المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المشكلات العصبية والنفسية لدى الأطفال
2023-02-08
فوائد متفرّقة / وقوع السقط في نسخة الشيخ من الكافي.
2024-08-12
المعوقات السياسية في ادارة التنمية في الدول النامية
17-1-2020
Gauss,s Forward Formula
28-11-2021
الجبن Cheese
2-1-2018
البطاريات
17-9-2016


سماعة بن مهران  
  
4564   10:37 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-21 1310
التاريخ: 9-8-2017 1907
التاريخ: 24-12-2016 1668
التاريخ: 22-9-2020 1576

اسمه :

سماعة بن مهران ابن عبد الرحمان الحضرميّ، الفقيه أبو ناشرة، وقيل: أبو محمد الكوفيّ، نزل من الكوفة محلة كندة، وكان يتّجر في القز ويخرج به إلى حران(.. ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " سماعة بن مهران بن عبدالرحمان الحضرمي مولى عبد ابن وائل بن حجر الحضرمي يكنى أبا ناشرة وقيل : أبا محمد كان يتجر في القز ويخرج به إلى حران ونزل من الكوفة كندة روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ومات بالمدينة . ثقة ، ثقة".

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا . سماعة بن مهران الحضرمي الكوفي يكنى أبا محمد بياع القزمات بالمدينة وأخرى من أصحاب الكاظم (عليه السلام ) قائلا : سماعة بن مهران مولى حضر موت ويقال مولى خولان كوفي له كتاب روى عن أبى عبدالله (عليه السلام) واقفى.

ـ عده البرقي أولا في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : " سماعة ابن مهران مولى خولان كوفي حضرمي وثانيا في أصحاب الكاظم (عليه السلام)

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الخلال والحرام والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه حديثاً كثيراً في الفقه، وروى أيضاً عن الاِمام أبي الحسن الكاظم، وجماعة منهم: أبو بصير، ومحمد ابن مسلم الطائفي، والحسن بن حذيفة. وكان من أجلاء الرواة وثقاتهم، وأحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. وكان له مسجد بالكوفة، وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده. وقد وقع المترجم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ألفاً ومائة وستة وسبعين مورداً . بقى الكلام في أمرين :

الاول : لا اشكال في وثاقة سماعة بن مهران ، وحجية روايته بناء على ما هو الصحيح من حجية خبر الثقة وان لم يكن عادلا وأما بناء على اختصاص الحجية بخبر العادل فربما يتوهم عدم حجية روايته من جهة وقفه ولذلك ذكره العلامة وابن داود في القسم الثاني ( من لا يعتمد على رواياتهم )  فقد صرح الصدوق قدس سره بأن سماعة ،وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله . وظاهر كلام النجاشي من تكرير كلمة ( ثقة ) وعدم التعرض لوقفه عدم وقفه وهذا هو الظاهر فان سماعة من أجل الرواة ومعاريفهم فلو كان واقفيا لشاع وذاع كيف ولم يتعرض لوقفه البرقي والكافي والكشي وابن الغضائري ولم ينسب القول به إلى غير الصدوق قدس سره . ويؤيد عدم وقفه ما رواه أبو عمرو الكشي في ترجمة زرعة بن محمد الحضرمي  .

قال : سمعت حمدويه ، قال : زرعة بن محمد الحضرمي واقفى . حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال : حدثني الفضل ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ومحمد بن يونس قالا : حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام وقلت : جعلت فداك ما فعل أبوك ؟ قال : مضى ، كما مضى آباؤه فقلت : فكيف أصنع بحديث حدثني به زرعة بن محمد الحضرمي عن سماعة بن مهران أن أبا عبدالله عليه السلام قال : إن ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء يحسد كما حسد يوسف عليه السلام ويغيب كما غاب يونس وذكر ثلاثة أخر ، قال : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة انما قال صاحب هذا الامر يعني القائم عليه السلام فيه شبه من خمسة أنبياء لم يقل ابني .

الثاني : قد عرفت رواية النجاشي عن أحمد بن الحسين أنه وجد في بعض الكتب أن سماعة مات سنة 145 في حياة أبي عبدالله عليه السلام واعتراض النجاشي عليه بأن سماعة روى عن أبي الحسن عليه السلام .

قال السيد الخوئي : اعتراض النجاشي عليه في محله ويدل عليه أمران . الاول ما ذكره النجاشي من رواية سماعه عن أبي الحسن عليه السلام وهي كثيرة فقد روى سماعة عن أبى الحسن عليه السلام في ثمانية موارد وعن أبى الحسن الاول في موردين وعن أبى الحسن الماضي في مورد واحد وعن أبى الحسن موسي في خمسة موارد وعن أبي ابراهيم في خمسة موارد وعن العبد الصالح في ثلاثة موارد .

وروى بعنوان سماعة بن مهران عن أبى الحسن عليه السلام في اربعة موارد وعن أبى الحسن الاول في مورد واحد وعن أبى الحسن الماضى في ثلاثة موارد وعن أبى الحسن موسى في ثلاثة موارد وعن عبد صالح في مورد واحد على ما ستعرف مواردها في الطبقات .

أثارهٌ :

صنّف كتاباً، رواه عنه عدّة من أعلام الرواة، منهم: عثمان بن عيسى.

وفاته :

 بقي سماعة إلى زمان الاِمام الكاظم - عليه السّلام- ، وحُكي أنّه توفّي في حياة الاِمام الصادق - عليه السّلام- سنة خمس وأربعين ومائة، والاَوّل أصح لروايته في موارد كثيرة عن الكاظم - عليه السّلام- ، ولرواية جماعة عنه وهم لم يدركوا الصادق - عليه السّلام- منهم: ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وعليّ بن الحكم ..*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5556، وموسوعة طبقات الفقهاء ج256/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)