المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



علي بن أبي إبراهيم محمد ابن زُهرة  
  
916   01:36 مساءاً   التاريخ: 8-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج156/8.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

ابن زُهرة (حدود 675 ـ 749 هـ) علي بن أبي إبراهيم محمد بن أبي الحسن علي بن أبي علي الحسن بن زُهرة ابن الحسن بن زُهرة الكبير بن أبي المواهب علي، السيد علاء الدين الحسيني، الحلبي، شيخ الشيعة بها، ولد في حدود سنة خمس وسبعين وستمائة.

 

نبذه من حياته :

كان من كبار العلماء، فقيهاً، أُصولياً، متكلّماً، أخذ عن الفقيه طومان بن أحمد العاملي، وقرأ عليه كتاب «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلّي، واستجاز العلاّمة الحلّي (المتوفّى 726 هـ) فأجاز له ولولده الحسين ولأخيه بدر الدين محمد بن أبي إبراهيم، ولولديه: أبي طالب أحمد بن بدر الدين، وأبي محمد الحسن.

ومما قاله العلاّمة في الاِجازة المذكورة المؤرخة في شعبان سنة (723 هـ) ـ وهو يتحدّث عن المترجم ـ : السيد الجليل ... نسل العترة الطاهرة، وسلالة الاَنجم الزاهرة، المخصوص بالنفس القدسية والرئاسة الاَنسية، الجامع بين مكارم الاَخلاق وطيب الاَعراق، أفضل أهل عصره على الاِطلاق.

ثم ارتحل ابن زهرة إلى الحلّة في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة، وروى عن الفقيه عميد الدين عبد المطلب بن محمد ابن الاَعرج الحسيني.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- شرح «إرشاد الاَذهان».

2- تهذيب النفس في الجمع بين الكتب الخمس: القواعد والشرائع والمختصر والتحرير والاِرشاد.

3- تهذيب السبيل إلى معرفة الحق بالدليل.

3- غاية الاِقتصاد في واجب الاِعتقاد في الكلام والفقه.

4- كتاب النيّة، قال الشهيد الاَوّل: رأيته، وهو كتاب حسن يدلّ على فضل مصنّفه.

وفاته :

توفّي علاء الدين بحلب في ذي الحجة سنة تسع وأربعين وسبعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)