أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
1704
التاريخ: 26-7-2016
2594
التاريخ: 27-7-2016
2019
التاريخ: 30-1-2018
1796
|
العاملي (1266- 1341 ه) جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد الحسيني، العاملي العيثاوي، الفقيه الإمامي، الشاعر.
ولد سنة ست و ستين و مائتين و ألف في قرية عيثا الزط (جنوب لبنان).
و تعلّم في قريته، مستفيدا من والده، و تنقّل في قرى لبنان: حداثا، و شقرا، و مجدل سلم متتلمذا على: موسى بن حسن مروّة، و السيد عبد اللّه بن علي الأمين العاملي، و مهدي شمس الدين.
و قصد- مع أخيه السيد حيدر- النجف الأشرف حوالي سنة (1288 ه)، فمكث فيها نحو تسع سنين، مواصلا خلالها دراسته على علمائها، و عاد إلى بلاده، فدرّس بها، و التفّ حوله عدد وافر من الطلبة.
ثم رجع بعد أربع سنوات أي في حدود سنة (1301 ه) إلى النجف، فحضر البحوث العالية للفقيهين الكبيرين: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف.
و عاد إلى جبل عامل سنة (1310 ه)، فتصدى للتدريس في المدرسة الحيدرية التي أنشأها أخوه السيد حيدر (المتوفّى 1336 ه)، ثم سكن مدينة بعلبك- بطلب من أهلها- نحو (20) سنة، فبني بمسعاه جامع النهر و مدرسة بالقرب منه، و درّس و وعظ، و صار مرجعا للأمور و الأحكام، ثم رجع إلى قريته، فتوفي فيها سنة- إحدى و أربعين و ثلاثمائة و ألف.
و خلف من المؤلفات: رسالة في جواز الجمع في الفرائض بدون سفر و لا مطر، مفتاح الجنات في الحثّ على الصلوات (مطبوع)، شمس النهار في الرد على المنار، و رسالة في الأخلاق.
و من شعره، قصيدة يرثي بها الإمام الحسين عليه السّلام، مطلعها:
حتام من سكر الهوى |
أبدا فؤادك غير صاح |
و منها:
مت قبل موتك حسرة |
فعساك تظفر بالنجاح |
|
أو ما سمعت بحادث |
ملأ العوالم بالنياح |
|
حيث الحسين بكربلا |
بين الأسنّة و الرماح |
|
يغشى الورى بفوارس |
شوس تهيج لدى الكفاح |
|
متقلّدين عزائما |
أمضى من البيض الصفاح |
|
لا تنشئي يا سحب غي |
ثا ترتوي منه النواحي |
|
فلقد مضى سبط النب |
يّ بكربلا صديان ضاحي |
|
ساموه إما الموت تح |
ت البيض أو خفض الجناح |
|
عدمت أميّة رشدها |
و تنكّبت نهج الفلاح |
|
فمتى درت أنّ الحس |
ين تقوده سلس الجماح |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|