المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7366 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Prelude to Stereoisomerism
26-12-2021
الحسن والقبح
11-9-2016
في ظلمات ثلاث
21-5-2019
كيف يصل الشمع إلى سطح المرايا الشمعية؟
19-11-2017
Is hair color determined by genetics
21-10-2020
مــستلزمات التـغيير التـنظيمي
2-8-2019


إشراك إدارة الموارد البشرية في عملية صنع القرار  
  
1641   04:05 مساءاً   التاريخ: 20-10-2016
المؤلف : عبد القادر شلال
الكتاب أو المصدر : دور ادارة الموارد البشرية في صنع القرار بالمؤسسة الصناعية
الجزء والصفحة : ص8-9
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

 يتطلَّب نجاح المؤسسة في مجال الأعمال تخطيط مواردها تخطيطاً فعَّالاً، و الموارد البشرية أحد هذه الموارد التي لها أثر كبير على فعالية الاستراتيجيات التنافسية للمؤسسة، و إقحام إدارة الموارد البشرية في عملية صنع القرار، يؤدِّي إلى إنشاء بيئة ثقافية و تنظيمية أكثر مرونة، و أكثر قدرة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. و بهذا، لا يقتصر دور إدارة الموارد البشرية على مجرَّد التكيُّف، و الاستجابة لمتطلَّبات القرارات الاستراتيجية المتخذة في المؤسسة، و إنَّما تشارك أيضاً في إعداد هذه القرارات بمساهمتها فيما يلي:

1- قيام إدارة الموارد البشرية بالفحص البيئي: يمثِّل الفحص البيئي مطلباً أساسياً للتخطيط الاستراتيجي في المؤسسة، لما له من أهمِّية (1). خاصَّة في فترات التطوُّر التكنولوجي السريع، و التغيُّرات الطارئة على بيئة الأعمال، فإدارة الموارد البشرية تقوم بدور هـام في الفحص البيئي خـاصَّةً في مجـال الموارد البشرية، فهي بمثابة (2). استخبـارات المؤسسة (Corporate intelligence)، إلى جانب إدارتي: المالية، و التسويق، كلٌّ في تخصُّصه. لذا فإنَّ إدارة الموارد البشرية تقوم بقديم معلومات أساسية في مرحلة صنع القرارات الاستراتيجية للمؤسسة، من خلال قيامها بالاستخبارات التنافسية (Competitive intelligence)، الأمر الذي يزيد من قيمة إدارة الموارد البشرية في هذه المرحلة الحسَّاسة من التخطيط الاستراتيجي، باعتبارها مصدراً هاماً للمعلومات. فمن خلال المعلومات التي تؤمِّنها إدارة الموارد البشرية عن منافسي المؤسسة، يمكن على ضوئها تنمية البدائل للقرارات الاستراتيجية اللاَّزمة لمواجهتهم بفعالية أكثر.

2- تأمين الدعم اللاَّزم لقرارات إعادة تخصيص الموارد: تقوم (3).  إدارة الموارد البشرية بدور أساسي في تقييم الجدوى من تطبيق القرارات الاستراتيجية السابقة للمؤسسة، حيث تقدِّم نتائج هذا التقييم في شكل معلوماتٍ جاهزة، تكون بمثابة مدخلاتٍ في مرحلة إعداد القرارات الاستراتيجية اللاَّحقة للمؤسسة. و بما أنَّ جوهر الاستراتيجية (4). ينصب على تخصيص الموارد بما يحقِّق للمؤسسة ميزة تنافسية، فإنَّ الوحدات الإنتاجية التي لا تساهم في تحقيق هذه الميزة التنافسية قد تحرم من الموارد المخصَّصة لها، ممَّا يؤدَّي لانخفاض معنويَّات الأفراد العاملين بها، و هنا يظهر دور إدارة الموارد البشرية في التخفيف من حدَّة هذا الشعور، لدى العاملين في الوحدات الإنتاجية التي تمَّ حرمانها من الموارد، فغالباً ما تكون المجالات التي لم تتلق ما خُصِّص لها من موارد، هامَّةً لتحقيق نجاح المؤسسة على الأقل في الأجل القصير. و يأتي قرار إعادة تخصيص الموارد نظراً لكون مجالات الأعمال، التي تمثِّل فرصةً للمؤسسة في تحقيق ميزة تنافسية، تتطلَّب تخصيصاً للموارد أكثر من غيرها، و بما أنَّ تأمين موارد جديدة سيحتاج لإمكانيات مالية قد لا تتوفَّر لديها حالياً، تقوم باللجوء إلى إعادة تخصيص الموارد في المجالات التي لا تمثِّل نقطة قوَّة للمؤسسة. و على إدارة الموارد البشرية تأمين أسلوبٍ للتعامل مع الأفراد في هذه المجالات، التي لا تزال ذات أهمِّية لتنفيذ القرارات الاستراتيجية، و التفكير في طريقة لنقلهم إلى المجالات التي تحقِّق ميزةً تنافسية، أو في طريقةٍ أخرى تخفِّض النفقات التي تنجرُّ عن تعطيل هذه الموارد البشرية.

3- التعامل مع العجز أو الفائض في الموارد البشرية خلال فترة تخصيص الموارد: لإدارة الموارد البشرية دور هامٌّ في الفترة الزمنية المتاحة، منذ بداية ظهور الحاجة للموارد البشرية حتى تأمينها، فكلَّما كانت هذه الفترة الزمنية أطول، كلَّما سمح هذا بوجود (5). بدائل للتعامل مع العجز أو الفائض في الموارد البشرية. لهذا لابدَّ أن يأخذ فريق التخطيط الاستراتيجي (6). إمكانية استخدام موارد بشرية مؤقَّتة، إلى حين توفير ما يلزم منها برعاية إدارة الموارد البشرية، فهذه الموارد البشرية المؤقَّتة تجعل القرارات الاستراتيجية أكثر مرونة في التنفيذ، و يكون للمؤسسة خيارات متعدِّدة قبل أن تصل إلى نقطة لا يمكن الرجوع فيها إلى الخلف. و يُعامل هذا النوع من الموارد البشرية على أنَّه تكلفة متغيِّرة، إلى حين الوصول إلى التخصيص الكامل للموارد في المجالات المعنيَّة بذلك.

___________________________________

1- مصطفى محمود أبو بكر، مرجع سبق ذكره، ص 21.

2- راوية محمد حسن، مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية الموارد البشرية، مرجع سبق ذكره، ص 171.

3- جمال الدين محمد المرسى، مرجع سبق ذكره، ص 96.

4- راوية محمد حسن، مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية الموارد البشرية، مرجع سبق ذكره، ص 172.

5- أحمد سيد مصطفى، مرجع سبق ذكره، ص 93.

6- راوية محمد حسن، مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية الموارد البشرية، مرجع سبق ذكره، ص 173.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.