أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2016
3054
التاريخ:
2560
التاريخ: 2023-04-06
1686
التاريخ: 29-8-2016
1923
|
اسمه:
عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى بن علي أمير المؤمنين، العالم الربّاني السيد أبو القاسم العلوي الحسني(... ـ 252 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو القاسم . له كتاب خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام )" .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الهادي والعسكري ( عليهما السلام ) ، قائلا : " عبدالعظيم بن عبدالله الحسني رضي الله عنه " .
ـ أما رجال السيد التفريشي والميرزا والمولى القهبائي فهي متفقة على عده في أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام ) .
لكن الميرزا نسب عده في أصحاب الجواد ( عليه السلام ) إلى نسخة ، وقال الميرزا والمولى القهبائي عند عده في أصحاب الجواد ( عليه السلام ) : " عبدالعظيم ابن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) " ، وعند عده في أصحاب الهادي ( عليه السلام ) : " عبدالعظيم بن عبدالله ابن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، يروي عنهما ( عليهما السلام ) ، وروى عنه سهل بن زياد الآدمي وأبو تراب عبيد الله الحارثي " .
ـ قال السيد التفريشي : " روى عنه سهل بن زياد الآدمي ، وأبو تراب عبيد الله الحارثي ( د ) ( دي ) ( جخ ) " .
نبذه من حياته :
وكان محدثاً، فقيهاً، صوّاماً قوّاماً، زاهداً، جليل القدر، ذا منزلة رفيعة عند الاِمامين عليمها السَّلام ،اختص بالإمام أبي جعفر الجواد - عليه السلام - ، وأخذ عنه الفقه والحديث، كما صحب الاِمام أبا الحسن الهادي - عليه السلام - وروى عنه يسيراً ، روى له الكليني في «الكافي» والصدوق في «من لا يحضره الفقيه» والطوسي في «تهذيب الاَحكام» جملة من الروايات بلغت خمسة وثلاثين مورداً، وقد عرض عبد العظيم الحسني أُصول عقيدته وما يدين به على الاِمام الهادي - عليه السلام - ، فبارك له الاِمام - عليه السلام - عقيدته، قائلاً : «يا أبا القاسم هذا واللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبّتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة».
ولمّا جهدت الحكومة العباسية في ظلم العلويين ومطاردتهم، هرب عبد العظيم إلى الري، وسكن في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، منصرفاً إلى العبادة والتهجد. وكان يخرج مستتراً فيزور قبراً كان قريباً منه، ويقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر - عليه السلام - ، فلما توفّي المترجَم دُفن في موضع مقابل لذلك القبر ،رُوي أنّ أبا حماد الرازي قصد الاِمام الهادي - عليه السلام - إلى سامراء مستفتياً، فلما أجابه - عليه السلام - ، أشار عليه بالرجوع إلى عبد العظيم الحسني إن أشكل عليه شيء وهو بالري.
قال النجاشي:" قال أبوعبدالله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن خالد البرقي ، قال : كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان ، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر ( عليه السلام ) . فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) حتى عرفه أكثرهم . فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال له : إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي ويدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب ، وأشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها ، فقال له : لأي شيء تطلب الشجرة ومكانها ؟ فأخبره بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه ، فمرض عبدالعظيم ومات رحمة الله عليه ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد ( ابن علي ) بن الحسن بن علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) .
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، قال : حدثنا الحسن ابن حمزة بن علي ، قال : حدثنا علي بن فضل ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى الرباني أبو تراب ، قال : حدثنا عبدالعظيم بن عبدالله بجميع رواياته " .
قال السيد الخوئي : كذا في جملة من نسخ النجاشي ، ولكن في نسخة السيد التفريشي ، والميرزا ، والمولى القهبائي في ذكر نسبه : سقوط كلمة ( بن علي ) بين كلمة ( زيد ) وكلمة ( بن الحسن ) ، وهو الصحيح ، كما في العنوان .
قال الصدوق : الفقيه : الجزء 2 ، باب صوم يوم الشك ، في ذيل الحديث 355 ،وهذا حديث غريب لا اعرفه إلا من طريق عبدالعظيم بن عبدالله الحسني المدفون بالري في مقابر الشجرة وكان مرضيا - رضي الله عنه - .
ثم إن الصدوق روى عن علي بن أحمد ، قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي - رحمه الله - ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ) ، من أهل الري ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، فقال : أين كنت ؟ قلت : زرت الحسين ( عليه السلام ) ، قال : أما إنك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين ( عليه السلام ) .
قال السيد الخوئي: هذه الرواية تنافي ما تقدم عن الشيخ في رجاله ، من عد عبدالعظيم ، من أصحاب أبي محمد ( عليه السلام ) ، لكن الرواية ضعيفة لجهالة الراوي عن الامام ( عليه السلام ) ، وقد تقدم عدم ثبوت ذلك عن الشيخ .
ثم إن المحدث النوري - قدس سره - ذكر في شرح المشيخة ، في الفائدة الخامسة من الخاتمة ، في ترجمة عبدالعظيم من طريق الصدوق ، من مستدركه ، رسالة عن الصاحب بن عباد في ترجمة عبدالعظيم ، وفيها : روى أبو تراب الرباني ، قال : سمعت أبا حماد الرازي ، يقول : دخلت علي بن محمد ( عليهما السلام ) ، بسر من رأى فسألته عن أشياء من الحلال والحرام فأجابني فيها فلما ودعته قال لي : يا حماد إذا أشكل عليك شئ من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم بن عبدالله الحسني واقرأه مني السلام ( انتهى ) .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية أيضا ضعيفة ولا أقل من جهة الارسال .
ثم إنه حكي عن الشهيد الثاني - قدس سره - أنه قال في تعليقته على الخلاصة : هذا هو عبدالعظيم المدفون في مسجد الشجرة في الري وقبره يزار ، وقد نص على زيارته الامام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، قال : من زار قبره وجيت له الجنة ، روى ذلك بعض النسابين .
قال السيد الخوئي : المتحصل من كلمات أصحابنا أن عبدالعظيم لم يدرك الرضا ( عليه السلام ) ، فضلا عن أن يكون متوفى في حياته ، فما ذكره بعض النسابين وهم جزما ، فهذه المرسلات غير قابلة للتصديق .
نعم في كتاب الاختصاص ، في موعظة نافعة رواها عن عبدالعظيم ، قال : وروى عن عبدالعظيم ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : يا عبدالعظيم أبلغ عني أوليائي السلام . . الحديث .
فإن مقتضى هذه الرواية ادراك عبدالعظيم الرضا ( عليه السلام ) ، إلا أنه لا اعتماد عليها ، ولا أقل من جهة الارسال . والذي يهون الخطب أن جلالة مقام عبدالعظيم وإيمانه وورعه غنية عن التشبث في إثباتها بأمثال هذه الروايات الضعاف .
أثاره:
صنّف المترجم كتاب خطب أمير المؤمنين - عليه السلام - ، وله عدّة روايات في «أمالي» الصدوق، و «عيون أخبار الرضا» و «أمالي» الطوسي.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 6591، وموسوعة طبقات الفقهاء ج319/3.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|