المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خطأ أينشتاين الفادح
2023-08-07
معمور الدولة(الأكيومين) - النظام الإداري الفعال - المناطق الدولية
اسم التفضيل
20-10-2014
الافتتاحية
29-12-2022
الحياة (الصفات الثبوتية الذاتية)
25-10-2014
البروتينات المضنونة Putative Proteins
23-10-2019


الشيخ محمد صدوقي  
  
1707   09:46 صباحاً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 212
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد صدوقي ولد في مدينة يزد سنة 1327 واغتيل سنة 1402 في يزد ودفن فيها.

نشأ في أحضان أسرة علمية عريقة، فوالده الميرزا أبو طالب كان من أبرز علماء يزد.
يرجع بنسبه إلى الشيخ الصدوق صاحب كتاب " من لا يحضره الفقيه ".
بدأ دراسته على علماء يزد ثم هاجر إلى أصفهان فواصل دراسته فيها، ثم انتقل إلى قم متابعا الدراسة، ثم صار مدرسا بارزا بين مدرسي الحوزة العلمية في قم. وهناك توثقت الصلة بينه وبين السيد الخميني ثم دعاه أبناء مدينة يزد إلى العودة.
ولما نفي السيد الخميني إلى النجف الأشرف، ثم انتقل بعد ذلك إلى قرب مدينة (باريس) كانت نداءاته وبياناته تصل أكثر ما تصل إلى صديقه القديم (الصدوقي) في يزد، ومن هناك تنتشر في أنحاء إيران ولما بدأت حركة الثورة الاسلامية تشتد داخل إيران، أصدرت حكومة الشاه في أحد الأيام أمرا بمنع التجول فتحدى الشيخ الصدوقي امر المنع وخرج متجولا مع جماعة من الناس.
ولما هاجم النظام العراقي إيران تولى المترجم توعية الناس وإثارة الحماسة في نفوسهم لصد العدوان الغادر. ثم اخذ يتنقل في مناطق العمليات العسكرية حاضا المجاهدين على الثبات والصمود لا سيما في عمليات (بيت المقدس) التي انتهت بتحرير مدينة (خرمشهر).
ولما هاجمت إسرائيل لبنان سنة 1982 كان مما قاله: لقد سمعنا صوت الشعب اللبناني المظلوم ولبينا النداء لمساعدته فورا في قتال الصهيونية العالمية، رغم استمرار الحرب المفروضة علينا، ونعلن أننا لن يهدأ لنا بال ما لم نقض على جذور الظلم والبغي في المنطقة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)