أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017
1503
التاريخ: 15-9-2016
2780
التاريخ: 3-9-2017
1512
التاريخ: 4-9-2017
1902
|
اسمه :
إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي بالولاء ، الكوفي ، البزاز ، الأنماطي( . . كان حياً بعد 183 هـ ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " ابراهيم بن عبدالحميد الاسدي ، مولاهم البزاز الكوفي " وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا تارة ابراهيم بن عبدالحميد له كتاب " واخرى: ابراهيم بن عبدالحميد واقفي . وفي أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " ابراهيم بن عبدالحميد من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) ، أدرك الرضا (عليه السلام) ، ولم يسمع منه على قول سعد بن عبدالله : واقفي ، له كتاب.
ـ قال النجاشي : ابراهيم بن عبدالحميد الاسدي ، مولاهم ، كوفي أنماطي ، وهو أخو محمد بن عبدالله بن زرارة لامه ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، وأخواه الصباح واسماعيل ( القاسم ) ابنا عبدالحميد ، له كتاب نوادر ، يرويه عنه جماعة .
ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " كوفي " وفي أصحاب الكاظم عليه السلام مثل ذلك ، وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : " أدركه ولم يسمع منه فيما أعلم " .
نبذه من حياته :
كان ثقة ، صحب الامامين أبا عبد اللَّه الصادق وولده أبا الحسن الكاظم - عليهما السّلام وروى عنهما . . وكان إبراهيم بن عبد الحميد من حملة حديث وفقه أهل البيت - عليهم السّلام - ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم ، تبلغ زهاء مائة وخمسة وخمسين مورداً .واختُلف في روايته عن الإمام علي الرضا - عليه السّلام ، فيقال إنّه أدركه ولم يسمع منه ، واعتُرض على هذا بأنّ روايته عن الرضا - عليه السّلام رواها محمد بن يعقوب الكليني والشيخ الطوسي ، والراوي هو درست الذي يروي في غير مورد عنه عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام ، اللهم إلَّا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا - عليه السّلام إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني ، وهو بعيد كما لا يخفى. قال الشيخ الطوسي : ابراهيم بن عبدالحميد ثقة ، له أصل أخبرنا به أبوعبدالله محمد بمحمد بن النعمان المفيد ، والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابوية ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب . وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن ابراهيم بن عبدالحميد ، وله كتاب النوادر : رواها حميد بن زياد ، عن عوانة بن الحسين البزاز ، عن ابراهيم .
وللصدوق اليه طريقان :
أحدهما : محمد بن الحسن ( رضى الله عنه ) ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن ابراهيم بن عبدالحميد الكوفي .
والثاني : أبوه ( رضى الله عنه ) ، عن علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابراهيم بن عبدالحميد .
وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق اليه صحيح . ولم يذكر طريقه إلى كتاب نوادره عن حميد هنا ، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف . نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة ، على ان حميد يروي نوادر ابراهيم عن عوانة ، وهو لم يوثق ، ولكن الاردبيلي سها قلمه فكتب أن طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست ، ولم يفصل بين طريقه إلى أصله وطريقه إلى نوادره .
بقي هناء شئ ، وهو أنك قد عرفت عن الشيخ ، والبرقي ، أن ابراهيم بن عبدالحميد أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه ، ولكنك ستعرف روايته عن الرضا عليه السلام ، رواها محمد بن يعقوب ، والشيخ ، والراوي عنه هو درست الذي يروي في غير مورد عنه ، عن أبي عبدالله عليه السلام . اللهم إلا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبدالحميد الذي يروي عن الرضا عليه السلام : ابراهيم بن عبدالحميد الصنعاني الآتي ، وهو بعيد كما لا يخفى .
أثارهُ :
، وله من الكتب : كتاب النوادر يرويه عنه جماعة منهم محمد بن أبي عمير ، وله أيضاً أصل يرويه الشيخ الطوسي بإسناده عن محمد بن أبي عمير وصفوان عنه .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 191. موسوعة طبقات الفقهاء ج28/2.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|