أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2021
![]()
التاريخ: 16/9/2022
![]()
التاريخ: 31-1-2022
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]() |
لا ريب ان التوبة الصادقة الجامعة للشرائط مقبولة بالإجماع لدلالة القرآن والسنة على ذلك أما القرآن قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25].
وأما السنة فقد روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: (لولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً حتى يذنبوا ثم يستغفروا الله فيغفر لهم، إن المؤمن مفتن تـواب). أما سمعت قول الله: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة: 222].
في تفسير النيشابوري في تفسير هذه الآية: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25].
قبل علامة التوبة هجران أخوان السوء وقرناء الشر، ومجانبة البقعة التي باشر فيها الذنوب والخطايا وان يبدل بالأخوان إخواناً وبالاخدان اخداناً وبالبقعة بقعة ثم يكثرب الندامة والبكاء على ما سلف منه، والأسف على ما ضيع من عمره وأيامه ولا يفارقه حسرة على ما فرطه وأهمله في البطلان، ويرى نفسه مستحقة لكل عذاب وسخط.
هذه الأمور علامات تدل على حقيقة التوبة.
أقول: والـحـر بـن يزيد الرياحـي قـد تـاب إلى الله ووجد فيه جميع الأمور وهي هجران اخـوان السوء وهم أهل الكوفة وقرناء الشـر وهـم يزيد وعمر بن سعد وعبيد الله بن زياد، وترك البقعة والبلد وهجرها واختار كربلاء، وبدل بالاخوان اخواناً وبالاخدان اخدانـا وهـم سيدنا ومولانا الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته وبكى وأكثر الندامة على ما سلف منه وهو يناجي ربه ويقول: اللهـم إلـيـك انبـت فـتـب عـلـى فقد ارعبت قلوب أولياءك وأولاد بنت نبيك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|