المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The FACE vowel
23-6-2022
Amino acids with basic side chains
23-8-2021
تشخيص الإصابات البكتيرية على النبات
2023-02-10
Perron,s Formula
21-12-2019
تقنيات زراعة الزعفران
2023-06-19
نظام الحكم في تشاد
26-3-2018


محسن بن أحمد الدّجيلي.  
  
1697   02:13 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص498.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الدّجيلي  (حدود 1264- حدود 1330 ه‍) محسن بن أحمد «1» بن عبد اللّه بن أحمد بن عبد اللّه الخزرجي، الدّجيلي الأصل، النجفي، الفقيه الإمامي، الشاعر.

ولد في النجف حدود سنة أربع و ستين و مائتين و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية.

ثم حضر على أكابر المجتهدين، مثل: محمد حسين بن هاشم الكاظمي‌ النجفي، و السيد محمد حسن الشيرازي، و حسين الخليلي، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد علي بن محمد رضا آل بحر العلوم النجفي.

و مهر في الفقه و فنون العربية، و قرض الشعر، و كوّن علاقات واسعة مع علماء عصره.

و كان كثير المناظرة في الفقه و الأدب، حافظا للنوادر التاريخية، راوية لتراجم كثير من علماء الشيعة و أمرائهم و زعماء قبائلهم.

توفّي في النجف حدود سنة- ثلاثين و ثلاثمائة و ألف. «2»

و خلف من الآثار: تقريرات في علم أصول الفقه في ستة أجزاء، كتابة استدلالية في الفقه متفرقة، و شرح الأمثال العربية.

و من شعره، قوله مادحا:

يقظان يبسط راحة أخّاذة

 

بحقوقها من مغنم أو مغرم

إن سيم رفدا فهو ينبوع الندى

 

أو سيم ضيما فهو ينبوع الدم

 

______________________________

(1) المتوفّى (1265 ه‍)، و قد مضت ترجمته في ج 13/ 86 برقم 3968.

(2) و في أعيان الشيعة: سنة (1321 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)