المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استراتيجية التعلم التعاوني
2024-11-22
الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20

الفناء (الموت)
9-08-2015
لماذا تفشل الخطوبة
16-12-2021
مضافات غذائية Food Additives
9-5-2018
لا فرق في قطع الرحم بين المسلم والكافر
17-7-2019
تقدير تركيز فيتامين C في مصل الدم
2024-08-22
بحث عرفاني _ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ
13-5-2021


محمد علي بن مقصود علي المازندراني  
  
1323   01:53 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص619
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2017 1211
التاريخ: 16-7-2016 1278
التاريخ: 20-7-2016 1308
التاريخ: 20-7-2016 1173

المازندراني (..- 1266 ه‍) محمد علي بن مقصود علي المازندراني الأصل، الكاظمي، أحد أجلة فقهاء الإمامية.

أخذ عن علماء عصره، و تتلمذ في أصول الفقه على محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و برع في الفقه و الأصول، و تصدّى لتدريسهما.

و اشتهر، و صار الرئيس المطاع في بلدة الكاظمية، و من أعلام العلماء في زمانه.

أخذ عنه: أبو طالب الرشتي الكاظمي، و السيد جعفر بن حسن القزويني الكاظمي المعروف بالكيشوان، و حسن بن مرتضى الرشتي الحلي الكاظمي، و السيد باقر بن حيدر بن إبراهيم الحسني الكاظمي، و السيد محمد تقي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم النجفي، و آخرون.

و صنّف كتاب كشف الإبهام عن وجه مسائل «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلّي في عشرين مجلدا «1»، و كتابا في أصول الفقه سماه المسائل المهمة في أصول‌ الإمامية (مخطوط) في مجلدين.

توفّي بالكاظمية- سنة ست و ستين و مائتين و ألف «2»، و دفن في رواق الكاظمين عليهما السّلام.

______________________________
(1)  منه أجزاء مخطوطة، رآها صاحب «الذريعة».

(2) و قيل: سنة (1264 ه‍).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)