أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-21
591
التاريخ: 2023-07-28
1069
التاريخ: 20-10-2020
2142
التاريخ: 2024-10-30
163
|
1ـ في السابق كان الكثير يحرص على أن تكون فتاة حياته فتاة ذات أخلاق عالية وتدين وشرف وسمعة طيبة وعراقة الأصل، ولكن هذه الأوليات عند البعض تحولت، فتراه يبحث عن الجاه والمال والعروس التي تكون في أرقى وظيفة مرموقة، والراتب الشهري الكثير ، وليس مهماً أخلاقها وسلوكها المهم هو مدخولها، ولذلك هذه العروس ترى أن الرجل هو الذي يحتاجها وهو الذي يركض خلفها، فهي غير آبهة بأن تخسره لو حدثت أدنى مشكلة في مخالفة رغباتها، لأنها تقول: ((بكرة يجي أحسن منه)) وأنا عندي خير ولا أحتاجه، وأهلها يقولون: ((ألف من يتمناها)).
2ـ ضعف قدرة الفتيات على التحمل والصبر على الفاقة أو قلّة المال، فالبنت اليوم لا تتحمل زوجاً قليل الدخل، فيكون لها المبرر والاستعداد والرغبة لفسخ الخطبة، بالخصوص إذا كانت تنعم بشيء من الجمال وقدرة من الترف والثراء، وتشجّع من قبل أهلها، ولهذا نراها تطلب فسخ الخطوبة ولا تريد الزواج من هذا الشاب!.
3ـ عندما تحاط الفتاة بعش من القيود، التي تخالف ما تربّت واعتادت عليه في حياتها، أقصد عدم قدرتها على التكيف مع الحياة التي تحدّ من حريتها، فالفتاة اليوم أعطيت حرية أفضل من السابق، وعندما تعتاد على التصرف الحر، فهي تكون غير قادرة على الانقياد لتصرف ورغبة طرف آخر في حياتها، ولهذا تتكون عندها الرغبة المفرطة للاستقلال التي تتوق إليه، وعندما تحس أنها ستكون مسجونة بهذا النوع من الارتباط الذي يحدّ من حريتها، تقوم بفسخ الخطبة والهروب بعيداً، والبحث عن الخطيب يؤمن لها الحرية المطلقة في كل ما تريد!.
4ـ قد تكون الفتاة التي تفسخ خطوبتها هي من النوع المتردد، والمتقلب المزاج، والغير واثق من نفسه، ولهذا تراها تغير قراراتها بين اللحظة والأخرى، وبالخصوص عندما يتعلق الأمر بقرارات مصيرية في حياتها.
5ـ قد يكون هناك فتيات من النوع المصاب بالعقدة النفسية تجاه الرجال يتمثل في خوفها الشديد من الاقتراب بالجنس الآخر والتعامل معه عن قرب نتيجة تشوه صورة الرجل في ذهنها، وذلك بسبب قسوة الأب، أو الأخ، أو لما تسمعه وتراه في حياتها من تجارب فاشلة، ولهذا تخاف الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه الآخرون، فتراها تهرب من ذلك.
6ـ قد تكون فتاة انطوائية من اللواتي لا يملكن التجاوب الاجتماعي مع الآخر، ويكون هذا النوع متبلد المشاعر، ومتجمد العواطف، وتتسم علاقاتها بالفتور.
7ـ وهناك نوع آخر من الفتيات اللاتي يشعرن بالكبرياء وتضخيم الذات، مما يجعلها تتصور بأن ليس هناك رجلاً يملي عينيها، ولهذا تنظر هي لخطيبها بنظرة دونية، وتطمح إلى شاب يملي كبرياءها، مما يؤدي بها لطلب الانفصال.
8ـ قد ترتبط بعض الفتيات بتجارب حب سابقة، غير أن الحبيب لم يكن هو الخاطب، ولهذا قد تحن لذلك الحبيب الأول، فتبقى على أمل عودة ذلك الحبيب لخطبتها فتقوم بطلب فسخ الخطبة.
9ـ عندما تكون ثقافتها عالية، وثقافة زوجها ضحلة، بمعنى عندما لا يكون هناك تكافؤ ثقافي بين الطرفين يؤدي بطلب الفتاة لفسخ الخطبة وعدم الاستمرار مع زوج ضعيف الثقافة.
10ـ عندما يكون الزوج ذات غيرة لا تحتمل، فهي تظن أن غيرته هي نابعة من الشك، وليست نابعة من حبه لها، وخوفه عليها، وإنما نابعة لعدم ثقته بها، فهي تنظر إلى أن حياتها ستكون معه شبه مستحيلة، ولهذا تعجل بطلب فسخ الخطبة قبل أن يتم كل شيء.
11ـ عندما يكون الزوج بخيلاً، فهي تفكر بأنه سيعيّشها في كفاف وحياة جافة، ولهذا ستحرم من كثير من النعم التي اعتادت عليها، ولهذا تفضل فسخ الخطبة على أن تستمر مع هذا النوع من الرجال.
12ـ كثرة الانتقادات لشخصية الفتاة أمر لا يحتمل لدى بعض الفتيات، ولهذا بعضهن تنظر للخطيب الدائم للنقد، بأنه مزعج وهو يتصيد عليها الأخطاء، فهذه الانتقادات في فترة الخطوبة فما بالك بعد الزواج ولهذا تقرر فسخ الخطبة خيراً لها من العيش في ظل رجل يلاحظ أخطاءها الصغيرة والكبيرة دائماً.
13ـ عندما تكون خطوبتها غير راضية عنها هي من الأصل فتصارح زوجها بأنها غير قادرة على الاستمرار مع رجل غير مقتنعة به أصلاً.
14ـ خوف الفتاة من الخضوع والطاعة إلى الرجل مما يؤدي بها لطلب فسخ الخطوبة والهروب من تلك الالتزامات.
والمعلوم أن الرجل بطبعه يميل إلى المرأة الخاضعة المطيعة ويفضل الارتباط بهذا النوع من الفتيات.
نشر بحث في مطبوعة ((ايفولوشن آند هومان بيهافيور))، ((التطور والسلوك الإنساني))، البريطانية ونقلته صحيفة ((الديلي تلغراف)) البريطانية. ((ووجد علماء النفس الذين أجروا البحث على عينة من 328 متطوعاً، أن الرجال عادةً ينجذبون لنساء من مستواهم أو من مستوى أقل منهم بدلاً من نساء في مستوى أو مركز أعلى منهم)).
وقالت ((ستيفاني براون)) رئيسة فريق البحث والأستاذة في معهد الأبحاث الاجتماعية التابع لجامعة متشيغان بالولايات المتحدة، ((النساء القويات هنّ في موقف ضعيف في سوق الزواج، لأن الرجال عادة يفضلون الزواج من امرأة أقل نفوذاً وسلطة، فالرجال الذين خضعوا للبحث أظهروا بوضوح رغبة قوية في الانجذاب نحو الهدف المقصود حينما يكون هذا الهدف نساء خضوعات، والتفسير العلمي لذلك هو أن الرجال خضعوا لضغوطات تطورية)).
15ـ حين يكون لديها والدين مريضين وهي التي كانت راعية لهم فتخاف لاستمرار في الخطوبة وترك والديها.
16ـ حين تكون حائرة بين مواصلة الدراسة وبين الاستمرار مع الخطوبة فالخوف الدراسي يتغلب على الاستمرار في الخطوبة فتطلب الانفصال وتأجيل أمر الخطوبة لما بعد الدراسة.
17ـ حين تكون الفتاة هي الكبيرة التي ترعى الأبناء ووالديها متوفين ولهذا تفضل أن تبقى في رعايتهم والاعتناء بهم على أن تستمر في الخطوبة، وبالخصوص حين تقصر تجاه رعاية إخوتها.
ويرى الدكتور ((أحمد المجذوب)) أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث، أن الاستقلالية المادية، والقدرة على تأمين متطلبات الحياة من أهم الأسباب التي تشجع المرأة على التمسك بحريتها ورفض الزواج ممن لا يمكن أن يضيف إلى حياتها أي شيء سواء كان هذا الشيء عاطفياً أو اقتصادياً ويستطرد حديثه قائلاً: ((حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط لقد أثبتت إحدى الدراسات الاجتماعية التي أجريت في المركز أن 30% من الأسر في مصر تعيلها وتنفق عليها نساء، سواء كان ذلك في وجود الزوج غالباً ما يكون عاطلاً عن العمل أو في عدم وجوده إما بسبب الوفاة أو الطلاق. وهذه النسبة العالية، والتي تقترب من النصف، تمنح المرأة بعض القوة في عدم وجود زوج قد يضيف في الغالب إلى همومها هموماً أخرى عوض أن يريحها ويشعرها بالأمان الذي تتطلع إليه، والأسر التي وصلت نسبتها 30% في المجتمع المصري وتعيلها امرأة لها صلات بأسرة أخرى توجد بها فتيات يعايشنّ تجارب هؤلاء النسوة، مما يجعلهنّ يفكرنّ ألف مرة قبل الإقبال على تجربة زواج تصبح فيها المرأة رجل البيت)).
18ـ قد يكون الخطيب يستعجل في طلباته من ممارسة لعملية الحب وهي ترفض ذلك بقولها لا أعطيك ما تريد قبل إتمام الزواج، وهنا تحدث الخلافات التي قد تسبب في فشل الخطوبة. والفتاة هي على حق فلا ينبغي أن تعطيه قبل أن يتم إعلان الزواج، حتى لا تفقد أعز ما تملك.
19ـ حين يكون الخطيب ذو ثقافة ضحلة وفقيرة وغير متعلم فلا تستطيع الخطيبة التكيف معه، ولهذا تبدأ بالنفور منه حتى الهروب.
20ـ شبح الخطوبة الأولى الفاشلة يلاحقني، فتربط الفتاة بين تلك الخطوبة الفاشلة وبين الخطوبة الجديدة بأن المصير سيكون واحداً وهذا غير صحيح، فلكل عاداته وطبائعه فالرجال ليسوا سواسية ولكن عليك الاستفادة من التجربة الأولى، وتقييم أسباب فشل الأولى وإيجابياتها وسلبياتها، حتى لا تقعين في الأخطاء السابقة.
هناك قصة تنقل عن حصان نفر حينما اعترضته شجرة في الطريق وبالتالي في كل مرة يأتي الحصان إلى موقع هذه الشجرة كان ينفر، اقتلع الفلاح الشجرة وحرقها وسوّى الطرق القديم ومع ذلك، ظل الحصان على مدى خمس وعشرين سنة ينفر كلما مرّ بموقع الشجرة السابق، فقد كان الحصان ينفر على ذاكرة الشجرة. فأنت التجربة السابقة انسي سلبياتها بعد ان استثمرت الإيجابيات.
21ـ حين تكتشف الخطيبة بأن زوجها الذي اعتقدت بأنه متدين غير متدين، بل هناك اختلاف كبير في الالتزام فيما بينها وبينه.
22ـ حين يكون الخطيب ضعيف الشخصية ومرجعيته أهله دائماً، وهم الذين يسمع رأيهم دون احترام رأي خطيبته مما يؤدي بقولها إذا هذه كانت البداية هم المسيطرون عليه وهو تبع لأهله ويرجع لهم في كل صغيرة وكبيرة فماذا سيكون بعد الزواج؟. أكيد سيكون مصير علاقاتنا متحكمين به أهله، فهنا تفضل الخطيبة الانسحاب بدلاً من الاستمرار مع خطيب لا ترى له شخصية مستقلة.
23ـ حين يكون الخطيب منطوي اجتماعياً ليس لديه علاقات منعزل لا يعرف أحد، وهذا النوع لا تحبذه الفتيات بالخصوص حينما تكون فتاة اجتماعية، فهي تحب الاختلاط والتعارف وبناء العلاقات وهو يحب الانطواء والانعزال والاعتكاف في البيت، في حضن زوجته، فيكون الانسجام معه صعباً.
24ـ خطيبي خجول، والخجل صفة قريبة من ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، ولهذا تراه لا يقدم على الأمور وبالخصوص القضايا الاجتماعية، ونحن في عصر بحاجة لأن نرفع الخجل من شخصياتنا حتى لا نضيع حقوقنا وحقوق الغير.
25ـ خطيبي فقير، والأكثر من ذلك حين يكون أهله فقراء وحين يبدأ لديه العجز المالي تجاه تلبية حاجات خطيبته تبدأ هي بالتفكير في المستقبل المادي كيف سيكون وضعها ووضع الأسرة فترى الدنيا معتمة أمامها ولهذا تفكر بالانسحاب على أن تبقى وتتحمل معاناة الفقر والصبر عليه.
26ـ ربما يفقد الخطيب صفات الجمال الجسدي والشكلي، الذي لا يشبع رغبة الخطيبة وهي إلى فارس الأحلام الذي تحلّم به بأنه وسيم وأنيق، فهنا تدخل في حوامة من التردد بين ما يعشعش في خيالها وبين ما تراه أمام عينيها، فتحسم الأمر لصالح الخيال على أمل أن يتحقق لها في المستقبل.
27ـ حين يكون أحدهما كثير المرض، وبالخصوص الأمراض المزمنة كالروماتيزم وما شابه ذلك، ولهذا قد يسب في فراقهما لعدم احتمال أحدهما مرض الآخر.
28ـ حين لا يكون هناك قدرة على تبادل الكلام فيما بين الخطيبين قد يظن أحدهما بأنه لا يحبه ولا يرغب فيه ولهذا يعجزان عن بناء جسور العلاقة الزوجية مما يؤدي بهما إلى الفراق.
29ـ ضعف تبادل المشاعر والأحاسيس والعواطف الساخنة تجعل الطرف الآخر بأنه لا يحب وقد يكون تفكيره آخر ولهذا يفضل الانسحاب بدلاً من الاستمرار مع حب من دون أحاسيس ومشاعر.
30ـ حين يكتشف أحدهما خيانة الآخر بأنه على علاقة مع آخر فهنا من الطبيعي تفكّ الخطوبة وتفشل، لأنه من الصعب التسامح تجاه قلب يخون وهو لا زال في بداية الخطوبة.
31ـ حين يكون الخطيب من التقليديين ((مثلاً)) من الذين يرغب بأن تكون زوجته من المتعلمين للطبخ وإلا ليست بزوجة صالحة للزواج، بمعنى يحب أن تكون خطيبته كخادمة بدل المهر الذي دفعه، فهنا تسبب في نشوء خلافات بينهما تؤدي إلى فشل الخطوبة.
32ـ حين يكون الخطيب متزوجاً وقد تتدخل زوجته الأولى لفشل الخطوبة الثانية وهذا التدخل يسبب في إثارة المشاكل التي تؤدي إلى الافتراق.
33ـ حين يتقدم عليها آخر وهي مخطوبة تفكر فعلاً بفسخ الخطبة في سبيل الآخر الأفضل في نظرها، وكذا بالنسبة للخطيب فلو رأى بنتاً أفضل من خطيبته الأولى فقد يفكر بفسخ الخطوبة.
34ـ حين ترى صديقاتها بأنهن وفقنّ بخطباء أفضل منها مما يجعلها تفكر بنفس ذلك الحظ التي لاقته زميلاتها.
35ـ حين يكون أحدهما من النوع الشكاك فالشك عادةً يكون قاتلاً في أي حياة مشتركة ولهذا ما أن يحلّ بين الخطيبين إلا وتشع الخلافات بينهما وتنعدم الثقة وتتحطم العلاقة وتؤدي إلى فسخ الخطوبة.
36ـ حين يكون أحدهما من النوع المتملك الذي يحب أن يمتلك الآخر ويريد أن يسجن الآخر في دوده، وهذا يؤدي إلى النفور صحيح إن الآخر قد يحبك ولكن لا يحبّ الإنسان ان يقيّد أحد يديه وحريته، فكل إنسان لديه ارتباطاته وعلاقاته ومصالحه لا يحب أن يتركها.
37ـ حين يكون أحدهما كثير الشكوى والتذمر والتململ مما يؤدي ينفور الآخر وضعف التفاعل معه، ولهذا يفكر بالانفصال بدلاً من المواصلة في مشوار الزواج لأن هدف الزواج هو لجلب السعادة وليس للعيش في تململ وتذمر وإحباط.
38ـ حين يجبر أحدهما على الارتباط بالآخر، فقد لا يستمر ذلك وبالخصوص حينما يعلم أحدهما بأنه أرغم على الارتباط من غير رغبة ورضا حقيقية فهنا يتم قرار الانسحاب.
39ـ خطيب من أجل المال وليس من لأجل حبي!.
على الخطيبة أن تعلم بأن هناك بعض الخاطبين أو الأزواج يدّعي بأن المال ليس مهماً في حياته، ولهذا عليك أن تعرفي منذ البداية هل يخطط للاستيلاء على مالك هل يريد الزواج لأخذ المال أم يريدك لأن تكوني زوجة؟. وظاهرة الزواج من أجل راتب الخطيبة أو الزوجة انتشرت في الآونة الأخيرة، من تملك المال الكثير تكون مرغوبة للزواج أكثر، وليس لأجل جمالها ولا نسبها وإنما لوراثة مالها وهي حية!.
فهناك بعض الخطيبات قد تمتحن ذلك الخطيب بأن تقول له بأنني قريباً سأستقيل من العمل، أو تدعي بأن عليها دين كبير، لترى ردّة فعل خطيبها!.
ولكن على الفتاة أن لا تفسر كل خطوة يقوم بها خطيبها بأنه يريد مالها بل العكس قد يريد حمايتها، لأن خطيبك من الطبيعي سينزعج لو علم بأنك تنظرين له بمنظار بأنه يريد مالك بمعنى يسرق ثروتك وهذا سيؤدي بحياتكما إلى أزمة تؤدي إلى فسخ الخطوبة وفشلها.
وفي الحقيقة ليس هناك شيء أفضل من التعاون فيما بينكما بحيث أن يساهم الطرفين في الصرف تجاه احتياجات بناء بيت السعادة.
40ـ حين يكون أحدهم مدمناً على الكذب، والكذب صفة مذمومة ولا أحد يحب أن يعيش مع إنسان كاذب.
41ـ حين يكتشف أحدهم أن سمعة أهل المرتبط به غير حسنة سيئة فهنا يقرر الانسحاب.
42ـ لا تجعلوا التوافه سبباً لطلب فسخ الخطوبة، فليس كل زعل بحاجة لفسخ الخطوبة.
43ـ تدخلات الأهل تفسد الخطوبة.
هناك دراسات علمية تشير إلى أن السبب الرئيسي في الطلاق والانفصال هي تدخلات الأهل فجاء في تقرير عن الطلاق في المملكة الاردنية لدائرة قاضي القضاة لعام 2001م، بأن السبب الرئيسي للطلاق هو تدخل الأهل وجاء دراسة اجتماعية أعدّت في جامعة الملك سعود بالسعودية بالرياض في المرتبة الثانية تدخل الأهل.
وفي دراسة أخرى في الكويت عن قضايا الزواج في الكويت 2002م بوزارة الشؤون الاجتماعية بالكويت، تبين الدراسة بأن تدخل الأهل هو في المرتبة الثالثة من مسببات الطلاق.
وأشارت الدراسة إلى أن 2.66% من حالات الطلاق كان بسبب تدخل الأهل، وذهبت بعض الدراسات التي طرحت (300) سؤالاً على مطلق ومطقة في منطقة الخليج حول أسباب طلاقهم فكان تدخل الأهل في شؤون الزوجين وقراراتهما في المرتبة الثانية بنسبة 4.22%.
بينما أظهرت دراسة تحليلية أخرى لـ 440 حالة زواج من أجنبيات عام 2201/ عن أسباب ارتباطهم بأجنبية فأجابت 112 حالة عن أسباب ارتباطهم بأجنبية فأجابت 112 حالة من الذين تزوجوا من أجنبيات أنه هروب من تدخل الأهل في حياتهم الزوجية.
ولقد أشارت نتائج الدراسة الإحصائية التي أعدت في المحكمة الشرعية السنية في بيروت ـ لبنان عام 2003م أن تدخل الأهل في الحياة الزوجية يعتبر السبب الرئيسي الثالث من الأسباب المؤدية إلى الطلاق.
44ـ محاولة نسخ الآخر بالآخر:
حين يحاول أحدهم بأن يكون نسخة منه وأن يتوجه مثل توجهه ويتطبع بطبائعه وأخلاقه وإرادته وثقافته، كل ذلك يسبب حالة من التصادم بدلاً من التجاذب، وبالخصوص حينما يستعجل في النسخ. والأمور لا تتم إلا بالقناعة والتراضي.
وهنا لا ننفي ضرورة تغيير الصفات السلبية في الطرف الآخر ولكن الآمور لا تأتي بالإسراع والإكراه والعجلة، وإنما هي بالتحاور والتفاهم والتوجيه.
45ـ النظافة أمان من الفشل!.
النظافة هي سر من أسرار الجمال، والإسلام حث على النظافة بل شدد عليها، حتى أشار الإسلام إلى ضرورة العناية بالأسنان وإزالة ما يعلق بها من طبقة لزجة وهي بكتيريا في حال تركها تسبب التهاباً في اللثة ونخرها.
فمن هنا تأتي ضرورة النظافة لتكون أساساً لعملية التجاذب بين الطرفين، فلا شك أن أيّاً من الخطيبين سيكون نافراً من الآخر لو كان عديم العناية بنظافته. فتصور حينما تبتسم وأسنانك بيضاء لامعه وناصعة البياض.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية علوم الشيخوخة الأمريكية، أن العناية بالأسنان لا تقلل تكاليف العناية الصحية العامة فحسب بل تحسن نوعية الحياة، من خلال إشاعة العلاقات والتفاعل الاجتماعي الناتج عن تحسن رائحة الفم وحاسة الذوق.
46ـ اختلاف رغبة التعليم تزيد من الابتعاد بين الطرفين.
إن ضعف رغبة الشباب تجاه إكمال التعليم العالي يسبب فجوة مع الآخر، فالمعروف أن الفتيات يرغبنّ عادة في الحصول على الدرجات العليا للتعليم ومواصلة المشوار حتى النهاية، وهذا ما أشارت إليه إحصاءات أجراها مجموعة من الباحثين بإحدى دول الخليج كانت النتيجة أن 28% من العينة أيدوا أن يقل مستوى تعليم المرأة عن تعليم الزوج، بينما أيد وفضل 53% منهم تساوي تعليم المرأة والرجل وأكد 79% منهم وجود أزمة زواج بين الذكور والإناث بسبب غلاء المهور واختلاف وجهات نظر الشباب.
هذه عشر نصائح عشرة قرأتها لكِ، وأحببت أن تطلعي عليها عسى أن تكون لكِ عوناً في حياتك، والله من وراء القصد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|