المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Wilson Quotient
20-9-2020
حق الزوجة على الزوج ـ بحث روائي
28-9-2016
group (n.)
2023-09-15
ثابت العزل dielectric constant
7-8-2018
القانون الطبيعي كأساس للملكية الخاصة.
1-6-2016
معنى ومصداق الصراط
2023-06-05


الحسن بن محمد بن إبراهيم  
  
827   07:53 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2017 1220
التاريخ: 8-8-2016 1072
التاريخ: 11-8-2016 1423
التاريخ: 10-8-2016 904

اسمه :

ابن الحسام العاملي (... ـ كان حياً 753 هـ) الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسام، العالم الاِمامي، عز الدين العاملي الدِّمشقي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ عز الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن إبراهيم بن الحسام العاملي الدمشقي : كان فاضلا فقيها ، جليلا ، قرأ على الشيخ فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي ، ورأيت له إجازة عامة ، بخط الشيخ فخر الدين ابن العلامة ، على ظهر كتاب القواعد لأبيه تاريخها سنة 753 . وقد أثنى عليه فيها ، فقال : قرأ على مولانا الشيخ الاعظم الامام المعظم شيخ الطائفة مولانا الحاج عز الحق والدين ابن الشيخ الامام السعيد شمس الدين محمد بن إبراهيم بن الحسام الدمشقي ".

قال الحرّ العاملي: كان فاضلاً، فقيهاً، جليلاً.

 

نبذه من حياته :

تفقّه على فخر الدين محمد بن العلاّمة الحسن بن يوسف ابن المطهّر الحلّي، وقرأ عليه كتاب «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» لأبيه العلاّمة، وحصل منه على إجازة عامة، تاريخها سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة.

ويظهر أنّ والده الملقّب بشمس الدين كان من كبار العلماء، فقد وصفه فخر الدين الحلّي المذكور في إجازته لابنه المترجَم بالشيخ الاِمام.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3087، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/72.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)