المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لسان الدين وتولية النباهي خطة القضاء
2024-01-08
عرفات
26-9-2016
آداب العشرة
6-10-2014
هل الإعلام محايد ؟
6-1-2022
قانون المدينة المهيمنة Law of Primate City
1-3-2022
Fermi-Dirac Distribution
6-4-2021


أحمد بن إسحاق الاَشعري  
  
2578   12:02 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1535
التاريخ: 29-8-2016 2020
التاريخ: 26-7-2017 1127
التاريخ: 29-8-2016 1585

اسمه :

أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الاَحوص الاَشعري، أبو علي القمّي(... ـ بعد 260 هـ).

وقد ورده في بعض الروايات بعنوان: أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد = أحمد بن إسحاق بن سعد = أحمد بن إسحاق القمي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة «وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوامٌ ثقاتٌ تردُ عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاَصل ... إلى أن قال: ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة يخرج التوقيع في حقِّهم».

ـ قال النجاشي : " أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص الاشعري ، أبو علي القمي : وكان وافد القميين ، وروى عن أبي جعفر  الثاني ، وأبي الحسن عليهما السلام ، وكان خاصة أبي محمد عليه السلام " .

ـ قال الشيخ: " أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص الاشعري أبو علي : كبير القدر ، وكان من خواص أبي محمد عليه السلام ، ورأى صاحب الزمان عليه السلام وهو شيخ القميين ووافدهم ".

ـ عده الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد (عليه السلام) ، وفي أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام)، قائلا : " أحمد بن إسحاق بن سعد الاشعري ، قمي ثقة " .

ـ عده البرقي في أصحاب الجواد والعسكري (عليهما السلام) ، كناه في الاخير بأبي علي . وعد أحمد بن إسحاق من أصحاب الهادي عليه السلام ، ويحتمل أن ينطبق - أحمد بن إسحاق هذا - على الاشعري . كما يحتمل انطباقه على أحمد بن إسحاق الرازي الآتي .

ـ الشيخ - قدس سره - لم يعد في أصحاب الهادي (عليه السلام) ، إلا الرازي ، وكيف كان ، فان أحمد بن إسحاق بن عبدالله الاشعري من أصحاب الهادي (عليه السلام) أيضا .

 

نبذه من حياته :

كان وافد القميّين إلى الاَئمّة - عليهم السلام - لأخذ المسائل والردود منهم، وكان محدِّثاً ثقةً، وشيخاً جليل القدر ،عُدَّ من أصحاب الاِمام أبي جعفر الجواد - عليه السلام - وأبي الحسن الهادي - عليه السلام - ، ومن خواصّ أصحاب أبي محمد العسكري - عليه السلام - ، وروى عن أبي الحسن وأبي محمد عليمها السَّلام ، أورد الكشي رواياتٍ كثيرة تدلّ على وثاقته وجلالته وعظم منزلته عند الاَئمّة - عليهم السلام -، وبقي أحمد بن إسحاق بعد الاِمام العسكري - عليه السلام - ، وأدرك الاِمام المهدي المنتظر (عجّل اللّه تعالى فرجه)، وعُدَّ ممن رآه - عليه السلام - . ووقع في إسناد جملة من روايات أهل البيت - عليهم السلام - وقال الكشي: " أحمد بن إسحاق القمي ، وكان صالحا وأيوب ابن نوح ، قال حمدويه : حدثنا محمد بن علي بن القاسم القمي ، قال : حدثني أحمد ابن الحسين القمي الآبي أبو علي ، قال : كتب محمد بن أحمد بن الصلت القمي إلى الدار كتابا ذكر فيه قصة أحمد بن إسحاق القمي وصحبته ، وأنه يريد الحج ، واحتاج إلى ألف دينار ، فإن رأى سيدي أن يأمر بإقراضه إياه ، ويسترجع منه في البلد ، إذا انصرف فأفعل ؟ فوقع عليه السلام هي له مناصله ، وإذا رجع فله عندنا سواها ، وكان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه في أن يبلغ الكوفة ، وفي هذه من الدلالة .

محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد اله البرقي بالعسكر ، فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وأيوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا " .

قال السيد الخوئي : تدل على بقاء أحمد بن إسحاق إلى ما بعد العسكري (عليه السلام) ،

مضافا إلى ما ذكره الكشي عدة روايات ، منها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن عبدالله ، ومحمد بن يحيى ، جميعا ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : " إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو ( رحمه الله ) عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف ، فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، قال : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ، فقال : إي والله " . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب في تسمية من رآه عليه السلام 77 ،

الحديث 1 .

قال السيد الخوئي : تقدمت رواياته بعنوان أحمد بن إسحاق ، وأحمد بن إسحاق أبو علي ، وأحمد بن إسحاق الاشعري ، وأحمد بن سعد ، ويأتي بعنوان أحمد بن إسحاق القمي أيضا .

 

أثاره :

له كتاب علل الصوم  وهو كتابٌ كبير، ومسائل الرجال لاَبي الحسن الهادي - عليه السلام - ، كان قد جمعها منه - عليه السلام - ، رواها عنه سعد بن عبد اللّه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 435، وموسوعة طبقات الفقهاء ج58/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)