المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6449 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نظر الاسلام حول صفة العجب والغرور
2023-03-04
هجرات القبائل العربية
15-1-2017
حالات التعاون و التكامل بين محكمة العدل و مجلس الأمن.
16-6-2016
تفسير الآية (39-43) من سورة فاطر
30-9-2020
مهدي بن الحسن ابن محمد النيرمي
6-8-2016
Waves in solids
2024-06-30


إسماعيل بن علي نقي الفقيه التبريزي.  
  
2188   05:55 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص122.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الفقيه التبريزي  (1295- 1360 ه‍) إسماعيل بن علي نقي التبريزي، الغروي، المعروف بالفقيه التبريزي، كان عالما إماميا جليلا، فقيها مجتهدا، أصوليا، مشاركا في فنون عديدة.

ولد سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف، و تعلّم، و أقبل على التحصيل، و تلمذ للسيد فتاح السرابي، و الميرزا حسن بن محمد باقر بن أحمد القرجه داغي التبريزي الملقب بالمجتهد.

و ارتحل إلى الغريّ (النجف الأشرف)، فحضر أبحاث مشاهير الفقهاء كالفاضل الشرابياني، و محمد حسن المامقاني، و محمد طه نجف، و محمد كاظم الخراساني، و شيخ الشريعة الأصفهاني.

و نال مرتبة سامية في العلوم، و عاد إلى تبريز، فتصدى بها لمسؤولياته الدينية، و عكف على البحث و التأليف في فنون شتى، فكان له من المؤلفات:

التكملة في شرح التبصرة- أي تبصرة المتعلمين- في الفقه للعلامة الحلي في عدة‌ مجلدات (مطبوع، مجلدان منه)، الرسالة الإرثية (مطبوعة) بالفارسية، الرسالة الرضاعية (مطبوعة) بالفارسية، الديات و الحدود و التعزيرات (مطبوع)، النكاح (مطبوع) بالفارسية، مفاتيح الصلاة، القواعد الشرعية، تبصرة الأصول، حاشية على الاستصحاب من «الرسائل» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين الأصفهاني الحائري، كتاب في الرجال (مطبوع)، الأربعون حديثا، لغات القرآن، الأنوار الإسماعيلية (مطبوع) في الأذكار و الأدعية، مجمع السعادة في الأخلاق، الصراط المستقيم (مطبوع) في أصول الدين بالفارسية، الرسالة الترتيلية (مطبوعة) في علم التجويد و القراءة بالفارسية، شرح تقويم رقمي بالفارسية، و مفاتيح الحساب، و غير ذلك.

توفّي في تبريز سنة- ستين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)