أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3582
التاريخ: 2-8-2016
3399
التاريخ: 19-05-2015
3467
التاريخ: 2-8-2016
3203
|
جيء بالجثمان المقدس تحت هالة من التكبير و التعظيم إلى مقره الأخير فحفر له قبر بالقرب من قبر هارون قاتل أبي الامام فواراه المأمون فيه و قد وارى معه كل ما تسمو به الانسانية من الصفات الرفيعة و النزعات الكريمة.
و اقبلت الجماهير تعزي المأمون و سائر العلويين و العباسيين على مصابهم الأليم و قد نخر الأسى و الحزن قلوب الجميع فقد فقدوا امام المسلمين و سيد المتقين و المنيبين و من الجدير بالذكر ان المأمون سئل عن السبب في دفن الامام إلى جانب قبر أبيه فأجاب: ليغفر اللّه لهارون بجواره للامام الرضا (عليه السّلام) و قد فند ذلك الشاعر الملهم دعبل الخزاعي بقوله:
اربع بطوس على قبر الزكي بها ان كنت تربع من دين على وطر
ما ينفع الرجس من قرب الزكي و لا على الزكي بقرب الرجس من ضرر
هيهات كل امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر
قبران في طوس خير الناس كلهم و قبر شرهم هذا من العبر
و اقام المأمون عند القبر الشريف ثلاثة أيام صائما نهاره قارئا للقرآن الكريم و يترحم على الامام (عليه السّلام) و ذلك لتنزيهه من اقتراف هذه الجريمة و اظهار اخلاصه و حبه للامام إلّا ان ثوب الرياء يشف عما تحته فقد ظهر للجميع زيف ذلك و انه لا واقع لحزنه المزعوم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|