أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016
2007
التاريخ: 2023-04-29
1510
التاريخ: 8-1-2016
2594
التاريخ: 19-11-2019
2249
|
مما يجب على الولد هو أن يبر بأبويه ولكن فرق بين الأم والأب ، فان حق الأم اكثر لأنها حملت وأرضعت وربت وسهرت الليالي، كل ذلك في سبيل راحة الولد، حتى كبر وشاب وصار يستلذ بلذة الوجود ، والآن حان وقت اداء الحق ، فيجب البر بها اكثر فأكثر .
1ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلّم) :(أمّك أمّك أمّك ! ثم أباك ! ثم الأقرب ! فالأقرب)(1) .
2ـ قال (صلى الله عليه و آله وسلّم) ايضاً :( الجنّة تحت أقدام الأمهات)(2) .
3ـ عن عائشة ، قالت : قلت : يا رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلّم) فأي الناس اعظم حقا على الرجل ؟ قال (صلى الله عليه آله وسلّم) : أمه (3) .
4ـ علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه الصلاة والسلام والتحيات والبركات) ، قال : جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه و آله وسلّم تسليماً كثيرا كثيرا) ، فقال يا رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلّم) من أبر ؟ . قال (صلوات الله عليه وعلى آله) : أمك ، قال: ثم من ؟ قال أمّك ، قال ثم من ؟ أمّك ، قال : ثم من ؟ . قال (صلى الله عليه وعلى آله) : أباك (4) .
5ـ عدة من اصحابنا ، عن احمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن زكريا بن ابراهيم ، قال : كنت نصرانيا سلمت ، وحججت ، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) ، فقلت : إني النصرانية ، واني اسلمت ، فقال (عليه السلام) :وأي شيء رأيت في الإسلام ؟ قلت : قول الله (عزّ وجلّ) : ( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء) فقال (عليه السلام) : لقد هداك الله تعالى ، ثم قال (عليه السلام) : اللهم اهده ـ ثلاثا ـ سل عمّا شئت يا بني ، فقلت : إن أبي وأمي على النصرانية وأهل بيتي ، وأمي مكفوفة البصر، فأكون معهم، وآكل في آنيتهم ؟ . فقال (عليه السلام) : يأكلون لحم الخنزير ؟ . فقلت لا، ولا يمسّونه فقال (عليه السلام) : لا بأس ، فانظر أمك فبّرها ، فاذا ماتت فلا تكلها الى غيرك، كن أنت الذي تقوم بشأنها، و لا تخبرنّ احدا أنك أتيتني، حتى تأتيني بمنى إن شاء الله ، قال: فأتيته بمنى والناس حوله كأنه معلّم صبيان ، هذا يسأله وهذا يسأله ، فلما قدمت الكوفة الصفت لأمي ، وكنت اطعمها ، وأفلي ثوبها ورأسها ، وأخدمها ، فقالت لي : يا بني ما كنت تصنع بي هذا وانت على ديني فما الذي أرى منك منذ هاجرت فدخلت في الحنيفية ؟ . فقلت : رجل من ولد نبينا أمرني بهذا ، فقالت هذا الرجل هو نبي ؟ فقلت : لا ، ولكنه ابن نبّي ، فقالت : يا بني ان هذا نبيّ، ان هذه وصايا الانبياء، فقلت :يا أمّه، انّه ليس يكون بعد نبينا نبي، ولكنه ابنه، فقالت :يا بنّي دينك خير دين ، أعرضه عليّ ، فعرضته عليها ، فدخلت في الإسلام وعلمتها، فصلّت الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة، ثم عرض لها عارض في الليل ، فقالت :يا بنّي أعد عليّ ما علمتني ، فأعدته عليها ، فأقرّت به و ماتت ، فلمّا أصبحت كان المسلمون الذين غسّلوها ، وكنت أنا الذي صليت عليها ، ونزلت في قبرها(5) .
6ـ الحسين بن محمد ، عن معلّي بن محمد ، وعلي بن محمد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، جميعا عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكروم ، عن معلي بن خنيس ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : جاء وسأل النبي (صلى الله عليه و آله وسلّم) عن برّ الوالدين ، فقال (صلى الله عليه و آله وسلّم) : أبرر أمك ، أبرر أمك ، أبرر أمك ، أبرر أباك ، أبرر أباك ، أبرر أباك ، وبدأ بالأم قبل الأب (6) .
7ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال : أتى رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلّم) فقال : اني رجل شاب نشيط ، وأحب الجهاد ، ولي والدة تكره ذلك ؟ . فقال له النبي (صلى الله عليه و آله سلم) : ارجع فكن مع والدتك ، فو الذي بعثني بالحق (نبيا) لأنسها بك ليلة خير من جهادك في سبيل الله سنة (7) .
________________
1ـ غوالي الدرر ، حرف الألف ، ص 13 .
2- المصدر السابق ، حرف الجيم ، ص 42 .
3- ذرايع البيان ، الآفة الثامنة ، ص197 ، نقلا عن المستدرك للحاكم .
4- الكافي ، ج 2 ، 127 ، باب البر ، الحديث 9 .
5- الكافي ، ج 2 ، ص128، باب البر ، الحديث 11 .
6- الكافي ، ج2 ، ص130، باب البر ، الحديث 17 .
7- الكافي ، ج2، ص 130، باب البر، الحديث 20 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|