أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015
5163
التاريخ: 21-12-2015
8902
التاريخ: 9-06-2015
5013
التاريخ: 2023-11-20
1284
|
قال تعالى : {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ } [النمل : 59].
بعد أن ذكر سبحانه بعض الأنبياء وما خصهم به من الآيات والمعجزات أمر نبيه الكريم أن يحمد اللَّه على ما خصه به من النعم ، وان يسلم على جميع الأنبياء الذين اصطفاهم لرسالته ، وقرن السلام عليهم بالحمد له تنبيها إلى منزلتهم وتعظيما لشأنهم ، وكل من اتقى اللَّه وعمل بسنّة رسول اللَّه ( صلى الله عليه واله ) يجوز السلام والصلاة عليه حيا وميتا ، نبيا أو غير نبي ، وبالخصوص إذا كان من أهل بيت محمد (صلى الله عليه واله ) وجاهد من أجل الإسلام وانتشار دعوته وعلوّ كلمته ، قال تعالى : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} [الأحزاب : 43]. وفي صحيح البخاري وغيره ، قالوا : كيف نصلي عليك يا رسول اللَّه ؟ فقال : قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد .
وقد جرت عادة المسلمين من عهد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) أن يفتتحوا كتبهم وخطبهم بالبسملة والحمد والصلاة على محمد وعلى من استن بسنته من أهل بيته وصحابته ، ومصدر ذلك هذه الآية الكريمة : قل الحمد للَّه وسلام على عباده الذين اصطفى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|