أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
274
التاريخ: 22-9-2016
275
التاريخ: 22-9-2016
292
التاريخ: 22-9-2016
172
|
الأجمة بالتحريك الشجر الملتف، وفي الروضة والروض هي الأرض المملوّة من القصب، ونحوه، وعلى أي تقدير يراد بها غير المملوكة منها، وجمع أجمة أجم كقصبة وقصب وجمع الجمع آجام بمد الألف.
وقد وقع البحث عن الكلمة في الفقه في كتاب الخمس في باب الأنفال ووقع البحث عنها بنحو الإجمال أيضا في كتاب إحياء الموات، أما الأول: فذكروا فيه أن الأجمة داخلة في الأنفال وهي ملك للإمام بعنوان إمامته كسائر أقسام الأنفال ولا فرق بين الملتف بالشجر أو القصب بل ولا بين كون المراد الأرض الملتفة أو نفس الأشجار والقصب بعد كون المحل أيضا غير مملوك لأحد فيكون للإمام وفروع المسألة مذكورة تحت عنوان الأنفال.
وأما الثاني: فالمذكور هناك أن الأجمة من قبيل الأرض العامرة بالأصالة، فهي كالموات بالأصالة، يجوز لكل أحد إحياءها وتملّكها بإذن الإمام، مع حضوره وبسط يده، ومطلقا في زمان الغيبة مع عدم وجود المنصوب في زمانها أو عدم بسط يده، والكلام فيه في كتاب إحياء الموات.
تنبيه: ذكروا انه يدل على كون الأجمة للإمام مرسلة حمّاد المعروفة المعتبرة عن العبد الصالح قال: وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام (وسائل الشيعة، أبواب الأنفال ب 1، ح 2) وفي خبر آخر الأنفال بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام (ح 37) وفي آخر الأنفال منها المعادن والآجام.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|