المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18665 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
خطر حب الذات على الصلاة
2025-04-05
جناية الذاتية
2025-04-05
جناية الجهل
2025-04-05
العلاقة بين النفس والصحة الجسدية
2025-04-05
الرياضة التلقائية
2025-04-04
المعطى الصحي
2025-04-04

التّأثير المتقابل للأخلاق والعمل في الأحاديث الإسلاميّة
2024-10-13
السيد محمد باقر ابن ميرزا زين العابدين
28-1-2018
إظهار العيوب
29-9-2016
إعلان مباشر في التليفزيون
19-3-2020
معنى الشفق.
18-1-2016
الاسراء والمعراج في القرآن‏
3-05-2015


معنى كلمة جزء  
  
9415   10:59 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 93- 95
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 3186
التاريخ: 28-12-2015 8388
التاريخ: 21-10-2014 18668
التاريخ: 22/12/2022 2015

صحا- الجزء واحد الأجزاء، و جزأت الشي‌ء جزءا، إذا قسمته و جعلته أجزاء، و كذلك التجزئة، و جزأت بالشي‌ء جزاء، أي اكتفيت به، و اجتزأت بالشي‌ء و تجزّأت به: بمعنى، إذا اكتفيت به.

مصبا- و أجزء الشي‌ء مجزأ غيره: كفى و أغنى عنه، و اجتزأت بالشي‌ء:

اكتفيت. و الجزء من الشي‌ء الطائفة منه و الجمع أجزاء مثل قفل و أقفال، و جزّأته تجزيئا: جعلته أجزاء متميّزة فتجزّأ.

مقا- جزأ : أصل واحد، هو الاكتفاء بالشي‌ء، يقال : اجتزأت بالشي‌ء اجتزاء إذا اكتفيت به، و أجزأني إجزاء : إذا كفاني، و الجزء: الطائفة من الشي‌ء.

أسا - جزأت الماشية بالرطب عن الماء، و اجتزأت و تجزّأت، و هنّ جازءات و جوازئ. و قد اجتزأت بالقليل عن الكثير و تجزّأت، و من الجزء. و جزّأت الشي‌ء تجزئة، و شي‌ء مجزّأ: مبعّض. و تجزّء المال : تفرّق. و أجزأني كذا : كفاني، و هذا مجزئ.

وأجزأت عنك مجزأ فلان: أغنيت. و أجزأت الروضة: إذا التفّ و حسن نبتها، لأنّها حينئذ تجزئ الراعية.

لسا- الجزء و الجزء: البعض، و الجمع أجزاء. و جزأ الشي‌ء جزأ و جزأه:

كلاهما جعله أجزاء. و جزّأ المال بينهم مشدّد لا غير قسّمه، و أجزأ منه جزء: أخذه.

و الجزء في كلام العرب: النصيب. و جزأ بالشي‌ء و تجزّأ: قنع و اكتفى به، و أجزأه الشي‌ء: كفاه.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو البعض و قسمة من الشي‌ء، و إليه يرجع التفرّق أي التبعّض و الاقتسام، و هكذا مفهوم النصيب فانّه حصّة معيّنة من الكلّ‌ المفروض.

ثمّ إنّ هذا المفهوم يتغيّر في الجملة إذا استعمل اللفظ بالحروف، فإذا قيل جزأ بالشي‌ء: فكأنّه جزأ نصيبه و قسمته بسبب هذا الشي‌ء و عيّنه منه، و هذا معنى قولهم أجزأني كذا، أي جزء نصيبي هذا الشي‌ء. و إذا استعمل بحرف عن: فيستفاد منه مفهوم الإغناء كما لا يخفى.

فيلزم في مقام الاستعمال التوجّه الى هذه الخصوصيّات، و لا يجوز الاستعمال بأيّ وجه كان ثمّ ارادة أيّ مفهوم يريد.

{لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} [الحجر: 44].

أي طائفة معيّنة من الخلق.

{ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا } [البقرة : 260].

أي قسمة و بعضا منها.

{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا } [الزخرف : 15].

حيث اعتقدوا بأنّ بعضا من أفراد الأنبياء أو غيرهم أو من الملائكة أبناء اللّه أو بناته، و معلوم أنّ تكون الأولاد إنّما تتحقّق من الآباء، و في الحقيقة تكون الأولاد أجزاء من الآباء.

أو المراد: جعلوا للّه من عباده حصّة و نصيبا بأيّ عنوان و اختصّوها به، ثمّ التزموا بمناسبة هذا المعنى بخصوصيّات لهم مخصوصة، مع أنّهم عباده تعالى.

{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ } [النحل : 49].

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .