المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



الدور الحضاري للدولة الاكدية  
  
1997   12:46 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 114-115
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /

التطور الاقتصادي:

تقلصت قوة المعبد اقتصاديا في العصر الأكدي، في حين ازدادت نسبة الملكية الخاصة. وزادت أملاك الملك والقصر. فقد اشترى مانيشتوسو اراضي كثيرة، وقام بتوزيع مساحات واسعة منها على أنصاره وحاشيته من الأكديين.

وكان من الواضح ان الدولة كانت تتطور من مجتمع محدود تسيطر عليه الهيئة الدينية إلى نظام ملكي زمني تراجع فيه دور المعبد إلى المرتبة الثانية بعد القصر.

وقد استعان الملوك بجهاز من الموظفين والكتاب ووضعت قواعد لتدرج السلطة ولتسلسل العلاقة بين المسؤولين الاداريين في المراكز البعيدة والعاصمة. وكان لبعض المدن ادارتها المحلية ومجالسها مثل أور وأشنونا. وربما كان لبعض المدن نشاطها الاقتصادي الخاص بها. إلا ان اتساع الدولة واختلاط السكان فيها أديا إلى تزايد الحاجات اليومية والى تطور الحرف والمهن لتأدية الخدمات المختلفة ومنها مهن رفيعة كالطب. وكانت الأجور تدفع بكميات معلومة من الحبوب والدقيق والزيت. وتطورت العلاقات التجارية مع مناطق بعيدة وبخاصة دلمون وماجان وملوخا، وكذلك العلاقات مع منطقة غربي الفرات.

التطور الديني:

لم تؤثر هذه التعديلات التي طرأت على حياة المجتمع في العصر الأكدي تأثيرا كبيرا في الاشكال والصيغ التقليدية للمعتقدات الدينية. فالبانتيون السومري المشترك لم يختلف مع الاستقلال السياسي للمدن. بل على العكس من ذلك كان مبدأ تعدد الآلهة سبيلاً للإقرار بوجود آلهة متعددة ومتزامنة من الإرث السومري القديم ومن المعبودات الأكدية الجديدة وهو ما شجع عليه الملوك الأكديون. وقد أدمجت عبادة الآلهة السومرية بعبادة آلهة أكدية مماثلة لها. ففي نصوص شروباك السومرية نصادف الأسم القديم (إل) الأكدي، بينما تبرز أهمية (إنليل) السومري في نصوص أكدية. وفي ظروف التغيير العام السياسي والاجتماعي والثقافي التي رافقت تراجع السومريين وصعود الأكديين اكتسب اثنان من المعبودات (السامية) شمش، وإشتار احتراما كبيراً وموقعاً هاما في النصوص الميثولوجية والأدبية التي صيغت فيما بعد بوصفها مرادفين للمعبودين السومريين القديمين أوتو وإنانا.

الفن في العصر الأكدي:

يمكن القول ان حضارة بلاد الرافدين في العصر الأكدي هي حضارة العصر السومري ولكن بروح جديدة. وقد تبدّت ملامحها في الفن أكثر مما تبدّت في النصوص الأدبية. وقد اختار الفنان موضوعاته مما كان معروفا من قبل في سومر ولكنه تناولها بأسلوب جديد. واستوحى النحاتون من الاتجاهات السابقة، ولكن العصر كان يطرح موضوعات مختلفة. فلوحة نرام سن، الموجودة الآن في متحف اللوفر في باريس، تقدم افضل مثال على ذلك. وترمز اللوحة إلى انتصارات نرام سن. وقد استطاع الفنان الأكدي ان يعبر عن الفكرة بإبداع وبراعة في التنفيذ، وجرّ أشخاص اللوحة باتجاه واحد صاعد. ويبدو الملك الشخصية البارزة بينهم بجلال غير مألوف في الآثار السومرية السابقة. وفي اللوحة عمق وبعد لا متناهٍ تظله سماءٌ حرّة رائعة ... وعلى الرغم من استمرار التأثير السومري، فليس معنى ذلك ان العصر الأكدي كان خاليا من فنانين عباقرة ومن موضوعات مستجدة مثيرة للإبداع. واذا ما تتلمذت أكد على سومر كما يردد الباحثون المختصون، فإن العصر الأكدي كان حلقة جديدة في تاريخ بلاد الرافدين اتصلت بحلقات بعدها في العصر البابلي والآشوري حين عبّرت حضارة هذه البلاد عن خصائصها الذاتية في النحت والعمارة وسائر الفنون.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).