المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معالجة فائدة رأس المال في شركات التضامـن ( تحقيق العدالة في توزيع الأرباح والخسائر بين الشركاء)
2024-06-01
Plosives Introduction
30-6-2022
قول الحسنان لرسول الله يا أبة
13-4-2019
item (n.)
2023-09-27
الطفل وعزة النفس
2023-09-07
اجهاد الكحول
25-1-2016


جواد بن محمد علي الصّدر.  
  
1567   05:10 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص167.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 1568
التاريخ: 29-7-2016 1509
التاريخ: 19-8-2020 2203
التاريخ: 26-5-2017 1540

الصّدر (1273- 1357 ه‍) جواد بن محمد علي «1» (آقا مجتهد) بن محمد (صدر الدين) بن صالح الموسوي، العاملي، الأصفهاني، أحد أجلاء فقهاء الإمامية.

ولد في أصفهان سنة ثلاث و سبعين و مائتين و ألف، و درس العلوم العربية و الفنون الأدبية و المنطق و الحكمة و شيئا من الفقه و الأصول على علماء عصره.

و قصد النجف الأشرف، فعكف على أعلامها مثل: عمّه السيد إسماعيل بن محمد الصدر، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني، و ربما وقف في الفقه على محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و في الأصول على حبيب اللّه الرشتي.

و رجع إلى أصفهان، فلازم الفقيهين المعروفين: محمد باقر بن محمد تقي بن محمد رحيم الأصفهاني، و ولده محمد حسين بن محمد باقر.

و نال مرتبة سامية في العلم، و تصدى لأداء مسؤولياته في الإرشاد و الإفادة و ترويج مبادئ الإسلام، حتى صار من العلماء المتميّزين و المراجع المحترمين في‌ أصفهان إلى أن توفّي سنة- سبع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: رسالة في الاجتهاد و التقليد، رسالة في الشبهة المحصورة، رسالة في الولاية العامة، رسالة في صلاة الليل و آدابها و أسرارها، و رسالة في الجبر و التفويض.

و له مجموعة مقالات في الرّد على النصارى، نشرت في مجلة الإسلام.

______________________________
(1) المتوفّى (1274 ه‍)، و قد مضت ترجمته في القرن الثالث عشر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)