المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم  
  
1056   12:47 مساءً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 465​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف المعروف بابن العتائقي.
هو معاصر للشهيد، فاضل عالم محقق مدقق فقيه متبحر في طبقة الشهيد الأول وفي الرياض شارح نهج البلاغة وله ميل إلى الحكمة والتصوف ولكن اخذ أصله من شرح ابن ميثم كما يظهر من شرحيهما يروي عن الزهدري وروى عنه السيد بهاء الدين عبد الحميد النجفي وأورده في كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان ومدحه جدا.
له كتاب الأماقي شرح كتاب الايلاقي للفيلسوف زين الدين أبي حفص عمر بن سهلان الشهير منه نسخة في الخزانة الغروية بخط الشارح فرع منه بالمشهد الشريف المقدس الغروي يوم الأحد ثامن عشرين المحرم سنة 755 وعلى آخر النسخة ما صورته رأينا فضل مولانا وسيدنا وشيخنا الامام الأعلم الأكمل الأفضل الأحسن الاجل مفخر العلماء ملاذ الفضلاء مقتدي طوائف الأمم مقتدي علماء العرب والعجم مبين المعضلات وموضح المشكلات وارث السلف الذي لنا فيه عن غيره من العلماء نعم الخلف ظهير الملة والدين جمل الله هذا الوجود بدوام أيامه ولا زالت الفقراء في فضله وانعامه فاق فضل العلماء بما أرانا من ملح عباراته مما أودعه في مطولاته ومختصراته من جميع مصنفاته ولقد رأينا قطرة من بحره عم نفعها وشملت بركتها وظهر بها مشكلات هذا الكتاب ووضح بها ما أشكل منه مع الطلاب في هذه الأوقات اليسيرة التي أيد فيها من رب الأرباب وهو عبرة لذوي الألباب نفعنا الله به وادام ظله على سائر المسلمين وجبر الله به فقراء المؤمنين ولا زال ركنا للعلماء والمتعلمين بمحمد وآله وعبده الأصغر ومحبه الأكبر محمد بن جعفر النباطي.
وعلى النسخة أيضا في هذه السنة احترقت الحضرة الغروية صلوات الله على مشرفها وعادت العمارة لأحسن منها في سنة 60 اي سنة 760 وعليه أيضا ما صورته:
اعرف ان المولى العالم الفاضل الكامل مفخر الفضلاء في الزمان مسيح الدوران ظهير الملة والدين عبد الرحمن بن العتايقي أدام الله فضله ابتدأ في شرح هذا الكتاب يوم 11 من ذي الحجة سنة 754 وفرع منه يوم الأحد. الثامن والعشرين من المحرم الحرام سنة 755 ومحبه ومعتقده حسين بن محمد .

ولابن العتايقي شرح ديوان المتنبي بخطه منه نسخة في الخزانة الغروية في جزئين .

وله شرح صفوة المعارف في شرح منظومة سعد بن علي الحظيري في الكلام منه نسخة بخط الشارح في الخزانة الغروية فرع منه سنة 786 .

وله الحدود النحوية والمآخذ على الحاجبية منه نسخة بخطه في الخزانة الغروية .

وله البسط والبيان في شرح تجريد الميزان منه نسخة بخطه في الخزانة الغروية وله تجريد النية من الفخرية منه نسخة في الخزانة الغروية والفخرية رسالة مشهورة في العبادات لفخر المحققين جرد منها المترجم نية العبادات كلها وله كتاب الشهدة في شرح الزبدة وهي زبدة الادراك في علم الأفلاك للخواجة نصير الدين الطوسي.

وله كتاب التصريح في شرح التلويح في الطب منه نسخة بخطه في الخزانة الغروية فرع منها في سرار شعبان سنة 774 بالمشهد المقدس الغروي.
وله الارشاد في معرفة الابعاد شرح لكتاب الخواجة نصير الدين الطوسي منه نسخة في الخزانة العلوية فرع من تسويدها آخر نهار الأربعاء عشرين المحرم سنة 788 بالمشهد المقدس الغروي.

وله شرح رسالة في الدلالة للمولى الامام للعالم أفضل المتأخرين فخر الملة والدين أبي الحسن علي بن محمد البندهي المعروف بابن البديع. كما كتب على ظهرها منها نسخة في الخزانة الغروية وعليها شرح للمترجم بخطه.

وله الرسالة الفارقة والملحة الفائتة بخطه في الخزانة الغروية .

وله المنتخب وتعداد فرق المسلمين .

وله المنتخب في الخزانة الغروية في المعاني والبيان والبديع والرسالة المفردة في الأدوية المفردة والدر المنتخب من لباب الأدب في علم البلاغة.
وله كتاب اختيار حقائق الخلل في دقائق الحيل أصله لغيره وقد اختاره. شرح نهج البلاغة الصالح المختار من الخرائج والجرائح.
مختصر الجزء الثاني من كتاب الأوائل للعسكري. كتاب الأعمار. كتاب الأضداد في اللغة مختصر تفسير علي بن إبراهيم وشرحه لنهج البلاغة وجد على ظهره خطه بتاريخ 876 اختاره من أربعة شروح شرح ابن ميثم وشرح القطب الكيدري وشرح القاضي عبد الجبار الامامي وشرح ابن أبي الحديد وينقل في هذا الشرح عن السيد فضل الله الراوندي حل بعض الخطب وتاريخ فراغه في شعبان سنة 780.
وله شرح الفصول الايلافية في كليات الطب والمئن مأخوذ من الكتاب الأول من القانون لتلميذ الشيخ الرئيس صاحب القانون السيد شرف الدين حمد بن يوسف الايلافي.
وله كتاب الأوليات مختصر كتاب الأوائل لأبي هلال العسكري.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)