المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Nucleophilic Addition of H2O
22-9-2019
الصلاة للإنسان والتسبيح لكل شيء
9-06-2015
Average Velocity and Average Speed
7-12-2016
ما المقصود بالمنضاح في الحشرات Osmeteria؟
2-4-2021
هل يتوفر لدينا اليوم أي دليل على نشأة الحياة الاجتماعية في الحشرات؟
23-2-2021
NSW Number
5-1-2021


ماهيّة القلم من منظر النصوص  
  
5151   12:47 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 55
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

القلم : فيستفاد من عدّة نصوص أنّه وجودٌ نوراني كتب الله به جميع مقدرات العالم في اللوح المحفوظ .

وقد ورد في هذه النصوص أن القلم أوّل ما خلقه الله وبه كتب مقدّرات الاُمور الى يوم القيامة . كما صرّح بذلك في صحيح هشام رواه علي بن إبراهيم بقوله : " حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عبن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : " أول ما خلق الله القلم . فقال له : اُكتب . فكتب ما كان وما هو كائن الى يوم القيامة " (1).

وروى سُلَيمُ بن قيس الهلالي في كتابه عن علي (عليه السلام) - في حديث في شأن نبيّنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن نصّ كتاب عيسى (عليه السلام) : " وباسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ في اُم الكتاب ، وبذكره ؛ محمدٌ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " (2).

وقد اثبتنا وجود هذا الكتاب واعتباره بقرائن في خاتمة كتابنا " مقياس الرواة " ، فراجع .

وفي رواية الشيخ المفيد في الاختصاص - في حديث عبد الله بن سلام - عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، انّه قال في وصف القلم : " والقلم نورٌ ساطع" (3) .

والروايات في ذلك كثيرة ليس هاهنا محل البحث عنها ، ومحلّه إنّما علم الكلام .

___________________

1. تفسير عليّ بن إبراهيم : ج2 ، ص 198 / ذيل قوله تعالى : لا يعزب عنه مثقال ذرّة في السماوات ولا في الأرض ...

2. كتاب سُلّيم بن قيس : ص 253 .

3. الاختصاص : ص 43 / صفة القلم واللوح المحفوظ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .