أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-27
636
التاريخ: 18-8-2021
2161
التاريخ: 2023-02-27
1065
التاريخ: 2024-04-30
825
|
إن دور العقاب والجزاء ليس دوراً فاعلاً وأساسياً في إصلاح وتربية الأطفال، ويجب قدر الإمكان القضاء على العلة، وكذلك ينبغي اللجوء الى طريق التنبيه والإنذار قبل أن يبلغ الأمر درجة العقاب والثواب، وحمل الطفل على الكف عن مشاكساته وتصرفاته الذميمة.
وعند تقديم التنبيه، يجدر السعي لأجل أن لا يكون حاداً ومتشدداً، وأن لا تتجاوز القدم حدود الحق والمصلحة، وأن لا يؤدي الى هتك الحرمة والإهانة، وأن لا يسلب الطفل كرامته وماء وجهه. فقد أثبتت التجارب العلمية إن الإنذارات المهينة والمؤلمة لا تقتصر على الافتقار الى الآثار المفيدة فحسب، وإنما تؤدي أحياناً الى العداوة وإثارة روح الانتقام والضغينة أيضاً.
ولقد كشفت التجارب بأن الصراخ، وإطلاق الكلمات النابية والعنيفة، ليست تخيف الطفل فقط، بل وتقوم بتحريك مشاعر المخالفة والعناد عنده ، فيستحكم لديه الثبات على مواجهة والديه، وتدفع الفرد للوقوف بوجه مربيه ، وتحرّي المقاومة ، والدفاع عن عمله وممارسته.
ولا بد للإنذارات والتهديدات أن تكون مدروسة ومنطقية وموزونة ، يظهر فيها حسن نية المربي ، وتُفهم الطفل بأن جميع هذه القضايا إنما هي فقط من أجل خيره وصلاحه ، وكذلك أن لا يكون الإنذار بشكل يخلق للطفل عقدة الحقارة ويؤدي به للذل والمهانة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|