المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شدّ الرحال لا يكون إلاّ للمساجد الثلاثة
12-1-2017
كل شيء يعتمد على مشيئته تعالى
3-10-2014
أي اليرقات تصنع كيسا تعيش داخله؟
2-2-2021
أسباب الخوف من الموت
4-7-2020
تغير حالة الغاز
18-3-2018
وظيفة الام في التربية
12-1-2016


أبو الحسن بن الفقيه إبراهيم النّقوي.  
  
2071   02:08 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص25.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

النّقوي  (1298- 1355 ه‍)أبو الحسن «1» بن الفقيه إبراهيم «2» (محمد إبراهيم) بن محمد تقي بن حسين بن دلدار علي النقوي، النصير آبادي، اللكهنوي، الفقيه الإمامي، المتكلم.

ولد سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و درس مقدمات العلوم، و تتلمذ على جملة من علماء الهند كالسيد محمد حسين بن بنده حسين، و السيد عابد حسين، و السيد سبط الحسين.

و ارتحل إلى العراق سنة (1327 ه‍) لإكمال دراسته، فحضر على لفيف من أعلام كربلاء و النجف، مثل: الحسين بن زين العابدين المازندراني الحائري، و غلام حسين المرندي الحائري، إبراهيم الترك، ضياء الدين العراقي، علي الگنابادي، علي القوچاني، محمد كاظم الخراساني، فتح اللّه الأصفهاني الغروي المعروف بشيخ الشريعة، اختص به، السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي.

و عاد إلى بلدة لكهنو سنة (1332 ه‍) عند وقوع الحرب العالمية الأولى، فدرّس و أفاد و وعظ الناس، و صار من مراجع الإفتاء.

و صنف كتبا و رسائل، منها: طريق الصواب في بعض المسائل الفقهية، رسالة في غسل الميت، البرق الوميض في منجزات المريض، رسالة في تجزي الاجتهاد، كتاب مبسوط في الفتاوي، حاشية على «الكفاية» لأستاذه الخراساني سمّاها الوقاية، رسالة في البداء، رسالة في إثبات النبوة، رسالة في وجوب المعرفة، رسالة في الإمامة، و رسالة في الدعاء، و غير ذلك.

توفّي في لكهنو سنة- خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) اسمه علي الهادي، لكنه اشتهر بكنيته لا يعرف بغيرها. أعيان الشيعة.

(2)المتوفّى (1307 ه‍)، و قد مرت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)