المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12739 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stratification
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



دور الصور الجوية في الدراسات اللازمة لخطة التنمية الاقليمية  
  
4669   10:10 صباحاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكه
الكتاب أو المصدر : التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية
الجزء والصفحة : ص 41- 44
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

للصور الجوية Aerial Photographs أهمية كبيرة في دراسة تفاصيل ملامح الاقاليم المراد اعداد خطط لتنميتها ، وتفسير الكثير من الحقائق المتعلقة بها ، ورسم خرائط دقيقة لها ، حيث يستعان بالصور الجوية لإنشاء خرائط دقيقة منها ، ويتم عن طريق تفسيرها استخلاص الحقائق والمعلومات Photointerpretation ، وهنا يجب التمييز بين علمين رئيسيين يعالجان الصور الجوية هما :

1- علم الفوتوجرامتري Photogramrnetry :

ويبحث في كيفية وطرق رسم الخرائط التفصيلية لسطح الأرض في اقليم ما من الصور الجوية الرأسية (1) وأحياناً من الصور الارضية ، لذلك يعد الفوتوجرامتري علم كمي .

2- علم تفسير الصور الجوية Aerial photo-interpretation :

ويختص بالحصول على المعلومات والبيانات من الصور الجوية واللازمة لإعداد خرائط مصورة للإقليم وذلك عن طريق تجميع الصور الجوية الخاصة بمساحات واسعة بجوار بعضها البعض وبحيث ترفع منها الاجزاء المكررة ، وتعرف الخرائط الناتجة عن ذلك بالخرائط المصورة او الموزاييك Mosaic والتي تفيد في تحديد الخصائص الطبيعية والبشرية للإقليم ، لذلك يعد تفسير الصور الجوية علم وصفي .

وتتباين أساليب دراسة الصور الجوية باختلاف الهدف المطلوب منها لأغراض خطط التنمية إذ يتمثل بعضها في مجرد قراءة الصور الجوية ، في حين يتمثل البعض الآخر في تحليل الصور – بينما يتمثل بعضها الثالث في تفسير الصور لاستخلاص الحقائق المختلفة منها . وعموماً يمكن القول بأنه لتحليل الصور الجوية لابد من قراءتها ، ولتفسيرها لابد من تحليلها ، مما يعني أنه لاستخدام الصور الجوية في مجال التخطيط ثلاث مراحل هي على الترتيب القراءة ، التحليل ، التفسير .

وتفيد قراءة الصور الجوية وتفسيرها في مجالات التخطيط المختلفة وخاصة في الجوانب الرئيسية التالية :

1- تحديد ملامح أشكال سطح الارض واهم خصائصها وخاصة درجات انحدارها وطبيعة تكوينها ، وهي تفيد عند التخطيط لشبكات الطرق حيث يمكن من تحليل وتفسير الصور الجوية الخاصة بهذه الأشكال تحديد أنسب مسارات الطرق خلال اشكال السطح السائدة والتي تتراوح بين المرتفعات بما فيها الكثبان الرملية والمنخفضات واحواض وسهول الأودية المختلفة.

2- دراسة سطح التربة الزراعية وتفسير بعض خصائصها من خلال تحليل درجة اللون ، فالنطاقات الأرضية داكنة اللون تحتوي تربتها في الغالب على نسب مرتفعة من المواد العضوية الذائبة (2) ويدل اللون الأحمر على انخفاض نسبة عنصر السيلكات بالنسبة لعنصري الحديد والألومنيوم في التربة ، وقد يدل نفس اللون – الأحمر – على ارتفاع نسبة أوكسيد الحديد في التربة ، في حين يدل اللون الأزرق المائل الى الخضرة على سوء تهوية التربة وذلك في كل من الأراضي القلوية والأراضي المستنقعية .

3- تحديد امتداد النطاقات التي تغطيها النباتات الطبيعية وحصر أهم خصائصها تمهيداً لوضع اطار خطة لإعادة استغلالها أو لتطوير نمط هذا الاستغلال أو لمقاومة الحرائق في حالة اندلاعها حيث تظهر الصور الموحد السائد الذي يغطى عادة مساحات واسعة من الأرض ، وهي تختلف في ذلك عن حقول المحاصيل المزروعة التي تظهر في الصور الجوية في أشكال منتظمة ومتجاورة ويخترقها – في الأقاليم المروية – خطوط مستقيمة متباينة الاتجاهات تحدد مسارات مجاري الترع والمصارف .

وتظهر الصور الجوية نطاقات الغابات وأهم خصائصها والتي تنحصر في نوعين من الخصائص هما الخصائص الكمية وتشمل كثافة الغابات وقطر التاج الشجري ومساحاتها وارتفاع أشجارها ، والخصائص النوعية وتضم الشكل واللون .

وجدير بالذكر أنه يمكن التمييز بوضوح بين النطاقات الغابية وحدائق الفاكهة في الصور الجوية حيث تبدو الأخيرة (حدائق الفاكهة) أكثر انتظاماً وأقل كثافة وارتفاعاً .

4- تحديد انماط الاستخدام الزراعي للأرض ومواقع الإنشاءات وأنواعها ومسارات الطرق والمجاري المائية ، وكثافة الاستيطان البشري ، بل تسهم الصور الجوية أحياناً في تحديد حجم السكان وأعداد الآلات والماكينات الزراعية وتوزيعها .

5- تحديد الأنماط المختلفة لاستخدامات الارض في مراكز العمران المختلفة والتي تلعب دور لا يمكن اغفاله في مجال التخطيط العمراني وخاصة تخطيط المدن .

6- تحديد انواع الصخور السائدة وأهم خصائصها ، وهي تفيد في مجالات تحديد أنسب المواقع لمسارات شبكات الطرق ، البحث عن المياه الجوفية ، محاور الامتداد العمراني سواء الأفقي أو الرأسي ، البحث والتنقيب عن الموارد المعدنية ، تحديد أفضل المواقع لبناء السدود والخزانات المائية على مجاري الأنهار المختلفة ، أنسب المواضع وأكثرها ملائمة كمواقع للمطارات .

_______________
(1) يتم التصوير الجوي لسطح الارض في اي اقليم عن طريق طائرات مجهزة بكاميرات تصوير جوي أو عن طريق الاقمار الصناعية ، ويكون اتجاه (محور) التصوير رأسياً بمعنى أن وضع الطائرة الأفقي في الجو يكون محور (اتجاه) التصوير عمودياً عليها في الاتجاه الرأسي الى أسفل [الخط الرأسي عبارة عن الخط الوهمي الواصل بين موضع الكاميرة (في الطائرة أو في القمر الصناعي) ومركز الأرض ].

(2) قد تظهر الصور الجوية نطاقات أرضية فاتحة اللون رغم احتواء ترباتها على نسب مرتفعة من المادة العضوية ، ويمكن التأكد من ذلك عن طريق تقدير الكثافة الظاهرية والتي تدل ضالتها على احتواء التربة على نسبة مرتفعة من المواد العضوية الذائبة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .