المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الكاشو او الكاجو Analcardium occidentale
12-11-2017
الجزرية الغربية الشمالية
16-7-2016
FORWARD BREAKOVER
17-10-2020
المريمية Salvia officinalis L
31-1-2021
معنى كلمة رفد
8-06-2015
العمليات البحرية التي تشكل الجروف والأرصفة الشاطئية وأشكال النحت المرتبطة به - النحت البيولوجي
8-7-2019


تقنيات زراعة الزعفران  
  
1424   01:53 صباحاً   التاريخ: 2023-06-19
المؤلف : المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية (المملكة المغربية)
الكتاب أو المصدر : دليل الفلاح (زراعة الزعفران)
الجزء والصفحة : ص 10-14
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

تقنيات زراعة الزعفران

يعتبر الزعفران نبتة ذات جذور حزمية، يتراوح متوسط طولها ما بين 3-4 سم تبعا لظروف التربة والتقنيات الزراعية المعتمدة. وبما أن الزراعة معمرة ولا تتكاثر إلا عن طريق التكاثر الخضري (تشكل البصلات الجديدة فوق البصلات القديمة)، تبقى هذه الاستمرارية تحت التأثير المباشر لطبيعة التربة. ويقتضي أي غرس جديد سلسلة من العمليات الضرورية لتحضير التربة لوضع البصلات، إلا أن هذه العمليات تختلف من منطقة إلى أخرى تبعا للحقل وللظروف المناخية، كما تعتبر عملية إزالة الاحجار وتهيئة المدرجات عمليات ضرورية في عدد من المناطق المنتجة للزعفران بفعل التضاريس الجبلية وعدم توفر الاراضي المستوية.

اختيار الموقع:

عند اختيار موقع الزرع، يجب على الفلاح أن يأخذ المتطلبات المناخية والبيئية للنبتة بعين الاعتبار. لذا يجب عليه التأكد من توفر الماء بكمية كافية ووجود تربة متوسطة العمق وصارفة للماء وغنية بالمادة العضوية.

تهيئة الارض:

يعتبر الحرث المتصلب والعميق من 30 إلى 40 سم ضروريا لتسهيل تهيئ الحقل للقيام بغرس جديد. وتنجز هذه العملية بصفة عامة بواسطة محراث مجرور أو يدوي بواسطة منقب.

يقوم الفلاح بحرث أولي شهرا أو شهرين على الاقل قبل الغرس، ويكون الهدف منه طمر المادة العضوية. ومباشرة قبل الغرس، يقوم بحرث ثاني من أجل دمج سماد العمق مع إزالة الاعشاب الضارة. وبمجرد أن تصبح التربة رخوة، يلجأ الفلاح إلى إعداد المسكبات أو اثلام الغرس مع الحرص على اعتماد ميل بسيط لتيسير جريان الماء وتوزيعه الجيد داخل الحقل.

الغرس

• الحصول على الاصناف:

يقوم الفلاح بجنى البصلات في الفترة التي تجدد فيها مزرعة الزعفران، حيث تتم إزالة الاغشية ولا يحتفظ إلا بواحدة حول البصلة قبل غرسها.

ولا تغرس إلا البصلات التي يتراوح قطرها ما بين 2.5-3 سم، ويجب الحرص على اختيار البصلات التي لا تظهر بها أية تشوهات أو جروح. ويحتفظ بالبصلات الصغيرة جدا في المشتل ضمانا لنموها.

• مرحلة الغرس:

ترتبط مرحلة الغرس بالظروف المناخية للمنطقة وباستفاقة البصلة من سباتها.

بالمغرب، غالبا ما يتم الغرس في نهاية شهر غشت وبداية شهر شتنبر، الا أن التجارب أظهرت إمكانية الغرس حتى في شهر يونيو. وينصح بغرس البصلات مباشرة بعد جنيها، وفي حالة تعذر ذلك، يجب الحفاظ عليها في مكان بارد ومهوى ورطب نسبيا حتى تحافظ على خاصياتها الانتاجية.

• كثافة الغرس:

بصفة عامة، ينصح باعتماد كثافة 50 الى 70 بصلة في المتر المربع لإنتاج جيد للزهور وبصلات الجيل الثاني. وترتبط هذه الكثافة بحجم البصالت وبطريقة تدبير الزراعة.

بالنسبة للتدبير السنوي، يعتبر عدد البصلات هاما نسبيا مقارنة بحالة الغرس متعدد السنوات، فكل بصلة تلد ثلاث إلى أربع بصلات، وبعد ثلاث سنوات من الغرس نحصل على أكثر من 24 بصلة للارومة الواحدة. ويتمثل العامل الاخر المؤثر في الكثافة في تموضع البصلات لضمان استغلال جيد للتربة.

• نظام الغرس وطريقته:

يمكن اعتماد طريقة الغرس بـ «الحزمة» التي تتمثل في وضع مجموعات مكونة من 3إلى 4 بصلات بالحفرة الواحدة، أو بواسطة وضع بصلة واحدة في كل حفرة على عمق يتراوح ما بين 15 و20 سنتمتر. وتتراوح المسافة بين الحفر ما بين 10 و15 سنتمتر على المسكبة أو الثلم بالنسبة للغرس بالحزمة.

توضع البصلات إما على خطوط عادية أو مزدوجة أو مخمسة. ويمكن أيضا اعتماد الغرس على اثلام عريضة بقياس 40 إلى 50 سنتمتر تضم كل واحدة من 4 إلى 5 خطوط غرس متباعدة بـ 10 سنتمترات. ويتراوح بعد الثلم الواحد عن الاخر ما بين 20 و25 سنتمتر لتسهيل العزق ومرور العمال. في هذه الحالة، توضع البصلات على عمق 15 سنتمتر وعلى مسافة 8 سنتيمتر الواحدة عن الاخرى. وفي حالات أخرى، يتمثل النموذج المعتمد في الغرس في اثلام عريضة بمقدار 25 إلى 30 سنتمتر في خطوط مزدوجة، ويتراوح عمق الاثلام ما بين 12 و15 سنتمتر، وتتباعد البصلات بـ 8 سنتمتر في نفس الخط وبـ 10 سنتمتر ما بين الخطوط المتجاورة، كما يمكن الوضع على مخمسات.

وبالنسبة للغرس السنوي بالكثافة الكبيرة، فيمكن أن ينجز في الحفرة أو في الحفيرة على طول خط الغرس. توضع كل بصلة على عمق يتراوح ما بين 10 و15 سنتمتر، وتتباعد عن البصلات في ما بينها بـ 2 إلى 3 سنتمتر.

التسميد:

تتطلب زراعة الزعفران تربة غنية بالمواد العضوية وبالعناصر المعدنية. وينصح باعتماد غبار الاغنام أو الابقار المتحلل كسماد العمق بمعدل 20 إلى 40 طن/هكتار. ومن أجل تسهيل تحلل المادة العضوية ونمو ثم إزالة الاعشاب الضارة، ينصح بدمج السماد في الارض قبل الغرس بشهر واحد على الاقل. أما فيما يتعلق بالأسمدة المعدنية، فيمكن اعتماد معدل 40 إلى 60 وحدة من الازوت، و60 إلى 80 وحدة من الفوسفور، و 80 إلى 100 وحدة من البوتاسيوم، على أن تتم عملية التسميد 20 إلى 30 يوما على الاقل قبل غرس البصلات.

أما بالنسبة لسنوات الانتاج الموالية لعملية الغرس، فتتم عملية التسميد في حدود 20 إلى 30 يوما قبل تاريخ احتمال الزهور. ويتم نثر الاسمدة في دفعة واحدة.

السقي:

يقدر الاحتياج السنوي للزعفران من الماء بـ 7000 م3 للهكتار. ونظرا للظروف المناخية بالمغرب، يعتبر السقي ضروريا لضمان إنتاج جيد.

على العموم، يمكن اللجوء إلى السقي مرة واحدة إلى مرتين في الشهر بنسبة 350 إلى 500 م3 في الهكتار في كل مرة حسب نوع التربة والظروف المناخية ومرحلة النمو ويتم السقي الاول مباشرة بعد الغرس. ويكفي السقي 8 إلى 10 مرات على طول الدورة الزراعية لتلبية الحاجيات الزراعية من الماء. ويجب الحرص على القيام بالعملية في الصباح الباكر أو في آخر النهار لتجنب تبخر الماء.

مراقبة الاعشاب الضارة

يجب إزالة الاعشاب الضارة التي تدخل في منافسة مع البصلات. وتتم إبادة الاعشاب بصفة عامة يدويا، إلا أنه يمكن استخدام «الباراكوا» (2 إلى 4 لتر/هـ) كمبيد للاعشاب قبل أو بعد انبثاقها. وتعتبر أفضل مرحلة للاستعمال هي تلك الممتدة من شهر يونيو إلى شهر غشت عندما يكون الزعفران في راحة نباتية، ولا ينصح باستعماله في الايام الحارة.

الدورة الزراعية:

يعتبر الزعفران نبتة معمرة ذات قدرة كبيرة على استنفاد خصوبة التربة، لذا ينصح بتجديد مزرعة الزعفران بصفة عامة انطلاقا من السنة الثالثة للغرس. ولا يتم التجديد في حالات أخرى إلا بعد مرور 5 إلى 6 سنوات من الانتاج.

وبغية استعادة خصوبة التربة، ينصح باعتماد التناوب مع أنواع أخرى كالحبوب والخضر، الخ، لمدة تتراوح ما بين 3 و 5 سنوات قبل إعادة غرس الزعفران من جديد. تتوقف فترة الاستبعاد على مدة إنتاج الزعفران في نفس الحقل. وينصح بالتأكد من أن الزراعة المستخدمة لا تحتوي على أعداء (أمراض) مشتركة مع زراعة الزعفران.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.