أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016
1134
التاريخ: 25-10-2016
1675
التاريخ: 22-9-2016
9739
التاريخ: 29-9-2016
1520
|
حمض الكبريت
يصعب التصديق بان مادة كيميائية نشطا جدا كحمض الكبريت هي في الوقت نفسه واحدة من اكثر المنتجات استخداما واهمها من الناحية التقنية . فحمض الكبريت هو العامل في تشكيل السلفات وفي السلفنة ، وبدخل في صناعات كثيرة لكونه حمضا لا عضويا قوي ورخيص الثمن ، مع انه قلما يظهر في المادة النهائية. يستخدم في تصنيع الاسمدة ، والجلد ، والمطليات بالقصدير ، وفي تكرير البترول ، وصبغ الاقمشة .
تاريخيا : المنشأ الاول لحمض الكبريت مجهول ، واول ذكر له يعود الى القرن العاشر .
ووصف فالنتينوس ، في القرن الخامس عشر ، طريقة تحضير بواسطة حرق الكبريت مع نترات البوتاسيوم saltpeter . وفي عام 1746 ، ادخك رويبوك من برمنغهام ، في انكلترا ، طريقة الغرف الرصاصية . وهي طريقة مهمة ، لكنها اهملت في هذه الايام .
اكتشفت طريقة التلامس لأول مرة عام 1831 من قبل فيليبس ، وهو رجل انكليزي ، تضمنت براءة اختراعه الملامح الاساسية لطريقة التلامس الحديثة . حيث يمر مزيج من ثاني اكسيد الكبريت والهواء من خلال مادة حفازة ، يلي ذلك امتصاص ثالث اكسيد الكبريت في حمض كبريت 98.5 - 99 % . ولكن افتراع فيلبس هذا لم يحظ بنجاح تجاري لأكثر من 40 عاما ، ربما للأسباب التالية :
( 1 ) نقص الطلب على الحمض المركز .
( 2 ) عدم كفاية المعرفة بالتفاعلات التحفيزية للغازات .
( 3 ) بطء التقدم في التكنولوجيا الكيميائية .
وادى التطور في صناعة الاصبغة الى تزايد الطلب على الحموض المركزة لتصنيع صبغ الأليزارين alizarin والمواد العضوية الصباغية الاخرى . واثبت في عام 1889 ان زيادة الاكسجين في المزيج الغازي مفيدة في طريقة التلامس . وتحسنت هذه الطريقة بكل تفاصيلها وهي اليوم واحدة من الطرق الصناعية المتواصلة الاقل كلفة ، ومتم التحكم بها اليا.
تستخدم كافة مصانع حمض الكبريت الحديثة طريقة التلامس . ومما ادى الى موت طريقة الغرف كونها كانت تنتج الحمض بتركيز 78 % فقط . ولما كانت زيادة التركيز مكلفة ، لذلك لم يبق في الولايات المتحدة عام 1980 سوى مصنع واحد يعمل بطريقة الغرف قيد التشغيل .
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|