المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Central Nervous System
13-10-2015
رسالة أسماء الله في سورة الحمد
2023-04-18
فرضية الأمير
2023-10-15
إجتماع الأمر والنهي في شيء واحد
16-10-2016
الاسم الذي يشار به إلى المسمى
2024-08-18
الحلبات الجليدية
11/9/2022


أقسام التائبين  
  
1804   10:03 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3.ص81-82
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2021 5142
التاريخ: 21-7-2016 1336
التاريخ: 21-7-2016 1181
التاريخ: 8-1-2022 2523

التائبون بين من سكت نفسه عن الشروع إلى الذنوب فلا يحوم حومها ، و بين من بقى في نفسه الشروع إليها و الرغبة فيها و هو يجاهدها و يمنعها : والأول بيّن من سكون النزوع و بطلانه فيه لأجل قوة اليقين و صدق المجاهدة ، و من سكونه و انقطاعه بفتور في نفس الشهوة فقط! و الأول من الأول أفضل من الثاني ، و الثاني منه أدون من الثاني ، و الوجه ظاهر.

وأيضا التائبون بين من نسى الذنب من دون اشتغال بالتفكر فيه ، و بين من جعله نصب عينيه و لا يزال يتفكر فيه و يحترق ندما عليه.

ولا ريب في أنّ التذكر و الاحتراق بالنظر إلى المبتدي و من يخاف عليه العود أفضل ، لأنه يصده عنه ، و النسيان بالنظر إلى المنتهى السالك و الواصل إلى مرتبة الحب والانس الواثق من نفسه انه لا يعود أفضل ، لأنه شغل مانع عن سلوك الطريق ، و حاجب من الحضور بلا فائدة.

ولا ينافيه بكاء الأنبياء وتناجيهم من الذنوب ، لانهم قد ينزلون في أقوالهم وأفعالهم إلى الدرجات اللائقة بالأمة ، فانهم بعثوا لا رشادهم ، فعليهم التلبس بما ينتفع الأمة بمشاهدته ، وإن كان نازلا عن ذروة مقامهم.

ولذا قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : «أما إني لا أنى ، و لكن انسى لأشرع».

ولا تعجب من هذا ، فان الأمم في كنف شفقة الأنبياء كالصبيان في كنف شفقة الآباء ، و كالمواشي في كنف الرعاة ، و الاب إذا أراد أن يستنطق ولده الصغير ينزل إلى درجة نطق الصبي ، و الراعي‏ لشاة أو طائر يصوت به رغاء أو صفيرا شبيها بالبهيمة و الطائر، تلطفا في تعليمه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.