المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ابن أبي عمير الاَزديّ  
  
3048   11:31 صباحاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 2020
التاريخ: 29-8-2016 1288
التاريخ: 29-8-2016 3300
التاريخ: 22-7-2017 1385

اسمه :

محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الاَزديّ بالولاء، الفقيه الربّانيّ أبو أحمد البغداديّ(... ـ 217 هـ)، أحد الستة أصحاب الكاظم والرضا عليمها السَّلام الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم والاِقرار لهم بالفقه.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى ، أبو أحمد الازدي ، من موالي المهلب بن أبي صفرة ، وقيل مولى بني أمية ، والاول أصح ، بغدادي الاصل والمقام ، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام ، وسمع منه أحاديث ، كناه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضا عليه السلام . جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين ، الجاحظ يحكي عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانية والقحطانية ، وقال في البيان والتبيين : حدثني إبراهيم بن داجة ، عن ابن أبي عمير ، وكان وجها من وجوه الرافضة .  " .

ـ قال الشيخ: " محمد بن أبي عمير ، يكنى أبا أحمد ، من موالي الازد ، واسم أبي عمير زياد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ، وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الاشياء كلها ، وأدرك من الائمة عليهم السلام ثلاثة : أبا إبراهيم موسى عليه السلام ، ولم يرو عنه ، وأدرك الرضا عليه السلام ( وروى عنه ) ، والجواد عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد ابن عيسى ، كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه السلام ، وله مصنفات كثيرة ، وذكر ابن بطة أن له أربعة وتسعين كتابا ، منها : كتاب النوادر كبير ، حسن ، وكتاب الاستطاعة والافعال والرد على أهل القدر والجبر ، وكتاب الامامة ، وكتاب البداء ، وكتاب المتعة ، ومسائله عن الرضا عليه السلام وغير ذلك .

أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : جماعة ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه ".

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام)  ، قائلا : " محمد بن أبي عمير ، يكنى أبا أحمد ، واسم أبي عمير : زياد ، مولى الازد ، ثقة " .

ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " محمد بن أبي عمير الازدي " .

نبذه من حياته :

كان ابن أبي عمير أحد وجوه الشيعة، وعلماً من أعلامها، جليل القدر، بعيد الصيت، عظيم المنزلة عند الفريقين الشيعة والسنّة، وكان واحد أهل زمانه في الاَشياء كلها، وهو أفقه من يونس بن عبد الرحمان كما في رواية عن الحسن بن عليّ بن فضّال، لقي الاِمام أبا الحسن موسى الكاظم وسمع منه أحاديث، كنّاه في بعضها فقال: يا أبا أحمد، وروى عن الاِمام أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا،  وكان جلداً في عقيدته، صابراً على الاَذى في دينه، حُبس في أيام هارون الرشيد ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب الاِمام الكاظم - عليه السلام - ، وضُرب مائة سوط، فلما بلغت منه وكاد أن يقرّ لعظيم الاَلم، سمع نداء يونس بن عبد الرحمان، يقول: يا محمد بن أبي عمير، اذكر موقفك بين يدي اللّه تعالى، فتقوّى بقوله وصبر، ولم يخبر ولبث في السجن أربع سنين،  وروي أنّ المأمون العباسي حبسه حتى ولاّه قضاء بعض البلاد، وكان موصوفاً بالعبادة والورع وطول السجود، وله جلالة في النفوس، ومقام علمي رفيع، وكانت داره مقصداً للمشايخ، يجتمعون حوله، ويعظّمونه ويبجّلونه، وقد اختار المتكلم الكبير هشام بن سالم الجواليقي أن يتكلم عند ابن أبي عمير حين طلب منه الفقيه الجليل المتكلم هشام بن الحكم المناظرة في التوحيد وصفات اللّه عزّ وجلّ، وهو من المكثرين في الحديث، وفي الفقه، فقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة، تبلغ أكثر من خمسة آلاف وثلاثمائة وستين مورداً ، وله تصانيف كثيرة، قيل إنّها أربعة وتسعين كتاباً، وقد تلف معظمها أيّام حبسه، قيل: إنّ أُخته دفنتها فتلفت، وقيل: بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فتلفت، فحدّث من حفظه، وممّا كان سلف له في أيدي الناس، فلهذا كان المشايخ يسكنون إلى مراسيله ، وقال الكشي محمد بن أبي عمير الازدي : " قال أبو عمرو : قال محمد بن مسعود : حدثني علي بن الحسن ، قال : ابن أبي عمير أفقه من يونس ، وأصلح ، وأفضل . قال نصل بن الصباح : ابن أبي عمير أسن من يونس .

وقال نصر أيضا : ابن أبي عمير ، يروي عن ابن بكير ، وذكر أن محمد بن أبي عمير أخذ وحبس ، وأصابه من الجهد والضيق والضرب أمر عظيم ، وأخذ كل شيء كان له وصاحبه المأمون ، وذلك بعد موت الرضا عليه السلام ، وذهبت كتب  ابن أبي عمير ، فلم يخلص كتب أحاديثه ، فكان يحفظ أربعين مجلدا فسماه نوادر ، فلذلك توجد أحاديث منقطعة الاسانيد .

علي بن محمد القتيبي ، قال : قال أبو محمد الفضل بن شاذان : سأل أبي رضي الله عنه محمد بن أبي عمير ، فقال له : إنك قد لقيت مشائخ العامة فكيف لم تسمع منهم ؟ فقال : قد سمعت منهم ، غير أني رأيت كثيرا من أصحابنا قد سمعوا علم العامة وعلم الخاصة ، فاختلط عليهم حتى كانوا يروون حديث العامة عن الخاصة ، وحديث الخاصة عن العامة ، فكرهت أن يختلط علي ، فتركت ذلك وأقبلت على هذا .

وجدت بخط أبي عبدالله الشاذاني : سمعت أبا محمد الفضل بن شاذان يقول : سعي بمحمد بن أبي عمير واسم أبي عمير زياد إلى السلطان أنه يعرف أسامي عامة الشيعة بالعراق ، فأمره السلطان أن يسميهم ، فامتنع ، فجرد وعلق بين القفازين ( العقارين ) وضرب مائة سوط ، قال الفضل : سمعت ابن أبي عمير يقول : لما ضربت فبلغ الضرب مائة سوط ، أبلغ الضرب الالم إلي فكدت أن أسمي ، فسمعت نداء محمد بن يونس بن عبدالرحمان يقول : يا محمد ابن أبي عمير ، اذكر موقفك بين يدي الله تعالى ، فتفويت بقوله فصبرت ، ولم أخبر ، والحمد لله . قال الفضل : فأضر به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم .

قال محمد بن مسعود : سمعت الحسن بن علي بن فضال يقول : كان محمد ابن أبي عمير أفقه من يونس ، وأصلح ، وأفضل .

وتقدم في ترجمة جميل بن دراج حكاية الفضل بن شاذان طول سجود محمد ابن أبي عمير ، ويأتي في ترجمة هشام بن الحكم ، أنه سئل أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه ، فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير ، وفي هذا دلالة على سمو مقامه العلمي ، بقي هنا أمور :

الاول : أن ابن داود نسب إلى رجال الشيخ عد محمد بن أبي عمير من أصحاب الصادق والرضا (عليهما السلام)   من القسم الاول ، وهذا سهو منه جزما ، فإنك قد عرفت أن محمد بن أبي عمير اسم لرجلين ، أحدهما من أصحاب الصادق عليه السلام ومات في حياة الكاظم عليه السلام ، والثاني لم يدرك الصادق سلام الله عليه ، وبقى ألى أواخر زمان الجواد عليه السلام .

الثاني : أنك قد عرفت تصريح النجاشي بأن محمد بن أبي عمير لقي أبا الحسن موسى عليه السلام وسمع منه الاحاديث ، وهذا يناقض ما تقدم من الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر عليه السلام .

قال السيد الخوئي : إن ما ذكره النجاشي من رواية ابن أبي عمير عن الكاظم أحاديث لم نظفر به ، كما إن ما ذكره الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، لم يتم ، فإنه روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وروى عنه الصدوق مرسلا . الفقيه : الجزء 2 ، باب افتتاح السفر بالصدقة ، الحديث 783 .

الثالث : أن محمد بن أبي عمير ، هذا ، كان بياع السابري أيضا ، وقد صرح بذلك في روايات كثيرة ، منها : ما رواه الكليني بإسناده ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن زياد بن عيسى بياع السابري ، عن أبان بن عثمان . الكافي : الجزء 5 ،  باب نكاح القابلة ( 93 ) ، الحديث 3 .

ومنها : ما رواه الكليني قدس سره في الروضة ، بسنده عن محمد بن زياد بياع السابري ، عن أبان ، الحديث 291 و 509 إلى 517 ، والحديث 566 ، إلا أن المروي عنه فيه : عجلان أبو صالح .

الرابع : قد عرفت عن الكشي عن ابن فضال ، أن ابن أبي عمير ، أفقه من يونس ، ولكنه ذكر بنفسه في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام ، أن أفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمان وصفوان بن يحيى ، وبين الكلامين تهافت ظاهر ، والله العالم بالحال .

الخامس : تقدم عن النجاشي في أن الاصحاب سكنوا إلى مراسيل ابن أبي عمير ، وذكر مثل ذلك الشيخ في كتاب العدة ، ولكنا قد تعرضنا في المقدمة ، إلى أن هذا الكلام لا أساس له ، وأنه لا فرق بين مراسيله ومراسيل غيره من الثقات .

السادس : أن الشيخ روى في كتاب التهذيب ، عن محمد بن موسى بن القاسم ، على نسخة موافقة لنسخة الوافي ، وعن موسى بن القاسم ، على نسخة أخرى موافقة لنسخة صاحب الوسائل ، عن صفوان ، وابن أبي عمير ، وجميل بن دراج ، وحماد بن عيسى ، وجماعة ممن روينا عنه من أصحابنا ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام . التهذيب : الجزء 5 ، باب الذبح من كتاب الحج ، الحديث 752 .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية إما مرسلة ، وإما أن فيها تحريفا ، والظاهر هو الثاني ، والصحيح : عن جماعة ممن روينا عنه ، بدل : ( وجماعة ممن روينا عنه ) ، وذلك فإن السلام ، لم يتم ، فإنه روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وروى عنه الصدوق مرسلا . الفقيه : الجزء 2 ، باب افتتاح السفر بالصدقة ، الحديث 783 .

والصحيح : عن جماعة ممن روينا عنه ، بدل : ( وجماعة ممن روينا عنه ) ، وذلك فإن جميع من ذكر في هذه الرواية لا يمكن أن يروي عن الباقر سلام الله عليه ، وابن أبي عمير وصفوان ( بن يحيى ) لا يروينان عن الصادق سلام الله عليه أيضا .

السابع : ذكر الاردبيلي رواية ابن أبي عمير هذا ، عن الصادق عليه السلام ، وقال ما ملخصه : أن محمد بن نعيم الصحاف ، وهو وصي ابن أبي عمير ، روى عن ابي عبدالله عليه السلام ، وبقى إلى بعد وفاة ابن أبي عمير ، فرواية ابن أبي عمير ، عن الصادق عليه السلام كان بطريق أولى .

قال السيد الخوئي : إن هذا من غرائب ما صدر من الاردبيلي قدس سره ، فإن ابن أبي عمير الذي كان محمد بن نعيم وصيه مات في زمان الكاظم عليه السلام ، على ما عرفت ، فكيف يمكن انطباقه على من بقى إلى أواخر زمان الجواد عليه السلام .

أثاره:

ولابن أبي عمير ـ كما ذكرنا ـ كتب كثيرة، تلف معظمها، ومما بقي له منها: المغازي، الكفر والاِيمان، البَداء، الاحتجاج في الاِمامة، الحجّ، فضائل الحجّ، المتعة، الاستطاعة، الملاحم، الصلاة، مناسك الحجّ، الصيام، اختلاف الحديث، المعارف، التوحيد، النكاح، الطلاق، الرضاع، يوم وليلة، ومسائله عن الرضا - عليه السلام - ، قال النجاشي: فأما نوادره فهي كثيرة لاَنّ الرواة لها كثيرة، فهي تختلف باختلافهم.

وفاته :

توفّي ابن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 10043، وموسوعة طبقات الفقهاء ج503/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)