المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير الآية (52-60) من سورة الروم
21-8-2020
معنى كلمة ركز
8-06-2015
Diphthongs CHOICE
2024-06-20
أقمار كوكب المشتري
23-2-2020
الصفات الواجب توفرها في المحرر الصحفي
28-11-2020
خصائص الخدمات الصحية - الخدمة الصحية منتج غير ملموس
2023-02-15


أبو المَعزاء  
  
1979   02:42 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 2072
التاريخ: 28-6-2017 1719
التاريخ: 10-9-2016 2121
التاريخ: 8-9-2016 2251

اسمه :

حُميد بن المثنى العجلي، أبو المعزاء ،الكوفي، أحد أجلّة العلماء. روى بعنوان حميد بن المثنى ، عن أبي الحسن الاول (عليه السلام)(... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ) .

وروى بعنوان حميد بن المثنى أبي المغراء ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) . وقال السيد الخوئي : تأتي له روايات بعنوان ابى المغراء ايضا .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : حميد بن المثنى أب المغرا العجلي ، مولاهم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، كوفي . ثقة ثقة.

ـ قال الشيخ: حميد بن المثنى العجلي الكوفي ، يكنى أبا المغرا الصيرفي ، ثقة ، له اصل أخبرنا به عدة من أصحابنا .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من اصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ عده البرقي ايضا في أصحاب الصادق (عليه السلام).

نبذه من حياته :

هو عربي كوفي ثقة صحب الاِمامين أبا عبد اللّه الصادق، وأبا الحسن موسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، وعن جملة من كبار فقهاء ومحدّثي مدرسة أهل البيت - عليهم السّلام- وكان كثير الحديث، جليل القدر. وقع في إسناد كثير من الروايات في الفقه والحديث عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، بلغت مائة وسبعة وثمانين مورداً في الكتب الاَربعة. *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4097،وموسوعة طبقات الفقهاء ج170/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)