المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المضادات الميكروبية النباتية
19-9-2016
زراعة العنب
3-5-2017
الكشف عن النيوترونات Detection of Neutrons
15-12-2021
ترجمة الجزيري من المطمح
18-6-2022
مزارع بني النضير تقسّم بين المهاجرين فقط
28-5-2017
ماهي الادوية التي يمكن الحصول عليها من الحشرات؟
11-4-2021


الحسن بن أيوب ابن الاعرج الحسيني  
  
1336   11:30 صباحاً   التاريخ: 8-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج64/8.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

ابن نجم الدين (... ـ كان حيا قبل 786 هـ) الحسن بن أيوب ابن الاعرج الحسيني، السيد عز الدين الشهير بابن نجم الدين، الموصوف ـ عند بعضهم ـ بالاطراوي العاملي. (واطراء ـ كما في «رياض العلماء » ـ: قرية من قرى جبل عامل).

يجدر قبل الشروع في الترجمة، أن نورد بعض الملاحظات:

1. أقمنا الترجمة بناء على اتحاد ابن نجم الدين الاطراوي العاملي، وابن نجم الدين ابن الاعرج الحسيني وهذا ما ذهب إليه مؤلف «رياض العلماء» ولكنه احتمل المغايرة أيضا  كما ذهب مؤلف «طبقات أعلام الشيعة» إلى أن ابن نجم الدين رجل واحد بيد أنه ليس أعرجيا.

2. ذكر الطهراني في «طبقات أعلام الشيعة» أن ابن نجم الدين ليس من السادة، وأن ما جاء في إجازة الشهيد الثاني من وصفه بالأعرجي الحسيني بدل الاطراوي العاملي فهو من إسقاط الناسخ الواسطة (ما بين نجم الدين إلى عبد المطلب). وما قاله بعيد، لأنه قد وصف بالسيد في أكثر من موضع من الاجازة المذكورة ، كما أنه وصف بالسيد وهو لا يزال حيا، فالطهراني نفسه قد ذكر في «الذريعة» 20|333 برقم 3262: أن هناك نسخة عتيقة جدا كتب عليها: هذه مسائل بخط السيد المعظم ابن نجم الدين وأجوبتها بخط شيخنا ابن مكي أدام الله أيامهما. فالمترجم إذن من السادة، ولكنه ليس من أولاد السيد عميد الدين عبد المطلب ابن الاعرج أو أخيه ضياء الدين عبد الله، كما احتمله صاحب «رياض العلماء» فابن نجم الدين كان تلميذا لهذين السيدين، وروى عنهما مشافهة، وليس في أولادهما من اسمه عز الدين الحسن(أي المترجم) أو من اسمه أيوب.

 3. لقب ابن نجم الدين في بعض المصادر ببدر الدين، وفخر الدين ـ بالإضافة إلى عز الدين ـ وفي صحة إطلاق هذين اللقبين عليه محل نظر، فبدر الدين هو لقب السيد حسن بن جعفر ـ حفيد صاحب الترجمة في قول صاحب «طبقات أعلام الشيعة» ـ ، أما فخر الدين، فالظاهر أنه أخذ اشتباها من إجازة الشهيد الثاني التي ذكر فيها استاذه السيد حسن بن جعفر، وقال: وأرويها أيضا عن شيخنا الاجل ... السيد حسن بن السيد جعفر بن السيد فخر الدين بن السيد حسن بن نجم الدين بن الاعرج الحسيني.

ففخر الدين ـ كما يلاحظ في الاجازة ـ هو ابن السيد حسن بن نجم الدين، وليس لقبا له كما توهمه بعضهم .

 كان ابن نجم الدين من أجلة علماء الامامية وكبار فقهائهم، أديبا، أخذ عن جماعة من كبار الفقهاء، منهم: السيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد ابن الاعرج الحسيني (المتوفى 754 هـ)، وأخوه ضياء الدين عبد الله بن محمد ابن الاعرج، وفخر المحققين محمد بن العلامة الحسن ابن المطهر الحلي، والشهيد الاول محمد بن مكي العاملي (المتوفى 786 هـ)، وأخذ عنه: جعفر بن الحسام العيناثي العاملي، وشمس الدين محمد بن محمد ابن عبد الله العريضي، وغيرهما، وله مسائل فقهية، أجاب عنها شيخه الشهيد الاول، تعرف بمسائل ابن نجم الدين، وقد نقلها الفقيه أبو القاسم ابن طي في كتابه المعروف بمسائل ابن طي.

قال السيد حسن الصدر: كان استاذ العلماء في عصره، ومرجع الشيعة في الدين.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاته، وقد ترجم له العلامة الطهراني في القرن الثامن من طبقاته.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)