المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نطاق تطبيق البراءة في الإثبات الجنائي
29-3-2016
تأثير الصورة image effect
5-4-2020
الموارد المالية والتنمية ـ بحث روائي
25-7-2016
Two Identical Chaotic Systems
19-10-2016
ابن الليث
8-8-2016
أحكام الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الأردني
2023-09-06


أبو عبد اللّه الزّنجاني.  
  
1863   11:36 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص38.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو عبد اللّه الزّنجاني  (1262- 1313 ه‍) أبو عبد اللّه بن محمد (أبي القاسم) بن كاظم بن محمد حسين الموسوي، شمس الدين الزّنجاني، كان فقيها إماميا، أديبا، ذا اعتناء بالفلسفة.

ولد في زنجان سنة اثنتين و ستين و مائتين و ألف، و طوى بعض مراحله الدراسية ببلدته و بقزوين، و أخذ بسبزوار عن‌ الفيلسوف هادي السبزواري، و ارتحل إلى النجف الأشرف سنة (1285 ه‍، فحضر على أكابر المجتهدين: راضي بن محمد بن محسن المالكي، السيد حسين الكوهكمري التبريزي، السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي.

و رجع إلى زنجان سنة (1294 ه‍)، فتصدّى بها للتدريس و إمامة الجماعة.

و ألف كتبا و رسائل، منها: مطالع الشموس في شرح الدروس- أي «الدروس الشرعية في فقه الإمامية» للشهيد الأول-، رسالة في حجية القطع، الإنصاف في الحسن و القبح العقليين، رشحات الملكوت، الإيماضات في الحكمة الإشراقية، نفحات اللاهوت، الإيقاظات، أجزاء العلوم، رسالة في شرح بعض صفات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، رسالة في الأمانات، مصابيح الدجى في المواعظ، نور المنابر (مطبوع) بالفارسية في مقتل الحسين السبط عليه السّلام، الميزان في العروض، و رسالة في القوافي، و غير ذلك.

توفّي في زنجان سنة- ثلاث عشرة و ثلاثمائة و ألف.

و له أخوان فقيهان، هما: السيد أبو طالب (المتقدمة ترجمته)، و السيد أبو المكارم (الآتية ترجمته).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)