أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2016
![]()
التاريخ: 26-8-2016
![]()
التاريخ: 15-9-2020
![]()
التاريخ: 7-9-2017
![]() |
اسمه:
علي بن عبد اللّه بن وصيف، أبو الحسن، وقيل: أبو الحسين الحلاّء البغدادي، المعروف بالناشئ الاَصغر(271 ـ 366، 365 هـ) ، من فحول شعراء الشيعة، وكبار متكلّميهم. ولد سنة إحدى وسبعين ومائتين.
نبذه من حياته :
كان متكلّماً بارعاً، ومناظراً قديراً، يعتقد الاِمامة ويناظر عليها بأجود عبارة، وصنّف فيها كتاباً، واستنفد عمره في مدح أهل البيت - عليهم السلام - حتى عُرف بهم، وأشعاره فيهم لا تُحصى، أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن عليّ بن نوبخت. ورأى ابن الرومي الشاعر مراراً ولم يأخذ عنه. وحضر مجلس أبي الحسين بن المغلِّس الفقيه. وكان يتكلم على مذهب أهل الظاهر في الفقه فيما قيل، وكان يخلط بجدله ومناظراته هَزْلاً مستملَحاً، وله في ذلك أخبار مشهورة، وحكايات لطيفة، وحُكي أنّه ناظر أشعرياً فصفعه، فقال: ما هذا يا أبا الحسين ؟فقال: هذا فعل اللّه بك، فلم تغضَب منّي ؟فقال: ما فعله غيرك ، وهذا سوء أدب وخارجٌ عن المناظرة، فقال: ناقضتَ. إن أقمتَ على مذهبك فهو من فعل اللّه، وإن انتقلتَ فَخُذِ العِوَض، فانقطع المجلس بالضحك وصارت نادرة، و ناظر أبا الحسن الرمّانيّ في مسألة فانقطع الرمانيّ.
وقد زار الناشئ الكوفة في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وأملى شعره في المسجد الجامع بها، وكان المتنبي يحضر مجلسه ويكتب من إملائه، فكتب:
كأنّ سنان ذابله ضميرٌ **************** فليس عن القلوب له ذهاب
وصارمَه كبيعته بخمٍّ ***************** معاقده من الخلق الرّقاب
فنظم المتنبّي:
كأنّ الهام في الهيجا عيون *************** وقد طبعت سيوفك من رقاد
وقد صغت الاَسنّة من هموم *************** فما يخطرن إلاّ في فوَاد
ذكر أبو عبد اللّه الخالع أنّ رجلاً رأى فاطمة الزهراء - عليها السلام - في النوم، فقالت له: امضِ إلى بغداد واطلب أحمد المُزَوَّق النائح، وقل له: نُح على ابني ـ تعني الحسين - عليه السلام - ـ بشعر الناشئ الذي يقول فيه:
بني أحمدٍ قلبي لكم يتقطَّعُ *************** بمثل مصابي فيكمُ ليس يُسمع
سمعه الناشئ، وكان حاضراً فلطم لطماً عظيماً، وتبعه الناس فناحوا بهذه القصيدة، وجهدوا بالرجل أن يقبل شيئاً، فامتنع و من هذه القصيدة:
عجبتُ لكم تفنوْن قتلاً بسيفكم **************** و يسطو عليكم من كان يخضع
كأنّ رسولَ اللّه أوصى بقتلكم **************** و أجسامُكم في كلِّ أرض توزَّع
و من شعره في الحسين - عليه السلام - :
مصائب نسل فاطمة البتولِ *************** نكتْ حسراتها كبدَ الرسول
ألا بأبي البدور لقين كسفاً *************** وأسلمها الطلوع إلى الاَ فول
ألا يا يوم عاشورا رماني *************** مصابي منكَ بالدّاء الدخيل
كأنّي بابن فاطمة جديلاً *************** يلاقي الترب بالوجه الجميل
وفاته :
توفّي ببغداد سنة ستٍّ، وقيل خمس وستين وثلاثمائة، ودُفن في مقابر قريش، وقبره هناك معروف.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج4/295.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|