المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإمام في اللغة
28-09-2015
أهمية التربية الدينية
4-1-2017
الخشوع لله سبحانه والتذلّل له.
2023-04-16
العوامل المؤثرة على التشطر – انماط التشطر
8-2-2016
مكان النزول و زمانه لسورة البقرة
25-02-2015
الببتيدات الفعالة Bioactive Peptides
16-7-2017


داود بن نُصير  
  
2250   02:33 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1562
التاريخ: 12-10-2017 1625
التاريخ: 28-9-2017 1702
التاريخ: 15-9-2016 2011

اسمه:

داود بن نُصير الطائي، أبو سليمان الكوفي. داود بن نصير = داود الطائي(... ـ 160، 165 هـ) .

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  من أصحاب الصادق (عليه السلام )

نبذه من حياته :

من أصحاب الاِمام جعفر الصادق - عليه السّلام- ، وروى له الشيخ الكليني رواية واحدة. روي أنّ محمد بن قحطبة قدم الكوفة، فقال: أحتاج إلى مؤدب يؤدب أولادي، حافظ لكتاب اللّه تعالى، عالم بسنّة رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- ، وبالآثار والفقه والنحو والشعر وأيام الناس، فقيل له: ما يجمع هذه إلاّ داود الطائي، فسيّر إليه بُدرة عشرة آلاف درهم، وقال: استعن بها على دهرك، فردّها، فوجّه إليه بُدرتين مع غلامين مملوكين، وقال لهما: إن قَبل البدرتين فأنتما حُرّان، فمضيا بهما إليه، فأبى أن يقبلهما، فقالا: إنّ في قبولهما عتق رقابنا من الرِّق، فقال لهما: إنّي أخاف أن يكون في قبولهما وهق رقبتي في النار، رُدّاهما إليه وقولا له: إن ردّهما على من أخذهما منه أولى من أن يعطيني أنا.

وفاته :

توفي داود سنة ستين، وقيل: خمس وستين ومائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4438، وموسوعة طبقات الفقهاء ج192/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)