليهم العماليق وطردوهم وتعرضوا هناك لسيل جارف اجتحفهم اجتاح مساكنهم) فسمي موضعهم الحجفة(25).
سادسا: العماليق:
ينسب العماليق الى عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح(26) وهم يعتبرون من اقدم قبائل العرب الصرحاء، الذين انتشروا في جهات متفرقة من جزيرة العرب.
ذكر العماليق في التوراة على انهم من اقدم الشعوب التي سكنت جنوب فلسطين(27)، وانهم كانوا في صدام وحروب مستمرة مع بني إسرائيل، تقول التوراة ((اذا زرع إسرائيل كان يصعد المديانيون والعمالقة وبنو المشرق، ويتلفون غلة الأرض الى غزة، ولا يتركون لإسرائيل قوت الحياة ولا غنما ولا بقرا ولا حميرا(28). وعلى ذلك كما تقول التوراة فقد امر الرب، شاؤل. ملك إسرائيل ((ان يحارب العماليق ويبيد كل ممتلكاتهم من ثيران وماشية وجمال وحمير))(29).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة يوسف: اية (111).
(2) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، دار المعارف بمصر، جـ1، ص207 – 208، المسعودي: مروج الذهب ومعادن الجوهر، دار التحرير، 1967، جـ1، ص313 – 325.
(3) سورة الأعراف: اية (69).
(4) سورة الاحقاف: اية (21).
(5) سورة هود: الآيات (53).
(6) سورة القمر: الآيات (18).
(7) المسعودي: مروج الذهب، جـ1، ص313، ابن الاثير: الكامل في التاريخ، جـ1، ص48، ابن كثير، البداية والنهاية، بيروت، 1978، جـ1، ص131.
(8) سورة النجم: الآيات (50 – 51).
(9) ابن الاثير: الكامل في التاريخ، جـ1، ص50.
(10) جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام، جـ1، ص329.
(11) المسعودي: مروج الذهب، جـ1، ص315.
(12) سورة الحجر: الآيات (80 – 81).
(13) ابن الاثير: الكامل في التاريخ، جـ1، ص51.
(14) سورة الأعراف: الآيات (73 – 78).
(15) ياقوت: معجم البلدان، جـ5، ص77 – 78، ابن كثير: البداية والنهاية، جـ1، ص184 – 185.
(16) سورة الأعراف: اية (85).
(17) سورة هود: اية (87).
(18) سورة هود: اللايتان (94 -95).
(19) ابن قتيبة: المعارف، دار المعارف، القاهرة، ص13، ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص24.
(20) ياقوت: معجم البلدان، جـ5، ص442.
(21) جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام، جـ1، ص340.
(22) المسعودي: مروج اذهب جـ1، ص323، 386.
(23) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، جـ1، ص629.
(24) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخير، جـ2، ص21.
(25) ابن سعد: الطبقات الكبير، جـ1، ص21.
(26) ابن قتيبة: المعارف، ص13 – 14.
(27) جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام، جـ1، ص346.
(28) القضاة: 6: 3 – 4.
(29) صموئيل اول: 15: 3 – 9.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|