اسمه :

رِفاعة بن موسى الاَسديّ، الكوفيّ، النخّاس (... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : وقع بعنوان رفاعة بن موسى في إسناد عدة من الروايات تبلغ سبعين موردا . ووقع بعنوان رفاعة النخاس في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا .

أقوال العلماء فيه :

 ـ قال النجاشي : رفاعة بن موسى الاسدي النخاس : روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته ، لا يعترض عليه بشيء من الغمز ، حسن الطريقة .

ـ قال الشيخ: رفاعة بن موسى النخاس ، ثقة .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) : قائلا : رفاعة بن موسى الاسدي النخاس : كوفي .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام)

ـ قال الشيخ في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة : كان واقفا ثم رجع .

نبذه من حياته :

سمع الحديث من الاِمامين أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم (عليهما السلام) ، وروى عنهما فقهاً كثيراً. وكان أحد ثقات المحدثين، حسن الطريقة، مسكوناً إلى روايته. ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة العترة الطاهرة، تبلغ مائة وخمسة وتسعين مورداً في الكتب الاَربعة. وطريق الصدوق اليه صحيح ، وكذلك طريق الشيخ اليه . قال الاردبيلي في بيان طرق الشيخ : وإلى رفاعة بن موسى فيه ابن أبي جيد وطريق آخر رواه مرسلا عن أحمد بن محمد بن عيسى. قال السيد الخوئي : أما ابن أبي جيد فهو ثقة لأنه من مشايخ النجاشي ، وأما طريقه الآخر فهو ليس بمرسل ، فإن للشيخ إلى جميع كتب أحمد بن محمد بن عيسى ورواياته طريقين ذكرهما في الفهرست ، إلا أن في أحدهما : أحمد بن محمد بن يحيى وفي الآخر : أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد .

أثاره :

له كتاب رواه عنه أبو شعيب المحاملي، وصفوان بن يحيى، وغيرهما.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4619،وموسوعة طبقات الفقهاء ج201/2.