المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



إبراهيم بن عبد الحميد الأنماطي  
  
2273   01:49 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017 1503
التاريخ: 15-9-2016 2780
التاريخ: 3-9-2017 1512
التاريخ: 4-9-2017 1902

اسمه :

إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي بالولاء ، الكوفي ، البزاز ، الأنماطي( . . كان حياً بعد 183 هـ ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " ابراهيم بن عبدالحميد الاسدي ، مولاهم البزاز الكوفي " وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا تارة  ابراهيم بن عبدالحميد له كتاب " واخرى: ابراهيم بن عبدالحميد واقفي  . وفي أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " ابراهيم بن عبدالحميد من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) ، أدرك الرضا (عليه السلام) ، ولم يسمع منه على قول سعد بن عبدالله : واقفي ، له كتاب.

ـ قال النجاشي : ابراهيم بن عبدالحميد الاسدي ، مولاهم ، كوفي أنماطي ، وهو أخو محمد بن عبدالله بن زرارة لامه ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، وأخواه الصباح واسماعيل ( القاسم ) ابنا عبدالحميد ، له كتاب نوادر ، يرويه عنه جماعة .

ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " كوفي " وفي أصحاب الكاظم عليه السلام مثل ذلك ، وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : " أدركه ولم يسمع منه فيما أعلم " .

نبذه من حياته :

كان ثقة ، صحب الامامين أبا عبد اللَّه الصادق وولده أبا الحسن الكاظم - عليهما السّلام وروى عنهما . . وكان إبراهيم بن عبد الحميد من حملة حديث وفقه أهل البيت - عليهم السّلام - ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم ، تبلغ زهاء مائة وخمسة وخمسين مورداً .واختُلف في روايته عن الإمام علي الرضا - عليه السّلام ، فيقال إنّه أدركه ولم يسمع منه ، واعتُرض على هذا بأنّ روايته عن الرضا - عليه السّلام رواها محمد بن يعقوب الكليني والشيخ الطوسي ، والراوي هو درست الذي يروي في غير مورد عنه عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام ، اللهم إلَّا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا - عليه السّلام إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني ، وهو بعيد كما لا يخفى. قال الشيخ الطوسي : ابراهيم بن عبدالحميد ثقة ، له أصل أخبرنا به أبوعبدالله محمد بمحمد بن النعمان المفيد ، والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابوية ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب . وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن ابراهيم بن عبدالحميد ، وله كتاب النوادر : رواها حميد بن زياد ، عن عوانة بن الحسين البزاز ، عن ابراهيم  .

وللصدوق اليه طريقان :

أحدهما : محمد بن الحسن ( رضى الله عنه ) ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن ابراهيم بن عبدالحميد الكوفي .

والثاني : أبوه ( رضى الله عنه ) ، عن علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابراهيم بن عبدالحميد .

وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق اليه صحيح . ولم يذكر طريقه إلى كتاب نوادره عن حميد هنا ، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف . نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة ، على ان حميد يروي نوادر ابراهيم عن عوانة ، وهو لم يوثق ، ولكن الاردبيلي سها قلمه فكتب أن طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست ، ولم يفصل بين طريقه إلى أصله  وطريقه إلى نوادره .

بقي هناء شئ ، وهو أنك قد عرفت عن الشيخ ، والبرقي ، أن ابراهيم بن عبدالحميد أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه ، ولكنك ستعرف روايته عن الرضا عليه السلام ، رواها محمد بن يعقوب ، والشيخ ، والراوي عنه هو درست الذي يروي في غير مورد عنه ، عن أبي عبدالله عليه السلام . اللهم إلا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبدالحميد الذي يروي عن الرضا عليه السلام : ابراهيم بن عبدالحميد الصنعاني الآتي ، وهو بعيد كما لا يخفى .

أثارهُ :

، وله من الكتب : كتاب النوادر يرويه عنه جماعة منهم محمد بن أبي عمير ، وله أيضاً أصل يرويه الشيخ الطوسي بإسناده عن محمد بن أبي عمير وصفوان عنه .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 191. موسوعة طبقات الفقهاء ج28/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)