أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
195
التاريخ: 26-9-2016
133
التاريخ: 26-9-2016
97
التاريخ: 26-9-2016
107
|
الكلب في اللغة كل سبع يعض، وغلب على الحيوان النابح المعروف، وفي المفردات:
والكلّاب والمكلّب الذي يعلم الكلب قال تعالى {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ } [المائدة: 4] والبحث عنه وقع في الفقه تارة في باب النجاسات عن نجاسته وكيفية تطهير المتنجس به، وأخرى في كتاب المكاسب عن حلية بيعه وشرائه وبيان أقسامه، وثالثة في باب الصيد عن حصول التذكية بصيده لو قتله، ومحل البحث الكلب البري دون البحري لانصراف الأدلة عنه، بل ربما ادعى أن إطلاق اسم الكلب على البحري منه مجازا لكونه طبيعة أخرى مغايرة للماهية المعهودة المسماة بالكلب المشابهة له في الصورة كالإنسان البحري.
وكيف كان فقد عدوا من النجاسات الكلب، ورطوبات بدنه، وأجزائه وان كانت مما لا تحله الحياة كالشعر والعظم ونحوهما، ولا إشكال ولا خلاف منافي نجاسته بل هي ممّا اتفق عليه الفريقان، ودل عليها الإجماع، وقامت عليها سيرة المسلمين بل والضرورة من الدين.
وقد ذكر الأصحاب في باب الطهارة أنه لو تنجس إناء بولوغه أي بشربه الماء ونحوه منه بطرف لسانه يجب تعفيره بالتراب الطاهر النديّ مرة، وغسله بالماء بعده مرتين، ولو خالف الترتيب لم يطهر، وانه لا يجب التعفير في غير الظرف مما تنجس بالكلب وبولوغه.
وأما جواز بيعه والاتجار به فالذي يستفاد منهم التفصيل في المسألة، فإنه على أقسام أربعة: كلب الهراش وهو الذي لا صاحب له ينتفع به، وكلب الصيد السلوقي وهو صنف خاص من الكلب منسوب إلى سلوق قرية باليمن لكثرة وجوده فيها، وكلب الصيد غير السلوقي وهو المتعلم للاصطياد، وكلب الحراسة للماشية والحائط والخيمة والبستان والزرع وغيرها، وظاهرهم الإجماع على عدم جواز بيع الهراش لكونه أكلا للمال بالباطل، وأما غيره فجائز بيعه والتجارة به بلا إشكال في الجملة.
وأما البحث عن الاصطياد به، فقد وقع في كتاب الصيد وانه قد جعله الشارع من الآلات الحية للاصطياد، فما صاده محكوم بالتذكية مع شرائطها المقررة، وان مات بعضّه وجرحه ولم يدرك الصائد ذكاته فيطهر جلده، ويحل لحمه إذا كان مأكولا، والحكم هو المشهور بين الأصحاب شهرة عظيمة بل عن عدة دعوى الإجماع عليه وهو مقتضى النصوص المستفيضة.
وهذا الحكم مختص بالكلب المعلم من بين جوارح السباع والطيور، فلو اصطاد بالكلب غير المعلم ولو كان سلوقيا، أو بغير الكلب من جوارح السباع كالفهد والنمر وغيرهما ولو كان معلما، أو بجوارح الطير معلما أو غير معلم ولم يدرك ذكاته، لم يقع التذكية عليه وكانت ميتة، والتعليم في الكلب يتحقق بأمور ثلاثة أحدها أن يسترسل إذا أرسله، الثاني أن ينزجر إذا زجره، الثالث أن لا يأكل ما أمسكه، والأكل اتفاقا غير ضار، ويشترط تكرر الاصطياد حتى يحرز حصول العادة فيه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|