أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2022
![]()
التاريخ: 11-10-2020
![]()
التاريخ: 29-4-2022
![]()
التاريخ: 21-5-2022
![]() |
إتيكيت الحوار الإعلامي
يتطلب إتيكيت الحوار الناجح حُسن الاستماع إلى المتكلم وتجنُّب مقاطعته، والبعد عن محاولة فرض الآراء والتشنج، وفي هذا الإطار، نوضح إتيكيت الحوار الناجح سواء بين فردين أو في مجموعة علي النحو التالي:
- أولاً: لابد من فهم موضوع الحوار والتحلّي بالمعرفة الكافية عنه قبل استهلال الحوار، على أن يكون الطرف الآخر على إلمام به أيضاً، وحتى يمكن إبداء الرأي بشكل صحيح.
- استهلال الحوار بتعداد نقاط الاتفاق والقضايا المشتركة عند الردّ على الآخر، مع تأجيل نقاط الاختلاف إلى منتصف الردّ أو نهايته ولابد من استخدام ألفاظ تدلُّ على سعة الصدر والتهذيب.
- عدم التأثر برد المحاور أو ردود الآخرين، وابق محافظا على رأيك بطريقة لطيفة.
- من الضروري تحديد بعض المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح عند بدء الحوار، خصوصاً إذا كانت للمفردات دلالات ومعانٍ عدة، واستخدم كلمات مفهومة حتى تصل فكرتك للطرف الآخر بشكل سلس وسريع.
- تجنُب فرض الرأي على الآخر، مع البعد عن التشنُّج والاستفزاز وأسلوب التهكم والتجريح.
- الالتزام بالصدق أثناء الإدلاء بالمعلومات، وذلك لاكتساب ثقة المحاور.
- ضرورة الاحترام خلال الحوار، مما يساعد علي تقبل الأفكار الجديدة وتبادل المعلومات بلباقة علماً بأنّ اختلاف وجهات النظر طبيعي جداً أثناء الحوار.
- يدعم المحاور كلامه بأمثلة مفهومة للجميع، فالمحاور الذكي يتخذ الأمثلة وسيلة لتقريب وجهة نظره إلى الحضور لإقناعهم بفكرته.
- التوقف عن محاورة الآخر، في حال منعه من الكلام أو حرمانه من حق الرد أو مقاطعته بأسلوب فظ.
- ضرورة تركيز النظر على المتحدّث، عند الإصغاء إليه.
- تجنَّب مقاطعة المتحدّث مع هزّ الرأس بين الفكرة والأخرى، ما يدل على الإصغاء والتركيز على ما يقوله.
- في حال كان شخص آخر له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك، حاول أن تشرح له وجهة نظرك بأسلوب هادئ.
- يجب الالتزام بالأدب والاحترام عند حديثك، وابتعد عن الألفاظ المجاوزة للأدب.
- من حق صاحب الحوار في أي صحيفة ، أن يرى الحوار، قبل النشر، بعناوينه، لأن الالتباس يمكن أن يأتي، ليس من وراء عبارة فقط في الحوار، وإنما من وراء عنوان أيضاً ، يجوز أن يسبب مشكلة، من حيث لا يدرى المحاور، ولا يقصد الرجل الذي جرى معه ابتداء الحوار .
- الصحافة في تعاملها مع مصادرها لها «إتيكيت» لا مفر من الالتزام به، وإلا تحولت من مهنة محترمة لها قواعدها المرعية، إلى «باباراتزى» (1) من نوع جديد!
- لا يصح ابدا أن تخطئ الصحف المحترمة، في حق اي إنسان، ثم لا تعتذر خصوصاً إذا كان هذا الإنسان، صاحب حيثية، أو مكانة في المجتمع.
________________
(1) بَابَارَاتْزِي: مطارد والمشاهير من المصورين، يلاحقونهم من مكان لآخر بغية الحصول على بعض الصور خصوصا لبيعها لوكالات الأخبار والمجلات المهتمة بهذا الأمر.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة لجامعة سومر للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|