المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02



طلحة بن زيد  
  
2084   10:46 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017 1967
التاريخ: 5-9-2016 1766
التاريخ: 5-9-2017 1743
التاريخ: 27-7-2017 1624

اسمه :

النهدي، أبو الخزرج الشامي، ويقال الجزَريّ ، وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : طلحة = طلحة بن زيد (... ـ كان حيّاً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدي الشامي ويقال الخزري ، عامي ، روى عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، ذكره أصحاب الرجال " .

ـ قال الشيخ  : " طلحة بن زيد ، له كتاب ، وهو عامي المذهب ، إلا أن كتابه معتمد ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عنه ، وأخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن أبي محمد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن طلحة بن زيد " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، قائلا : " طلحة

ابن زيد بتري " ، و ( أخرى ) من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " طلحة بن زيد الخزري القرشي " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " طلحة بن زيد النهدي الشامي " .

نبذه من حياته :

وكان من رواة الحديث عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وقد وقع في اسناد مائة وواحد وستين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- في الفقه والحديث  وكان زيديّاً. وطريق الصدوق إليه صحيح ، إلا أن كلا طريقي الشيخ ضعيف ، أحدهما بمحمد بن سنان ، والآخر بأبي المفضل وبالقاسم بن إسماعيل القرشي . وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وستة وخمسين موردا .

أثاره:

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه جماعة، منهم: منصور بن يونس.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6021، وموسوعة طبقات الفقهاء ج281/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)