أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
1595
التاريخ: 25-5-2017
1987
التاريخ: 28-7-2016
1821
التاريخ: 6-9-2020
1738
|
القزويني (1208- 1306 ه) صالح بن مهدي بن رضا بن علي بن محمد الحسيني، النجفي، البغدادي، المعروف بالقزويني، كان فقيها إماميا، زعيما دينيا، من مشاهير الشعراء في عصره.
ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه، و درس مبادئ العلوم، و خاض ميادين العلم، و مال إلى الأدب، و تحرى كل معنى دقيق في الشعر، و ارتاد نوادي الأدب و محافل الشعر التي تعمر بها النجف.
و حضر على الفقيه الكبير محمد حسن صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه)، و صاهره على كريمته، و اشتهر اسمه، و حاز على مكانة علمية و أدبية سامية.
انتقل إلى بغداد سنة (1259 ه)، فتولى الزعامة الدينية في جانب الكرخ، و صار مرجعا لكافة الطبقات، و صاحب ندوة يفد إليها أعلام الأدباء و كبار العلماء على اختلاف مللهم و نحلهم.
توفّي في بغداد سنة- ست و ثلاثمائة و ألف.
و خلف من الآثار الأدبية ديوانين، الأول أسماه الدرر الغروية، و يشتمل على أربع عشرة قصيدة في النبي و الزهراء و الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام، و الديوان الثاني جمعه صديقه الشاعر إبراهيم بن صادق العاملي.
و من شعر المترجم، قوله من قصيدة:
لم يشرب الصفو من لم يشرب الكدرا |
و ليس يخطر من لم يركب الخطرا |
|
و لم يفز بالمنى من ذلّ جانبه |
و لم يطل في الورى من باعه قصرا |
|
أولى الورى بالعلى من كان أكرمها |
كفّا، و أشرفها ذكرا إذا ذكرا |
|
إن كذّبتك الأماني بالعلى فأبن |
بصادق العزم منها الكاذب الأشرا |
|
شمّر من العزم أذيالا و كن رجلا |
بالحزم يملأ سمع الدهر و البصرا |
|
و غر على غير الأيام جامحة |
مغيّرا بسرايا عزمك الغيرا |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|