المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

A better steel
19/9/2022
بطولة أمير المؤمنين النادرة
9-4-2016
علاقة نظم المعلومات الجغرافية بالمجالات العلمية والفنية
6-7-2022
التقسيمـات الوضعيـة للنـفقات العامـة
3-6-2022
دعاية إذاعية
29-6-2019
البـّر بالأم
11-9-2016


أسباب حب المدح و الثناء  
  
3241   03:35 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص129-130.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 1483
التاريخ: 2024-02-03 944
التاريخ: 30-9-2016 1474
التاريخ: 25-2-2022 1874

الأوّل و هو الأقوى شعور النفس بالكمال ، فان النفس مهما شعرت بكمالها ارتاحت و اهتزت و تلذذت ، و المدح يشعر نفس الممدوح بكمالها و تعظم اللذة بهذه العلة مهما صدر الثناء من بصير خبير لا يجازف في القول ، و لهذه العلة يبغض الذم أيضا و يكره ، لانّه يشعر بنقصان في نفسه.

والسبب الثاني أن المدح يدل على أن قلب المادح ملك الممدوح و أنه مريد له و معتقد فيه و مسخّر تحت مشيته ، و ملك القلوب محبوب و الشعور بحصوله لذيذ و بهذه العلة تعظم اللذة مهما صدر ممّن يتّسع قدرته و ينتفع باقتناص قلبه ، كالملوك و الأكابر، و لهذه العلة أيضا يكره الذم و يتألم به.

والسبب الثالث أن ثناء المثني و مدح المادح سبب لاصطياد قلب كل من يسمعه لا سيّما إذا كان ذلك ممن يلتفت إلى قوله و يعتقد بثنائه و هذا يختص بثناء يقع على الملأ.

والسّبب الرابع أن المدح يدلّ على حشمة الممدوح و اضطرار المادح إلى اطلاق اللسان بالثناء عليه إما عن طوع و إما عن قهر، فان الحشمة أيضا لذيذة لما فيها من القهر و القدرة.

وهذه الأسباب قد تجتمع في مدح مادح واحد فيعظم به الالتذاذ و يندفع استشعار الكمال بأن يعلم الممدوح أنه غير صادق في مدحه فان كان يعلم أن المادح ليس يعتقد ما يقوله بطلت اللذة الثانية وهي استيلاؤه على قلبه و بقيت لذة الاستيلاء بالحشمة على اضطرار لسانه إلى النطق بالثناء.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.