المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

فوائد الثوم الطبية (استخدام الثوم لمنع تصلب الشريان)
25-3-2016
خف ثمار الاجاص
10-2-2020
Protanopia
2-10-2019
الاختلاط وأمراضه النفسية والاجتماعية
22-04-2015
كاشم الرومي أو كاشن Levisticum officinalis Lovage
31-7-2022
القيم القبلية
22-1-2017


علي محمد بن إبراهيم البروجردي  
  
2911   02:29 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص464.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البروجردي  (1312- 1395 ه‍) علي محمد بن إبراهيم البروجردي، النجفي، كان عالما إماميا، فقيها مجتهدا، مدرسا.

ولد في بروجرد سنة اثنتي عشرة و ثلاثمائة و ألف، و نشأ في بلدته، و قرأ مقدماته فيها.

و قصد النجف الأشرف سنة (1329 ه‍)، فواصل دراسته فيها، ثم حضر الأبحاث العالية على الأعلام: الميرزا محمد حسين النائيني، و ضياء الدين العراقي، و محمد حسين الأصفهاني الكمباني و لازمه طويلا، و السيد أبو الحسن الأصفهاني، و المفسّر محمد جواد البلاغي.

و حاز ملكة الاجتهاد، و تصدى للتدريس، و عرف بالزهد و الورع و التجافي عن دار الغرور.

سافر إلى إيران في عامي (1368 ه‍) و (1373 ه‍)، فطلب منه الإقامة في قم للتدريس و الفتيا، فلم يقبل.

ثم رجع إلى بلدته بروجرد سنة (1375 ه‍)، و أقام بها مدرّسا و مبلّغا للأحكام، و أسّس هناك حوزة علمية كبيرة، تولى إدارتها بنفسه، و صار له صيت يذكر.

و قد ألّف كتبا و رسائل، منها: رسالة فتوائية سمّاها توضيح المسائل (مطبوعة)، مناسك الحجّ، كتاب الخمس، حاشية على «العروة الوثقى» للسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و غير ذلك، و له تقريرات الفقه و الأصول من بحث أستاذه النائيني.

توفّي في بروجرد سنة- خمس و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

و أعقب أربعة أولاد، منهم الفقيه المجتهد مرتضى البروجردي الذي اغتاله نظام صدام المجرم في النجف عام (1418 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)